ألمانيا: تغريم امرأة 600 يورو بسبب شعار «فلسطين من النهر إلى البحر»

الشرطة الألمانية اتخذت إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية (رويترز)
الشرطة الألمانية اتخذت إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية (رويترز)
TT

ألمانيا: تغريم امرأة 600 يورو بسبب شعار «فلسطين من النهر إلى البحر»

الشرطة الألمانية اتخذت إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية (رويترز)
الشرطة الألمانية اتخذت إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية (رويترز)

أدانت محكمة في برلين اليوم (الثلاثاء) امرأة (22 عاماً) بعدما هتفت بشعار «من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة» بعد أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقضت محكمة تيرجارتن الجزئية بتغريم المرأة 600 يورو (655 دولاراً) بعد إدانتها بتهمة «التغاضي عن عمل إجرامي» عن طريق ترديد العبارة خلال مظاهرة في برلين في 11 أكتوبر.

وأوضح القاضي أن استخدام الشعار بعد وقت قصير من هجمات السابع من أكتوبر يمثل عملياً دعماً للعمل الدامي وإنكاراً لحق إسرائيل في الوجود.

وفسرت المجتمعات اليهودية وآخرون العبارة بأنها دعوة لمحو دولة إسرائيل.

وسعت الشرطة الألمانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة، التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية.

وأضاف القاضي: «تم تعمد استخدام (العبارة) للتغاضي عن المذبحة»، ووصف الشعار بأنه «تحريض» من المحتمل أن يزعزع السلم العام.

وقالت المتهمة إنها ملتزمة بالكفاح ضد العنصرية ومعاداة السامية وتؤيد «إنهاء العنف».

وطالب الدفاع بتبرئتها، مشيراً إلى أن الشعار «غامض»، ونفى أي صلات بين موكلته وحركة «حماس».

وطالب المدعي العام بتغريمها 900 يورو.

واضطر مسؤولو المحكمة إلى إخلاء القاعة بسبب احتجاجات صاخبة للحضور بعد النطق بالحكم.


مقالات ذات صلة

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

المشرق العربي صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تدرس فرض قيود على عدد إضافي من ناقلات النفط الروسية للحد من قدرة موسكو على التحايل على التدابير التقييدية القائمة.

وتنظر المفوضية في إدراج أكثر من 50 فرداً ونحو 30 كياناً إلى قائمة العقوبات التي يفرضها الاتحاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وتجميد أصولهم وفرض حظر على سفرهم. وتشمل القائمة المستهدفة في الغالب الشركات المصنعة للأسلحة والأدوات العسكرية الروسية، فضلاً عن مجموعة صغيرة من الشركات الصينية التي يزعم أنها تتعاون مع الكيانات الروسية لصنع طائرات مسيرة هجومية، وتزودهم بمكونات رئيسية مثل المحركات.

كما يدرس الاتحاد الأوروبي إضافة مواطن صيني، يسيطر على شركة انتهكت القيود التجارية للاتحاد الأوروبي، إلى برنامج العقوبات، وشركة مقرها هونغ كونغ زودت شركات عسكرية روسية بمكونات إلكترونية دقيقة محظورة، ومسؤولي دفاع كوريين شماليين متورطين في قرار البلاد بنشر قوات لمساعدة روسيا، بحسب التقرير.

وتأتي المقترحات في الوقت الذي من المقرر أن يتعهد فيه وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى المجتمعون في إيطاليا هذا الأسبوع باتخاذ «تدابير مناسبة» ضد الصين ودول أخرى تدعم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.

وستتطلب تدابير الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين.

ولطالما سعى الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى تصوير بكين على أنها محايدة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وانتقدت بكين مراراً وتكراراً العقوبات الغربية، وقالت إنها لن تقدم مساعدات قتالية لأي من الجانبين.