اليونان تنفي اتهامات أنقرة بدفع مهاجرين إلى الأراضي التركية

جانب من السياج الحدودي بين اليونان وتركيا في ألكسندروبوليس باليونان في 10 أغسطس 2021 (رويترز)
جانب من السياج الحدودي بين اليونان وتركيا في ألكسندروبوليس باليونان في 10 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

اليونان تنفي اتهامات أنقرة بدفع مهاجرين إلى الأراضي التركية

جانب من السياج الحدودي بين اليونان وتركيا في ألكسندروبوليس باليونان في 10 أغسطس 2021 (رويترز)
جانب من السياج الحدودي بين اليونان وتركيا في ألكسندروبوليس باليونان في 10 أغسطس 2021 (رويترز)

نفى خفر السواحل اليوناني اتهامات من وزارة الدفاع التركية، الاثنين، بأنه دفع مهاجرين من قبالة جزيرة ليسبوس إلى تركيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ونشرت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق مقطعاً مصوراً بطائرة مسيرة على منصة «إكس» يظهر عملية لخفر السواحل اليوناني، وقالت إن سفينة يونانية تدفع قارباً على متنه مهاجرين من قبالة شمال جزيرة ليسبوس إلى المياه الإقليمية التركية. وقالت الوزارة على منصة «إكس»: «تم إبلاغ قيادة خفر السواحل لدينا على الفور، وقد أنقذت المهاجرين المعنيين بواسطة قارب وصل إلى المنطقة».

ورد مسؤول كبير في خفر السواحل اليوناني قائلاً: «لم تكن إعادة بأي حال من الأحوال، وإنما رصد ومنع دخول غير قانوني إلى المياه الإقليمية اليونانية». وتتهم جماعات إغاثة اليونان، وهي إحدى بوابات دخول اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى الاتحاد الأوروبي، بصد المهاجرين قسراً من على حدودها البحرية والبرية، فيما يُعرف أيضاً باسم «عمليات الإرجاع»، وهي ممارسة غير قانونية.

وهناك خلاف بين اليونان وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي، منذ فترة طويلة على قضايا تشمل مكان بداية ونهاية الجرف القاري لكل منهما وموارد الطاقة والرحلات الجوية فوق بحر إيجه وجزيرة قبرص المقسمة عرقياً.

وتأتي هذه الواقعة بعد يومين من حلول الذكرى الخمسين لغزو تركيا جزءاً من الجزيرة بعد انقلاب قصير بإيعاز من اليونان.

ويريد القبارصة اليونانيون إعادة توحيد شطري الجزيرة في شكل كيان اتحادي، بينما يريد القبارصة الأتراك التوصل إلى تسوية تستند إلى وجود دولتين. ولا يزال الوضع مثيراً لمشاعر كلا البلدين؛ ما يحبط طموحات تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويعوق إمكانات الطاقة في شرق البحر المتوسط ​​بسبب تداخل المطالبات.

واتفق البلدان في عام 2023 على تجديد العلاقات بينهما، ووضعا خريطة طريق لدخول حقبة جديدة من العلاقات الأوثق.


مقالات ذات صلة

إردوغان: تركيا مستعدة لإقامة قاعدة بحرية في قبرص «إذا دعت الحاجة»

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارة شمال قبرص التركية (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا مستعدة لإقامة قاعدة بحرية في قبرص «إذا دعت الحاجة»

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده مستعدة لإقامة قاعدة عسكرية بحرية في شمال قبرص «إذا دعت الحاجة».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي لاجئون سوريون على أحد المعابر بين تركيا وسوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

«المرصد السوري»: تركيا ترحّل آلاف السوريين قسراً

أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تركيا رحّلت قسراً، منذ مطلع شهر يوليو (تموز) الحالي، 3540 سورياً يحملون بطاقة الحماية المؤقتة باتجاه شمال سوريا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر عرضاً عسكرياً لإحياء ذكرى الغزو التركي لقبرص عام 1974 (رويترز)

إردوغان: الحل الفيدرالي لم يعد ممكناً لجزيرة قبرص

أكد الرئيس القبرصي، اليوم (السبت)، أن إعادة توحيد الجزيرة هي المسار الوحيد للمضي قدماً، وذلك بعد 50 عاماً على الغزو التركي الذي قسّم الجزيرة المتوسطية إلى شطرين

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
آسيا ألغت شركة «الخطوط الجوية التركية» 84 رحلة بسبب العطل التقني (الخطوط التركية)

الخطوط الجوية التركية تلغي 84 رحلة وتعوّض الركاب

ألغت شركة «الخطوط الجوية التركية» 84 رحلة بسبب العطل التقني في نظام «كراود سترايك» للأمن السيبراني نتيجة أعمال التحديث الفني.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جنود أتراك مشاركون في العمليات العسكرية بشمال العراق (وزارة الدفاع التركية)

تركيا: الأعمال مستمرة لإنشاء مركز عمليات مشتركة ضد «الكردستاني»

قال مسؤولون بوزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، إن عملية «المخلب- القفل» كانت «غير عادية، وغير متوقعة، وسريعة، واستمرت بنجاح كما هو مخطط لها».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مقتل شاب في جبال الألب بصاعقة برق

جبال الألب (رويترز)
جبال الألب (رويترز)
TT

مقتل شاب في جبال الألب بصاعقة برق

جبال الألب (رويترز)
جبال الألب (رويترز)

أعلنت الشرطة، اليوم الاثنين، مقتل سائح في جبال الألب النمساوية، بسبب صاعقة برق.

وكان الشاب النمساوي قد سافر مع والدته وشقيقه، أمس الأحد، إلى منطقة شرق تيرول الواقعة في جبال الألب؛ حيث واجهت الأسرة عاصفة رعدية عنيفة.

وبينما كان أفراد الأسرة يبحثون عن مكان يلجأون إليه تحت نتوء صخري في الجبل، استمر الشاب في طريقه، وضربته صاعقة برق على ارتفاع نحو 2300 متر فوق مستوى سطح البحر، وبعد أن مرت العاصفة، وجده شقيقه جثة هامدة. ولم تنجح محاولات إنعاشه، كما لم يتمكن طبيب الطوارئ؛ الذي وصل في مروحية، من مساعدة الشاب، ونقلت مروحية تابعة للشرطة الجثة إلى الوادي.