رحّلت الحكومة الألمانية، أمس، 28 أفغانياً مدانين بارتكاب جرائم، وذلك للمرة الأولى منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في 2021، في رسالة حازمة بشأن الهجرة.
وتأتي هذه الرسالة السياسية بعد أسبوع من هجوم طعن أدَّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة زولينغن في غرب ألمانيا نفّذه سوري يبلغ 26 عاماً، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبيشترايت أن «هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم مدانون بارتكاب جرائم، ولا يحق لهم البقاء في ألمانيا، وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل».
كما تأتي عملية الترحيل عشية نهاية الأسبوع التي تشهد انتخابات إقليمية حاسمة في مقاطعتَي ساكسونيا وتورينغن في شرق البلاد.
وكان اللاجئ السوري الذي نفذ العملية الإرهابية في زولينغن قد صدر بحقه قرار بالترحيل إلى بلغاريا، الدولة الأوروبية الأولى التي دخلها.