فرنسا: إعادة انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة لماكرون على رأس الجمعية الوطنية

انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية (رويترز)
انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية (رويترز)
TT

فرنسا: إعادة انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة لماكرون على رأس الجمعية الوطنية

انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية (رويترز)
انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية (رويترز)

انتُخبت ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون، مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية، أمام مرشحين من اليسار واليمين، وذلك بعد تشكيل تحالف بين نواب يمين الوسط المؤيدين للرئيس الفرنسي واليمين المحافظ.

جرى التصويت في حين يشكّل نواب الجبهة الشعبية الجديدة (يسار) أكبر تكتل في الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي دعا إليها ماكرون، ما يبدو أنه يعطي مؤشراً إلى أن احتمالات وصول اليسار إلى السلطة تتلاشى، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتأسست الجبهة الشعبية الجديدة، وهي تحالف يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب فرنسا الأبية المنتمي إلى أقصى اليسار، على عجل قبل الانتخابات المبكرة التي جرت على جولتين في 30 يونيو (حزيران) الماضي والسابع من يوليو (تموز) الحالي وتصدرت الانتخابات بشكل غير متوقع. لكنها لم تفز بالأغلبية المطلقة، وعادت سنوات من التوترات بين الحزبين إلى الظهور حول من يمكنه رئاسة حكومة يسار محتملة.

ومما يزيد الأمور تعقيداً دعوة الرئيس ماكرون الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل تحالف لتأليف حكومة، وهو خيار قد يشمل بعض أعضاء الجبهة الشعبية الجديدة، لكنه يستبعد حزب فرنسا الأبية.


مقالات ذات صلة

شكوك قوية حول مسؤولية اليسار المتطرف في استهداف أولمبياد فرنسا

أوروبا وزير الداخلية جيرالد دارمانين (وسط) إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون ومدير شرطة باريس يوم 27 يوليو بمناسبة لقاء مع القوى الأمنية المكلفة حماية الأولمبياد (رويترز)

شكوك قوية حول مسؤولية اليسار المتطرف في استهداف أولمبياد فرنسا

شكوك حول مسؤولية اليسار المتطرف في استهداف أولمبياد فرنسا بعد القطارات السريعة.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟

اقتصادية غير معروفة... من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة الحكومة الفرنسية؟

كوثر وكيل (باريس)
أوروبا غابرييل أتال رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل (إ.ب.أ)

انقسامات اليسار الفرنسي تتعمق وتخدم مصالح ماكرون

انقسامات جبهة اليسار تخدم مصالح ماكرون السياسية وتوفر له هامشاً من المناورة لتشكيل «جبهة جمهورية» من غير الأطراف المتشددة.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال 16 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

ماكرون يقبل استقالة حكومة أتال... ماذا يعني ذلك؟

قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال وحكومته هذا اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء غابرييل أتال (أ.ف.ب)

فرنسا أسيرة جمود برلماني... وأتال يتعهد «حماية» البلاد من المتطرفين

لا تزال أحزاب فرنسا السياسية تسعى إلى كسر الجمود البرلماني الناجم عن الانتخابات غير الحاسمة، في حين تعهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته حماية البلاد من المتطرفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

روسيا تعلن مؤسسة «كلوني من أجل العدالة» غير مرغوب بها

الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعلن مؤسسة «كلوني من أجل العدالة» غير مرغوب بها

الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)

قال ممثلون للادعاء في روسيا، الاثنين، إنهم صنّفوا مؤسسة «كلوني من أجل العدالة»، وهي مؤسسة أميركية غير هادفة للربح، على أنها «غير مرغوب بها»؛ بسبب ما وصفوه بتنفيذها أعمالاً «هوليودية الطابع للإساءة لسُمعة موسكو».

وأسَّس الممثل الشهير جورج كلوني، وزوجته أمل، المحامية المختصة بمجال حقوق الإنسان، المؤسسة.

وتصنيف «غير مرغوب بها» أصبح يشمل في روسيا العشرات من الكيانات والمنظمات الأجنبية منذ أن بدأت موسكو استخدامه في 2015.

ويعني التصنيف عملياً حظر عمل المؤسسة المُدرَجة بشكل كامل. وقال مكتب الادعاء العام في روسيا، على تطبيق «تلغرام»: «المؤسسة تنفذ أعمالاً بطابع هوليودي، بهدف تشويه سُمعة موسكو»، دون تقديم دليل على ذلك.

وأضاف المكتب، وفقاً لما بثّته وكالة «رويترز»، أنها «تُساند بنشاط مَن يزعمون أنهم وطنيون ممن غادروا البلاد».

وتابع المكتب قائلاً إنه «خلف ستار الأفكار الإنسانية» تُروج المؤسسة لمبادرات تتعلق بالملاحقة القضائية الجنائية للقيادة الروسية، وتنشر تقييمات سلبية عن التشريعات الروسية المتعلقة بالتعامل مع العملاء الأجانب والمنظمات غير الحكومية.

ويشمل تصنيف «غير مرغوب بها» وسائل إعلام وكيانات سياسية وثقافية ودينية، إضافة إلى منظمات غير ربحية تقول موسكو إنها تشكل تهديداً لأمن البلاد.