مطالب بوضع حد لعدد المشروبات الكحولية التي يتناولها ركاب الطائرات

الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري (إ.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري (إ.ب.أ)
TT

مطالب بوضع حد لعدد المشروبات الكحولية التي يتناولها ركاب الطائرات

الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري (إ.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري (إ.ب.أ)

طالب الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير» مايكل أوليري بتقنين عدد المشروبات الكحولية المسموح به لركاب الطائرات إلى مشروبين فقط في المطارات.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، قال أوليري إن فرض حدود على الكحول في المطارات من شأنه أن يساعد في معالجة ارتفاع الاضطرابات على الرحلات.

وأضاف أن هناك حالات من العنف التي يشهدونها أسبوعياً بسبب الكحول، خصوصاً عندما يتم خلطه مع مواد أخرى.

وأضاف لصحيفة «التلغراف» البريطانية: «لا نريد أن نحرم الناس من الشرب، لا يسمح بقيادة السيارات تحت تأثير الكحول، ومع ذلك، نسمح باستقبال الركاب تحت تأثير الكحول في الطائرات على ارتفاع 33 ألف قدم!».

سلوك عدواني

وتابع أوليري أن أفراد الطاقم والركاب الآخرين أصبحوا أهدافاً. وأضاف: «في الماضي، كان الأشخاص الذين يشربون الكثير يسقطون أو ينامون في النهاية، ولكن الآن، مع خلط المشروب بأقراص ومواد أخرى خطيرة، هذا المزيج ينتج عنه سلوك أكثر عدوانية ويصبح من الصعب جداً التعامل معه».

غير مقبول

قال متحدث باسم «AirportsUK»، الهيئة المعنية بمطارات المملكة المتحدة، إن السلوك المزعج، سواء بسبب الكحول أو أسباب أخرى «غير مقبول ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات كبيرة».

وتشمل هذه العقوبات الغرامات، ورفض الصعود، أو حتى السجن لمدة تصل إلى عامين.

وأضاف المتحدث أن المطارات لديها «مجموعة واسعة من التدابير لمراقبة ومعالجة السلوك المزعج وضمان سلامة الجميع».


مقالات ذات صلة

إيران تحظر أجهزة النداء اللاسلكية على رحلاتها الجوية بعد تفجيرات لبنان

شؤون إقليمية طائرة «إيرباص» تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (رويترز)

إيران تحظر أجهزة النداء اللاسلكية على رحلاتها الجوية بعد تفجيرات لبنان

حظرت إيران استخدام أجهزة النداء اللاسلكية على جميع الرحلات الجوية، السبت، بعد أسابيع من تفجيرات دامية طالت هذه الأجهزة في لبنان، ونُسبت إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم خلال إقلاع طائرة تابعة لشركة «إير فرنس» الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

شركة «إير فرنس» تحقق في تحليق طائرة فوق العراق خلال هجوم إيراني على إسرائيل

قالت شركة «إير فرنس»، الأربعاء، إنها فتحت تحقيقاً داخلياً بعد أن حلقت إحدى طائراتها فوق العراق في أول أكتوبر (تشرين الأول)، خلال هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)

شركة طيران تعتذر لركابها بعد عرض فيلم «للبالغين» على جميع شاشات الطائرة

اعتذرت شركة طيران «كانتاس» بعد عرض فيلم مصنف على أنه «للبالغين» على جميع الركاب على متن رحلة، بما في ذلك الأطفال الصغار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
المشرق العربي طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهدت من سن الفيل لبنان 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

بتحديها الحرب... شركة «طيران الشرق الأوسط» مصدر فخر اللبنانيين

بقيت شركة «طيران الشرق الأوسط» الوطنية الناقل الجوي الوحيد الذي يربط مطار بيروت بالعالم، رغم الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي طيران الإمارات (رويترز)

«طيران الإمارات» تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر... وتستأنف خدماتها للعراق

أعلنت خطوط «طيران الإمارات» مواصلة إلغاء رحلاتها من بيروت وإليها حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول).


رئيسة وزراء إيطاليا تطالب بضمانات لأمن قوات بلادها في لبنان

تصاعد الدخان فوق أرنون وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل (رويترز)
تصاعد الدخان فوق أرنون وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل (رويترز)
TT

رئيسة وزراء إيطاليا تطالب بضمانات لأمن قوات بلادها في لبنان

تصاعد الدخان فوق أرنون وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل (رويترز)
تصاعد الدخان فوق أرنون وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل (رويترز)

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (الثلاثاء)، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان.

وقالت ميلوني، أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي: «نعتقد بأن موقف القوات الإسرائيلية غير مُبرَّر على الإطلاق، بالإضافة إلى كونه انتهاكاً صارخاً» لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة «حزب الله» اللبنانية وإسرائيل.

وأكدت مصادر أن إسرائيل توجهت إلى قوات «اليونيفيل» في بداية الهجوم الإسرائيلي على لبنان، من خلال العملية التي أطلقت عليها اسم «سهام الشمال»، قبل ثلاثة أسابيع، وطلبت منها إخلاء مواقعها فرفضت. فتوجهت إلى غوتيريش، وهو أيضاً رفض. وقد لجأت إسرائيل عندها إلى استخدام القوة، فدمرت البوابة الرئيسية لموقع «اليونيفيل» في بلدة رامية وأوقف جنود إسرائيليون حركة لوجيستية تابعة للقوة قرب بلدة ميس الجبل، وأصابت خمسة جنود لـ«اليونيفيل» بجروح واختناقات إثر قصف موقع قريب منهم.

وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي الذي يمهد لاجتياح بري جارف في الجنوب اللبناني، يرى في وجود قوات «اليونيفيل» عقبةً أمام تقدمه، وهو لا يكتفي بأن تدخل هذه القوات ثكناتها وتمتنع عن مواجهته، وإنما يريد أن يسيطر على هذه المواقع القائمة على رؤوس الجبال والتلال، ويجعلها مواقع له ليطل من خلالها على جانبي الحدود. كما يريد أن يقيم حزام أمن إسرائيلياً داخل الأراضي اللبناني، على بعد من الحدود، يكون منطقة حرام يُقتل من يدخلها.

وقد أثار هذا التصرف موجة استنكار في الغرب، وعدَّها غوتيريش «جريمة حرب». واستنكرتها فرنسا والاتحاد الأوروبي. كما أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن «قلق عميق» من نار قوات الجيش الإسرائيلي على مواقع حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في لبنان، ولموت جنديين لبنانيين.

وحسب البنتاغون، قال أوستن، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إن بلاده «ترى أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وحاجة للانتقال من أعمال عسكرية في لبنان إلى مسار دبلوماسي في أقرب وقت ممكن».

وقد رد عليه غالانت، فقال إن إسرائيل «ستواصل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية قوات حفظ السلام المرابطة في جنوب لبنان، رغم التحدي العملياتي بسبب وجود (حزب الله) قرب مواقع اليونيفيل».

ومنذ 23 سبتمبر(أيلول)، بدأت القوات الإسرائيلية شنّ هجمات جوية مكثفة على لبنان في تصعيد خطير للصراع مع «حزب الله». وفي أوائل أكتوبر، بدأت القوات البرية حملة تستهدف مواقع «حزب الله» في جنوب لبنان.