هجوم دموي في ألمانيا و«داعش» يتبنى

أسفر عن قتلى وجرحى في مهرجان غنائي

وزيرة الخارجية الألمانية نانسي فيزر خلال وصولها إلى موقع الاعتداء (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية نانسي فيزر خلال وصولها إلى موقع الاعتداء (إ.ب.أ)
TT

هجوم دموي في ألمانيا و«داعش» يتبنى

وزيرة الخارجية الألمانية نانسي فيزر خلال وصولها إلى موقع الاعتداء (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية نانسي فيزر خلال وصولها إلى موقع الاعتداء (إ.ب.أ)

رفعت الشرطة الألمانية مستوى انتشارها في أنحاء البلاد بعد عملية طعن دموية شهدتها مدينة زولينغن (غرب)، ما زال منفذها طليقاً. في حين رفعت السلطات المحلية بولاية شمال الراين - وستفاليا من مستوى التهديد في الولاية، بعد هذه العملية التي نفذها رجل مساء الجمعة، استهدفت رواد مهرجان غنائي، ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 8 آخرين، أربعة منهم حالتهم خطرة، وتبنى تنظيم «داعش» في بيان عملية الهجوم.

وفرّ الرجل وسط الفوضى دون أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه، بعد مرور ساعات على الحادث، ولم تحدد هويته. لكن السلطات اعتقلت بعد ذلك فتى (15 عاماً)، غير أنها أكدت أنه ليس منفذ العملية، وأنها تحقق في إمكانية ارتباطه بها. وحاصرت الشرطة الخاصة مركزاً للاجئين في وسط مدينة زولينغن، وقالت متحدثة باسمها بأنها تلقت معلومات عن ارتباطه بعملية الطعن. وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن الشرطة اعتقلت سورياً من داخل المركز.

ورغم أن السلطات تعتقد أن منفذ الاعتداء تحرك بمفرده، فإنها لم تستبعد وجود شركاء له، وقالت إنها تحقق في كل الفرضيات ومنها الإرهاب.


مقالات ذات صلة

معاناة غزة تتفاقم... و«فيلادلفيا» بلا حل

شؤون إقليمية فلسطينيون يعاينون الدمار في "مدينة حمد" بخان يونس جنوب قطاع غزة  بعد غارة إسرائيلية أمس ( رويترز)

معاناة غزة تتفاقم... و«فيلادلفيا» بلا حل

بينما وصل رئيس الأركان الأميركي، سي كيو براون، إلى المنطقة فجأة، أمس، وتوجه وفد من «حماس» إلى القاهرة، للمراقبة لا للمشاركة في مفاوضات الهدنة العالقة عند محور

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي النيران تشتعل في حقول زراعية بسهل مرجعيون الحدودي مع إسرائيل في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

«حزب الله»: الحرب ما تزال تحت سقف «قواعد الاشتباك»

قال رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، أمس، إن «العدو ما زال حتى الآن ضمن قواعد الاشتباك»، مشدداً على أنه «إذا وسّع الحرب وسعنا، وإذا أرادها

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
شمال افريقيا صورة نشرها الموفد الأميركي في «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف (الشرق الأوسط)

البرهان: سنقاتل 100 عام للقضاء على التمرد

قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن واشنطن قدمت لهم دعوة منقوصة إلى جنيف لـ«تبييض» وجه قوات «الدعم السريع»، موضحاً أن وضعهم

وجدان طلحة (بورتسودان)
أوروبا زيلينسكي في ذكرى الاستقلال: الحرب عادت إلى روسيا

زيلينسكي في ذكرى الاستقلال: الحرب عادت إلى روسيا

توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بردود انتقامية ضد روسيا على غزوها بلاده في 2022، قائلاً إن موسكو «كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك،

إيلي يوسف (واشنطن) «الشرق الأوسط» (كييف)
شمال افريقيا معمّر القذافي (إ.ب.أ)

ليبيا... خريطة التنافس على «تركة القذافي»

في مثل هذه الأيام من عام 2011، سقطت طرابلس في أيدي معارضي نظام العقيد معمر القذافي الذي فرّ من باب العزيزية إلى سرت الساحلية حيث قُتل. مرت 13 سنة على فراره،

كميل الطويل (لندن)

شاب سوري يقرّ بتنفيذ هجوم الطعن في مدينة زولينغن الألمانية

ضباط الشرطة يعتقلون شخصاً في أعقاب حادث طعن بمهرجان في مدينة زولينغن (رويترز)
ضباط الشرطة يعتقلون شخصاً في أعقاب حادث طعن بمهرجان في مدينة زولينغن (رويترز)
TT

شاب سوري يقرّ بتنفيذ هجوم الطعن في مدينة زولينغن الألمانية

ضباط الشرطة يعتقلون شخصاً في أعقاب حادث طعن بمهرجان في مدينة زولينغن (رويترز)
ضباط الشرطة يعتقلون شخصاً في أعقاب حادث طعن بمهرجان في مدينة زولينغن (رويترز)

أعلنت الشرطة الألمانية صباح اليوم الأحد، في بيان، أن المشتبه به الرئيسي في عملية الطعن التي وقعت بمدينة زولينغن، مساء الجمعة، وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص، سلّم نفسه للسلطات، وأقر بتنفيذ الهجوم.

وقالت شرطة دوسلدورف إن شاباً سورياً عمره 26 عاماً «سلّم نفسه لسلطات التحقيق، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم». وأدى الهجوم الذي وقع في زولينغن إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وأعلن تنظيم «داعش»، في بيان، أمس (السبت)، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت في مدينة زولينغن قُتل فيها ثلاثة أشخاص. وقال التنظيم المتشدد في بيان بحسابه على «تلغرام»: «منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس جندي من (الدولة الإسلامية)، ونفَّذه انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان». ولم يقدم بعد أي دليل على أنه من يقف وراء الهجوم ولم تتضح الصلة بين المهاجم والتنظيم.

إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة الألمانية لمكافحة الإرهاب، الأحد، توليها التحقيق في عملية الطعن. وقالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية في كارلسروه (جنوب غرب) لوكالة الصحافة الفرنسية إن النيابة العامة فتحت تحقيقا بتهمة «الانضمام لمنظمة إرهابية» بعدما قام شاب سوري في السادسة والعشرين من العمر بتسليم نفسه للسلطات والاقرار بمسؤوليته عن الهجوم.

ووفقاً لصحيفتي «بيلد» و«شبيغل» الألمانيتين، فإن المشتبه به وصل إلى ألمانيا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022، حيث يستفيد من وضع حماية غالباً ما يُمنح إلى الأشخاص الفارين من بلاده. وهو لم يكن قبل الهجوم معروفاً لدى الأجهزة الأمنية على أنه متطرف، وفقاً لوسيلتي الإعلام.

كانت الشرطة الألمانية قد رفعت مستوى انتشارها في أنحاء البلاد بعد عملية الطعن. بينما رفعت السلطات المحلية بولاية شمال الراين - ويستفاليا من مستوى التهديد في الولاية، بعد هذه العملية التي نفذها رجل، ليل الجمعة، استهدف بها رواد مهرجان غنائي، ما تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، 4 منهم حالتهم خطرة.