روسيا «سترد رداً قاسياً» في حال مهاجمة محطة كورسك النووية

صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)
صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)
TT

روسيا «سترد رداً قاسياً» في حال مهاجمة محطة كورسك النووية

صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)
صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)

اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا اليوم السبت بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز».

وقالت الوزارة حسبما أفادت وكالة «إنترفاكس» للأنباء إن روسيا سترد ردا قاسيا في حالة وقوع مثل هذا الهجوم الذي حذرت من أنه سيؤدي إلى تلوث منطقة شاسعة حول المحطة.

وبدأت أوكرانيا توغلا في منطقة كورسك غرب روسيا في السادس من أغسطس (آب)، وتقول إنها سيطرت على 82 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1150 كيلومترا مربعا في المنطقة منذ ذلك الحين. لكن محطة كورسك للطاقة النووية لا تزال تحت سيطرة روسيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

دعوات في ألمانيا لإعادة الاعتماد على النفط الروسي مجدداً

الاقتصاد مصفاة «بي سي كيه» لتكرير النفط في مدينة شفيت الألمانية (رويترز)

دعوات في ألمانيا لإعادة الاعتماد على النفط الروسي مجدداً

ذكرت رئيسة الحزب الألماني، أنه عقب الانتخابات المُزمعة سبتمبر المقبل، فإنها ستعمل على إعادة تزويد مصفاة «بي سي كيه» في مدينة شفيت بالنفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا مواطنون روس نزحوا من منطقة كورسك بعد الهجوم الأوكراني، في 16 أغسطس (رويترز)

زيلينسكي: الجيش الأوكراني يعزز مواقعه في منطقة كورسك الروسية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أنّ الجيش يعزّز مواقعه في منطقة كورسك، بعد أكثر من 10 أيام على بدء هجوم كبير تشنّه القوات الأوكرانية داخل روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا نصب تذكاري متضرر لمؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير لينين في ساحة مركزية في سودزا بمنطقة كورسك (أ.ب)

الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية عرقل «جهوداً سرية» لـ«وقف جزئي» لإطلاق النار

كشف مسؤولون لصحيفة «واشنطن بوست»، أن الهجوم الذي شنّته أوكرانيا على كورسك يعرقل الجهود السرية الرامية إلى التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا القوات الروسية كانت تستخدم الجسر فوق نهر سيم (تلغرام)

روسيا: أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية لتدمير جسر في كورسك

قالت وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك.

«الشرق الأوسط» (موسكو )

تصاعد العنف اليميني المتطرف يثير مخاوف المسلمين في المملكة المتحدة

 شخص يحرس مسجداً في بريطانيا (أ.ف.ب)
شخص يحرس مسجداً في بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

تصاعد العنف اليميني المتطرف يثير مخاوف المسلمين في المملكة المتحدة

 شخص يحرس مسجداً في بريطانيا (أ.ف.ب)
شخص يحرس مسجداً في بريطانيا (أ.ف.ب)

شهدت المملكة المتحدة تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف اليميني المتطرف ضد المسلمين، ما أثار مخاوف كبيرة داخل المجتمع الإسلامي.

وأظهر استطلاع حديث أجرته منظمة «Muslim Census»، أن 92 في المائة من المسلمين يشعرون بأنهم «أقل أمناً كثيراً» في حياتهم اليومية، وفقاً لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

الاستطلاع، الذي شمل 1519 مشاركاً، كشف عن زيادة في حوادث «الإسلاموفوبيا» والاعتداءات العنصرية منذ اندلاع أعمال الشغب في 30 يوليو (تموز) الماضي.

وأشارت النتائج إلى أن واحداً من كل ستة مسلمين تعرض لهجمات عنصرية، تركزت بشكل خاص على المساجد والمشاريع التجارية المملوكة لمسلمين، إضافة إلى الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء.

وفي تعليقه على هذا الوضع المقلق، قال صادق دورسات، المؤسس المشارك لمنظمة « Muslim Census»: «لقد تلقينا قصصاً مروعة عن نساء مسلمات لا يشعرن بالأمان عند مغادرة منازلهن أو الذهاب إلى العمل».

وأضاف: «نحن نواجه الآن حملة ممنهجة ضد المسلمين، وهو ما يثير قلقاً كبيراً بشأن سلامتهم».

عائلة مسلمة في بريطانيا (أ.ف.ب)

تزامن هذا التصعيد مع انتشار معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تأجيج العنف واستهداف مواقع دينية وتجارية في عدة مدن منها لندن، ليفربول، وبريستول.

وشهدت هذه المدن اعتداءات تضمنت إحراق سيارات ورشق مبانٍ بالحجارة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 900 شخص، وتوجيه تهم لأكثر من 400 منهم.

استجابة لهذه الهجمات، دعت المساجد في مختلف أنحاء البلاد المسلمين إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، مثل تجنب السفر بمفردهم بعد غروب الشمس، والتنقل في مجموعات لتقليل المخاطر.

من جانبه، وجه صادق دورسات انتقادات للحكومة بسبب عدم اتخاذها موقفاً حازماً ضد هذه الهجمات، مشيراً إلى أن عدم تبني تعريف رسمي لـ«الإسلاموفوبيا» يعقّد الجهود المبذولة لمواجهة هذه الظاهرة. وطالب دورسات الحكومة بضرورة الاعتراف بخطورة الوضع الحالي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المجتمعات العرقية والدينية في البلاد.

في المقابل، أكدت وزيرة الداخلية التزامها بتوفير حماية إضافية للمساجد، بينما شدد رئيس الوزراء، كير ستارمر، على أهمية مكافحة العنف والكراهية بجميع أشكالها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع، وحماية المسلمين من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.