تخفيف تدابير الأمن في قاعدة للأطلسي بألمانيا بعد تشديدها بسبب «تهديد محتمل»

شاحنة إطفاء عند البوابة الرئيسية بعد أن رفعت قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الألمانية مستوى الأمن «بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محتمل» 23 أغسطس 2024 (رويترز)
شاحنة إطفاء عند البوابة الرئيسية بعد أن رفعت قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الألمانية مستوى الأمن «بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محتمل» 23 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

تخفيف تدابير الأمن في قاعدة للأطلسي بألمانيا بعد تشديدها بسبب «تهديد محتمل»

شاحنة إطفاء عند البوابة الرئيسية بعد أن رفعت قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الألمانية مستوى الأمن «بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محتمل» 23 أغسطس 2024 (رويترز)
شاحنة إطفاء عند البوابة الرئيسية بعد أن رفعت قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الألمانية مستوى الأمن «بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محتمل» 23 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الجمعة، خفض مستوى التدابير الأمنية في قاعدة جوية تابعة له في غرب ألمانيا، بعد رفعه لفترة وجيزة بسبب «تهديد محتمل».
وتأتي هذه المخاوف عقب محاولة اقتحام للقاعدة الواقعة في غيلينكيرشن الأسبوع الماضي، تزامنت مع الاشتباه بعملية تخريب منفصلة طاولت أيضا قاعدة عسكرية ألمانية.
وأعلن الحلف في بيان على منصة «إكس» ليل الخميس الجمعة أن القرار اتخذ «بناء على معلومات لأجهزة الاستخبارات». وأُرسِل جميع الموظفين غير الأساسيين إلى منازلهم في إجراء احترازي.
والجمعة أعلنت القاعدة في منشور على «إكس» أن مستوى الأمن «عاد إلى مستوى برافو» كما كان عليه من قبل.
ورداً على سؤال لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، أكدت شرطة كولونيا الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً من القاعدة الجوية، أنها «على اتصال دائم مع السلطات الوطنية المعنية بالأمن والعدالة، وكذلك مع المسؤولين عن قاعدة الناتو في غيلينكيرشن». وأضافت: «تدعم قوات الرد في الشرطة حالياً إجراءات الحماية التي تنسقها الشرطة العسكرية الدولية حول قاعدة الناتو الجوية».

منذ عام 1980، يُشغّل الناتو قاعدته الجوية في غيلينكيرشن، في شمال الراين وستفاليا، بالقرب من الحدود الهولندية حيث تتمركز طائرات «أواكس» الاستطلاعية.

 


مقالات ذات صلة

أنقرة: شرط الانسحاب للتطبيع مع دمشق «رفض للسلام والاستقرار»

شؤون إقليمية قوات تركية في سوريا (إكس)

أنقرة: شرط الانسحاب للتطبيع مع دمشق «رفض للسلام والاستقرار»

أكدت تركيا مجدداً رفضها الشروط المسبقة لتطبيع العلاقات مع دمشق، المطالبة بانسحابها العسكري من شمال سوريا رفضاً للاستقرار والسلام.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته في قمة «الناتو» الـ75 في واشنطن الشهر الماضي (الرئاسة التركية)

تركيا لا ترى تعارضاً بين الالتزام بـ«ناتو» والتوجه شرقاً

أكدت تركيا التزامها الكامل بمسؤولياتها تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الرغم من محاولتها لأن تكون جزءاً من منظمات ومجموعات يعتقد أنها تبعدها عن الغرب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)

بولندا تبرم صفقة لشراء 48 قاذفة من منظومة باتريوت للدفاع الجوي

قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إن بلاده وقعت عقداً مع شركتي «رايثيون بولسكا» و«بي جي زد هوتا ستالوفا فولا» لإنتاج 48 قاذفة من منظومة باتريوت

«الشرق الأوسط» (وارسو)
آسيا وزير الدفاع التركي يشار غولر (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)

وزير الدفاع التركي: أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، الاثنين، إن أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات إذا توافرت الظروف المناسبة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا منظر لمعبر ميرداري الحدودي بين كوسوفو وصربيا بالقرب من بودوييفو بكوسوفو في 28 ديسمبر 2022 (رويترز)

حلف الناتو يحذّر كوسوفو من مغبة فتح جسر في ميتروفيتشا المقسّمة

حذّرت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوفو، الثلاثاء، السلطات الحكومية من محاولة إعادة فتح جسر في مدينة ميتروفيتشا.

«الشرق الأوسط» (بريشتينا)

سقوط قتلى في تمرد «داعشي» داخل سجن روسي

(رويترز)
(رويترز)
TT

سقوط قتلى في تمرد «داعشي» داخل سجن روسي

(رويترز)
(رويترز)

قالت منافذ إخبارية على صلة بأجهزة الأمن، إن قوات أمن روسية اقتحمت سجناً أمس، لتحرير رهائن احتجزهم سجناء مسلحون بالسكاكين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم «داعش». وقال مسؤولون إن المسلحين الأربعة قتلوا. ونقلت «رويترز» عن قناة «بازا» الإخبارية، أن جميع الرهائن تم إنقاذهم، دون توضيح عددهم.

وقال أندريه بوتشاروف حاكم فولغوغراد في بيان على «تلغرام» أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «للأسف، هناك أشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون»، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين.

وفي وقت سابق، قُتل على الأقل واحد من مسؤولي السجن، وظهر اثنان آخران في مقطع فيديو صوره المهاجمون وهما راقدان بلا حراك وسط الدماء. وأظهرت مقاطع فيديو 4 مهاجمين يتجولون في ساحة السجن، بينما يظهر موظف بالسجن محتجزاً رهينة وملابسه مخضبة بالدماء. وأفادت تقارير بأن المسلحين من طاجيكستان وأوزبكستان.