التشيك تعتزم شراء ذخائر لأوكرانيا بفوائد أصول روسية مجمدة

جندي أوكراني يحمل قذائف مستعملة من مدفع «هاوتزر» (رويترز)
جندي أوكراني يحمل قذائف مستعملة من مدفع «هاوتزر» (رويترز)
TT

التشيك تعتزم شراء ذخائر لأوكرانيا بفوائد أصول روسية مجمدة

جندي أوكراني يحمل قذائف مستعملة من مدفع «هاوتزر» (رويترز)
جندي أوكراني يحمل قذائف مستعملة من مدفع «هاوتزر» (رويترز)

قالت وزارة الدفاع في جمهورية التشيك اليوم (الثلاثاء)، إن البلاد تعتزم استخدام بعض الفوائد التي تدرها الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، لشراء مزيد من الذخائر ذات العيار الكبير لأوكرانيا.

ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد جمدت دول غربية أصولاً للدولة الروسية بنحو 300 مليار دولار في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتأخذ دول بالاتحاد الأوروبي الفوائد المكتسبة من الأصول، والتي تشمل سندات وأوراقاً مالية أخرى اشتراها البنك المركزي الروسي، وتضعها في صندوق تابع للاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي.

واتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران)، على استخدام 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) من عوائد الأصول لشراء أسلحة وتوفير أنواع أخرى من الدعم لأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع التشيكية إن جزءاً من هذه الأموال ستُستخدم في مبادرة تقودها لشراء ذخيرة مدفعية من أنحاء العالم، بتمويل من شركاء غربيين.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة: «هذه فرصة فريدة لدعم أوكرانيا بسرعة وفاعلية».

ووصف الكرملين خطة استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل القدرات العسكرية لأوكرانيا بأنها «سرقة»، وقال إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي طرف ضالع في هذا القرار.


مقالات ذات صلة

ترمب «واثق» من موافقة بوتين على مقترح وقف إطلاق النار

الولايات المتحدة​ جانب من لقاء عاصف جمع ترمب بزيلينسكي في البيت الأبيض 28 فبراير (د.ب.أ) play-circle

ترمب «واثق» من موافقة بوتين على مقترح وقف إطلاق النار

تزداد التساؤلات عن البدائل التي يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذا لم ينجح في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول مقترح وقف إطلاق النار.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا مشهد علوي من العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر تؤكد دعمها الحلول السلمية لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية

حسب «الخارجية المصرية»، شاركت القاهرة في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة أصدقاء السلام، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة تهدف لإنهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته عبر الفيديو في قمة بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب) play-circle

ماكرون يدعو إلى ممارسة «ضغط واضح» على روسيا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ممارسة «ضغط واضح» على روسيا؛ لأنها «لا تعطي انطباعاً أنها تريد السلام بصدق».

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي: قواتنا ليست محاصرة في كورسك وروسيا تخطط لهجوم جديد

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن قوات كييف لا تزال تتصدَّى لقوات روسيا وكوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية، وإنها ليست محاصرة هناك.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا ستارمر يصل لعقد مؤتمر صحافي في داونينغ ستريت بلندن 15 مارس (أ.ب)

رئيس الوزراء البريطاني: بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات عاجلاً أم آجلاً

رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو تسعى لتعزيز موقفها على ساحة المعركة قبل الموافقة على وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السماح لمؤسس تطبيق «تلغرام» بمغادرة فرنسا بشكل مؤقت

مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
TT

السماح لمؤسس تطبيق «تلغرام» بمغادرة فرنسا بشكل مؤقت

مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)

سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق «تلغرام»، بافيل دوروف، بمغادرة البلد مؤقتاً، اليوم (السبت)، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق مصادر مطلعة.

وقال مصدر مطلع على القضية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «غادر فرنسا هذا الصباح»، موضحاً أن دوروف غادر بإذن من السلطات.

وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا «لعدة أسابيع». وأكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي.

وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.

وأوقف مؤسس «تلغرام»، في أغسطس (آب)، في مطار لو بورجيه قرب باريس، ووجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه.

ومنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.

انتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن مذاك عن خطوات تبدو وكأنها تستجيب لمطالب باريس.

وفي يناير (كانون الثاني)، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا بأنه «يدرك خطورة جميع الادعاءات»، بحسب مصدر.