بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية 

بتسعة مليارات يورو

بحَّار أميركي يشير إلى مروحية من طراز «إس إتش - 60 سي هوك» خلال هبوطها على متن حاملة طائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)
بحَّار أميركي يشير إلى مروحية من طراز «إس إتش - 60 سي هوك» خلال هبوطها على متن حاملة طائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)
TT

بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية 

بحَّار أميركي يشير إلى مروحية من طراز «إس إتش - 60 سي هوك» خلال هبوطها على متن حاملة طائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)
بحَّار أميركي يشير إلى مروحية من طراز «إس إتش - 60 سي هوك» خلال هبوطها على متن حاملة طائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)

وقَّعت بولندا، الثلاثاء، اتفاقاً نهائياً مع شركة «بوينغ» الأميركية لشراء 96 مروحية قتالية من طراز «أباتشي»، وفق ما أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش.

وقال الوزير إنها «عملية شراء تاريخية... تشمل 96 مروحية هجومية وقتالية فائقة الحداثة من طراز (أباتشي AH-64E Apache)»، مضيفاً أن قيمة الصفقة «تبلغ 10 مليارات دولار» أي 9.14 مليار يورو.

إنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903»

كما وقَّعت بولندا، الاثنين، عقداً مع شركتي «رايثيون بولسكا» و«بي جي زد هوتا ستالوفا فولا» لإنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903» لتكون جزءاً من منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي قيمتها 1.23 مليار دولار.

وذكر كاميش خلال زيارة إلى مدينة سوخاتشيف في وسط بولندا أن «هذه القاذفات... ستُنتج في بولندا».

وأصبح الدفاع أولوية قصوى لدول شرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022.

وزادت بولندا الإنفاق إلى نحو 4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، بينما تتطلع إلى تعزيز قواتها المسلحة.


مقالات ذات صلة

البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي

الولايات المتحدة​ المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر (أ.ف.ب)

البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن 8 عسكريين أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي (رويترز)

«إف بي آي» أبلغ حملة هاريس بأنها كانت هدف عملية «تأثير من جهات أجنبية»

أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها «كانت هدفاً لعملية تأثير من جهات أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة للبنتاغون من الجو في واشنطن، الولايات المتحدة، 3 مارس 2022 (رويترز)

واشنطن توافق على بيع إسرائيل أسلحة بقيمة 20 مليار دولار

وافقت وزارة الدفاع الأميركية على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار منها طائرات مقاتلة وصواريخ جو - جو وقذائف مدفعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم فلسطينيون يحملون أمتعتهم في أثناء فرارهم من مدينة حمد باتجاه المواصي بغزة في 11 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

واشنطن: قطر تعمل على مشاركة «حماس» في محادثات وقف إطلاق النار

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن «الشركاء في قطر أكدوا لواشنطن» أنهم سيعملون على أن يكون لحركة «حماس» تمثيل في محادثات الهدنة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا وألمانيا تتصديان لهجوم من برامج الفدية الضارة على الإنترنت

قالت السلطات في الولايات المتحدة وألمانيا، الثلاثاء، إنها تمكنت من إزالة مجموعة البرامج الضارة رادار/ديسبوسيسور التي تطالب بفدية عبر الإنترنت والنشطة عالميا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)
TT

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)

في خطوة غير متوقعة، عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أليكسي ديومين، أحد حراسه الشخصيين السابقين، لقيادة الجهود العسكرية في منطقة كورسك، حيث يستمر النزاع بين روسيا وأوكرانيا. حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

ديومين، الذي يعد خليفة محتملاً لبوتين، يتولى الآن مسؤولية إدارة العملية التي تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية.

برز ديومين في دائرة بوتين المقربة بفضل مواقفه الشجاعة، بما في ذلك تصديه لدب اقترب من أحد منازل بوتين الخاصة في العقد الأول من الألفية.

جاء تعيينه في هذا المنصب بعد أن تصاعدت حدة القتال في منطقة كورسك، حيث تشهد المنطقة أكبر غزو أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقارير من مدونين عسكريين روس، اختير ديومين نظراً لكفاءته وقدرته على التنسيق الأمني، حيث تسعى موسكو لإنهاء النزاع الذي أرهق الجيش الروسي.

وأشار أحد المدونين إلى أن تعيينه يعكس مدى جدية القيادة الروسية في السيطرة على الوضع وتحقيق انتصار حاسم.

تولى ديومين في السابق منصب نائب رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، واكتسب شهرة بعد أن قاد القوات الخاصة خلال ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وبتوليه هذه المهمة الجديدة، يُعد ديومين الآن أحد أبرز مساعدي بوتين وأكثرهم ثقة، مما يعزز تكهنات حول دوره المستقبلي في قيادة البلاد.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعاني الجيش الروسي من ضغط متزايد على عدة جبهات، مع استمرار القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في المنطقة.

ويُذكر أن ديومين مُدرج على قائمة العقوبات الغربية بسبب دوره في ضم القرم والمشاركة في الحرب الحالية.

مع استمرار المعارك في كورسك، يبدو أن روسيا تواجه تحدياً كبيراً في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها، بينما يتطلع بوتين إلى قادة يمكنهم تحمل هذه المسؤولية الكبيرة في وقت يزداد فيه الوضع تعقيداً.