السجن 3 سنوات لرجل لكَمَ شرطياً في بريطانيا

في أعمال شغب مناهضة للمسلمين

ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
TT

السجن 3 سنوات لرجل لكَمَ شرطياً في بريطانيا

ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)

قضت محكمة ليفربول كراون، الأربعاء، بسجن رجل بريطاني 3 سنوات بتهمة اللجوء إلى العنف خلال أعمال شغب مناهضة للمسلمين الأسبوع الماضي، في واحد من أول الأحكام الصادرة في موجة من العنف أعقبت مقتل 3 فتيات في شمال غرب إنجلترا.

وأصدرت المحكمة قرارها بسجن ديريك دروموند (58 عاماً) 3 سنوات بعد إقراره بالذنب في تهمة ارتكاب أعمال شغب عنيفة والاعتداء على موظف بسلطة الطوارئ بلكمه أحد أفراد الشرطة.

ويُعتقد أن قرار المحكمة هو أول حكم يتعلق بارتكاب أعمال شغب عنيفة منذ اندلاع اضطرابات بعد مقتل 3 فتيات في هجوم بسكين في بلدة ساوثبورت الساحلية.

وحكم على رجل آخر يدعى ديكلان جيران (29 عاماً) بالسجن 30 شهراً بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف وتهمة الحرق العمد بإشعال حريق في حزام الأمان بشاحنة شرطة وسط مدينة ليفربول في الثالث من أغسطس (آب).

وعُوقب ليام رايلي (41 عاماً) بالسجن 20 شهراً بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف والإخلال بالنظام العام.



فرنسا تطلب مساعدة «إف بي آي» في تحقيق تخريب سكك القطارات قبل الأولمبياد

الشرطة الفرنسية تحقق في عمليات تخريب خطوط السكك الحديدية (أ.ف.ب)
الشرطة الفرنسية تحقق في عمليات تخريب خطوط السكك الحديدية (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تطلب مساعدة «إف بي آي» في تحقيق تخريب سكك القطارات قبل الأولمبياد

الشرطة الفرنسية تحقق في عمليات تخريب خطوط السكك الحديدية (أ.ف.ب)
الشرطة الفرنسية تحقق في عمليات تخريب خطوط السكك الحديدية (أ.ف.ب)

قال مصدران مطلعان إن الشرطة الفرنسية التي تحقق في عمليات تخريب خطوط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة، وقعت قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي).

وبحسب «رويترز»، طلب المحققون المساعدة من المكتب بعدما تلقت مؤسسات إعلامية، منها «رويترز»، رسالة بالبريد الإلكتروني ترجح الشرطة أن الجناة هم من أرسلوها. وورد في الرسالة قائمة طويلة من الشكاوى لكنها لم تعلن المسؤولية صراحة.

وأُرسل البريد الإلكتروني الذي حمل توقيع «وفد غير متوقع» من عنوان تابع لمنظمة (رايز أب دوت نت)، وهي منظمة مقرها سياتل بولاية واشنطن، تقول إنها تقدم «موارد اتصالات وكومبيوتر لحلفاء منخرطين في مكافحة الرأسمالية وأشكال أخرى من القمع».

وكان المخربون قد استهدفوا بعبوات حارقة أربعة خطوط قطارات فائقة السرعة متجهة إلى باريس، مما أدى إلى حالة فوضى في الرحلات قبل ساعات من جلوس الجمهور في أنحاء العالم أمام الشاشات لمتابعة موكب الرياضيين الأولمبيين بطول نهر السين في 26 يوليو (تموز).

ولم تحدث اعتقالات. ويشتبه المسؤولون الفرنسيون في وجود جماعات يسارية متطرفة محلية، لكنهم لم يستبعدوا أيضاً وجود تورط أجنبي.

وأوضح المصدران لـ«رويترز» أن الشرطة الفرنسية طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي؛ لكون مقر منظمة «رايز أب دوت نت» في أميركا.

ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق.

كما لم ترد «رايز أب دوت نت» على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعليقاً.