من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟

وجه جديد غير معروف

لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟

لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

عقب خلاف امتد لأسابيع، وافق تحالف الأحزاب اليسارية الفرنسية، الذي حقّق فوزاً في الانتخابات التشريعية المبكرة، في السابع من شهر يوليو (تموز) الحالي، على ترشيح لوسي كاستيتس، البالغة من العمر 37 ربيعاً، مرشحةً لمنصب رئيس الوزراء.

لكن القرار قُوبل برفض من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكّد على إبقاء الحكومة الوسطية المؤقتة حتى نهاية الألعاب الأولمبية باريس 2024، لتجنّب الفوضى في البلاد.

لوسي كاستيتس مرشحة لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

وأضاف ماكرون في حوار مع القناة الثانية الفرنسية، أن الأمر لا يتعلّق باسم تقدّمه مجموعة سياسية، وقال إنه يجب أن تكون هناك أغلبية برلمانية وراء المرشّحة؛ لتمرير الإصلاحات وإقرار الميزانية في البلاد.

وانتقد قادة الأحزاب في الائتلاف اليساري، ماكرون؛ لعدم رغبته في النظر في مرشّحهم لرئاسة الوزراء، مساء الثلاثاء، خصوصاً بعد استبعاد أسماء مقترحة سابقاً، على غرار جان لوك ميلينشون اليساري، واختيارات من أجل التسوية، مثل هوجيت بيلو.

وقبِلت كاستيتس الترشّح، وكتبت عبر منصة «إكس»: «قبلت الترشيح بتواضع كبير، وبقناعة كبيرة أيضاً».

من تكون لوسي كاستيتس؟

لوسي كاستيتس من مواليد مارس (آذار) من عام 1987، في مدينة كون الواقعة شمال غربي فرنسا، تخرّجت في «سيانس بو» المدرسة الوطنية للإدارة في باريس، وهي نفس المدرسة المرموقة التي تخرج فيها ماكرون.

تعمل كاستيتس موظّفة في العاصمة الفرنسية باريس مديرةً للتمويل والمشتريات، وهي شخصية غير معروفة، تملك المرشّحة لمنصب رئاسة الحكومة والخبيرة الاقتصادية والموظفة المدنية، خلفية في مكافحة التهرب الضريبي والجرائم المالية.

وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022، لفتت الانتباه خلال مناظرة تلفزيونية مع ستانيسلاس غيريني، السياسي الذي شغل منصب وزير الخدمات العامة في حكومة إليزابيث بورن؛ إذ انتقدت استخدام إدارة ماكرون لشركات الاستشارات.

وقالت المرشّحة الشابة إن إحدى أولوياتها القصوى ستكون إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي دفع به ماكرون في عام 2023، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق واستياءً، فضلاً عن إصلاح ضريبي كبير، حتى يدفع جميع الفرنسيين نصيبهم العادل.

يُشار إلى أن الإجماع على ترشيح كاستيتس قد يضع حداً للصراعات الداخلية في التجمع المنقسم بين الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، في انتظار تخطّي العقبات القائمة، قبل أن يتسنّى تنصيب كاستيتس على رأس حكومة يسارية جديدة محتملة بعد دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ يوم الجمعة المقبل، وتستمر إلى غاية 11 من شهر أغسطس (آب) القادم، فيما سيبقى رئيس الوزراء غابرييل أتال ووزراؤه في مناصبهم بصفة مؤقتة.


مقالات ذات صلة

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

رياضة عالمية المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التعادل حكم مواجهة باريس إف سي أمام أوكسير (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: باريس إف سي ينقاد للتعادل أمام أوكسير

اكتفى فريق باريس إف سي بالتعادل على ملعبه ووسط جماهيره أمام أوكسير بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإكوادوري ويليام باتشو مدافع باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

باتشو باقٍ مع سان جيرمان

ذكرت تقارير صحافية، الجمعة، أن الإكوادوري ويليام باتشو مدافع باريس سان جيرمان يعتزم تجديد تعاقده مع النادي الفرنسي حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس فرانك (رويترز)

إلى أين يقود توماس فرانك مشروع توتنهام؟

يجد توماس فرانك نفسه مطالباً باتخاذ خطوات جذرية، لإعادة موسم توتنهام هوتسبير إلى مساره الصحيح.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (رويترز)

«أبطال أوروبا»: ديمبيلي قد يشارك مع سان جيرمان في مواجهة توتنهام

قد يعود المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى الملاعب، الأربعاء، خلال مواجهة فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا مع توتنهام الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.


النرويج تعتزم تعزيز دفاعاتها بغواصات وصواريخ لمواجهة روسيا

نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
TT

النرويج تعتزم تعزيز دفاعاتها بغواصات وصواريخ لمواجهة روسيا

نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)

تعتزم النرويج شراء غواصتين ألمانيتين إضافيتين وصواريخ بعيدة المدى، مع سعي البلد المحاذي لروسيا إلى تعزيز دفاعاته، وفق ما أعلنت الحكومة، الجمعة.

وفي بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلن فيه عزم البلاد على إتمام صفقة الشراء المقدّرة بمليارات الدولارات، قال وزير الدفاع توري ساندفيك، إن «النرويج دولة ساحلية وبحرية، والغواصات أساسية للغاية للدفاع عن بلدنا. نشهد زيادة في أنشطة القوات الروسية في شمال الأطلسي وبحر بارنتس».

وللنرويج حدود مشتركة بطول 198 كيلومتراً مع روسيا التي تخوض منذ عام 2022 حرباً في أوكرانيا، إضافة إلى حدود بحرية في بحر بارنتس.

وكانت الحكومة النرويجية قد طلبت 4 غواصات من شركة «تيسنكروب» الألمانية في عام 2021، ومن المقرّر تسليم أولى هذه الغواصات في 2029، وفق بيان الوزارة.

وأضاف ساندفيك: «بوصف النرويج (عيون وآذان) حلف شمال الأطلسي في الشمال، فإن هذا الأمر يتطلب قدرة أكبر لإبراز حضورنا، وللمراقبة والردع في جوارنا القريب. في هذا السياق، لا غنى على الإطلاق عن الغواصات».

واقترحت الحكومة زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 46 مليار كرونة (4.5 مليار دولار)، نظراً لارتفاع تكلفة الغواصات وأنظمة تسليحها.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الدفاع إن 19 مليار كرونة ستُنفق على صواريخ قادرة على بلوغ أهداف على بُعد 500 كيلومتر.

ولم توضح الوزارة أي صواريخ سيتم شراؤها، لكن وكالة الأنباء النرويجية «إن تي بي» أوردت أن البحث يشمل نظام «هيمارس» (Himars) الأميركي، وصواريخ «تشانمو» (Chunmoo) الكورية الجنوبية، ونظاماً من صنع مجموعة «كيه إن دي إس» (KNDS) الألمانية.