إصابة 8 بحادثة طعن شمال إنجلترا واعتقال مشتبه به

أرشيفية للشرطة البريطانية
أرشيفية للشرطة البريطانية
TT

إصابة 8 بحادثة طعن شمال إنجلترا واعتقال مشتبه به

أرشيفية للشرطة البريطانية
أرشيفية للشرطة البريطانية

قالت خدمات الطوارئ البريطانية إن رجلا اعتقل بعد طعنه ثمانية أشخاص على الأقل في «حادث كبير» في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا اليوم الاثنين.

وقالت خدمة الإسعاف في شمال غرب إنجلترا إنها عالجت ثمانية مصابين بطعنات نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات مختلفة من بينها مستشفى ألدر هاي للأطفال. وقالت شرطة ميرسيسايد إن الشرطة ألقت القبض على رجل وصادرت سكينا بعد ورورد تقارير عن حادثة طعن حوالي الساعة 11.50 صباحا (1050 بتوقيت جرينتش). وأضافت أنه لا يوجد تهديد أوسع للجمهور.



ألمانيا: لا أساس لإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا

مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أرشيفية - د.ب.أ)
مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ألمانيا: لا أساس لإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا

مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أرشيفية - د.ب.أ)
مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أرشيفية - د.ب.أ)

تتشكك الحكومة الألمانية بشأن اقتراح بعض دول الاتحاد الأوروبي إقامة اتصالات جديدة مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إنه من الواضح أن القيادة السورية «تواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبها بشكل يومي».

وتابع المتحدث: «ما دام بقي هذا الوضع، فلا يمكن أن نسعى صوب تطبيع العلاقات مع النظام السوري».

وفي ضوء استمرار تدفق اللاجئين من سوريا، تدفع مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي لإقامة علاقات أوثق مع الحكومة في دمشق. وفي وثيقة مشتركة نشرت قبل أيام قليلة، اقترحت إيطاليا والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينا وسلوفاكيا تعيين مبعوث إلى سوريا.

ويوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إن روما تخطط لإرسال سفير إلى دمشق بعد أكثر من عقد من الزمن، على الرغم من استمرار الحرب الأهلية الوحشية في سوريا.

وبرر تاياني، في شهادته أمام لجنة برلمانية في روما، القرار بقوله إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي «ألا يترك موسكو تحتكر الأمور» في سوريا، حيث تعدّ روسيا داعماً رئيسياً للرئيس السوري بشار الأسد.

وتعاملت إيطاليا؛ على غرار باقي دول التكتل الأخرى في السنوات الأخيرة، مع الشؤون الدبلوماسية مع سوريا من خلال سفارتها لدى لبنان، بيد أن السفارة الإيطالية في دمشق لم تغلق أبوابها بشكل رسمي.

وشهدت الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عام 2011 مقتل أكثر من 300 ألف من المدنيين.

ورغم عزل الغرب الأسد ونظامه إلى حد كبير حتى الآن، فإنه يسيطر حالياً على نحو ثلثي البلاد.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إنه بعد مرور 13 عاماً، يتعين على الاتحاد الأوروبي تكييف سياسته تجاه سوريا وفقاً لـ«تطورات الأوضاع».