الملكة البريطانية كاميلا تشارك جمهور ويمبلدون أداء «الموجة» (صور)

الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تشارك في موجة مكسيكية لتشجيع اللاعب الأميركي تايلور فريتز والإيطالي لورينزو موزيتي خلال مباراة ربع النهائي في فردي الرجال للتنس في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تشارك في موجة مكسيكية لتشجيع اللاعب الأميركي تايلور فريتز والإيطالي لورينزو موزيتي خلال مباراة ربع النهائي في فردي الرجال للتنس في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

الملكة البريطانية كاميلا تشارك جمهور ويمبلدون أداء «الموجة» (صور)

الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تشارك في موجة مكسيكية لتشجيع اللاعب الأميركي تايلور فريتز والإيطالي لورينزو موزيتي خلال مباراة ربع النهائي في فردي الرجال للتنس في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تشارك في موجة مكسيكية لتشجيع اللاعب الأميركي تايلور فريتز والإيطالي لورينزو موزيتي خلال مباراة ربع النهائي في فردي الرجال للتنس في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

انضمّت الملكة البريطانية كاميلا إلى بعض المرح الجماهيري في ويمبلدون، عندما شاركت في «الموجة»، أثناء مشاهدة مباراة ربع النهائي في الملعب رقم 1.

ورفعت كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، يديها في الهواء مع مشجّعين آخرين، بينما كانت «الموجة» تهدر عبر الملعب خلال المباراة بين لورينزو موزيتي وتايلور فريتز، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تشارك في موجة مكسيكية لتشجيع اللاعب الأميركي تايلور فريتز والإيطالي لورينزو موزيتي خلال مباراة ربع النهائي في فردي الرجال للتنس في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، كانت في الملعب المركزي، وجلست في المقصورة الملكية، حيث كان من بين الضيوف الممثلة كيرا نايتلي، والممثل ريتشارد إي غرانت، وسائق الفورمولا 1 جورج راسل.

وفي العام الماضي، ظهرت الملكة وكيت، أميرة ويلز، بشكل منفصل في ويمبلدون، ولم يتّضح ما إذا كانت كيت، التي تم تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت مبكر من هذا العام، ستزور المكان قبل انتهاء البطولة يوم الأحد.

الملكة كاميلا تلتقي بالفتاة ناتاليا من مدرسة بيرنتوود في واندسوورث والفتى يوغ من أكاديمية هاريس ويمبلدون خلال زيارة إلى نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون بلندن 10 يوليو 2024 (رويترز)

واستقبلت كاميلا، الأربعاء، فتاة الكرة وصبي الكرة - الأطفال الذين يركضون عبر الملعب لمطاردة الكرات الضالّة بعد انتهاء نقطة أو خطأ في الإرسال. ومن بين الآخرين الذين التقت بهم مارتين فالكونر، رئيس البستانيين في نادي عموم إنجلترا، لكن الملكة غابت عن مباراة نوفاك ديوكوفيتش في الملعب المركزي.

وكان من المقرّر أن يلعب بطل ويمبلدون 7 مرات أليكس دي مينور، لكن الأسترالي انسحب بسبب إصابة في الورك.

الملكة البريطانية كاميلا تصل إلى المقصورة الملكية في الملعب المركزي لمشاهدة مباراة ربع نهائي فردي السيدات في التنس بين إيلينا ريباكينا من كازاخستان، وإيلينا سفيتولينا من أوكرانيا في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون 2024 في نادي عموم إنجلترا للتنس في ويمبلدون جنوب غربي لندن 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

في المباراة الأولى على الملعب المركزي، هزمت إيلينا ريباكينا، إيلينا سفيتولينا من أوكرانيا 6 - 3، 6 - 2، ولم تدرك سفيتولينا أن الملكة كاميلا كانت حاضرة. قالت سفيتولينا، التي فازت بمباراة، الاثنين، على الرغم من الأخبار المدمّرة عن الهجوم الصاروخي الروسي المميت على بلادها: «إنه لشرف كبير أن ألعب في ويمبلدون أمام الملكة، على الرغم من أنني لم أكن أعرف». وأضافت: «كان الدعم الذي حصلت عليه أوكرانيا من المملكة المتحدة لا يصدق حقاً».


مقالات ذات صلة

«إنذار كاذب» يتسبب في انسحاب تشارلز وكاميلا لفترة وجيزة من إحدى الفعاليات

يوميات الشرق الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا خلال المشاركة في الفعالية (أ.ف.ب)

«إنذار كاذب» يتسبب في انسحاب تشارلز وكاميلا لفترة وجيزة من إحدى الفعاليات

انسحب الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا لفترة وجيزة من المشاركة في فعالية في جزيرة جيرسي بعد وصول «إنذار كاذب» لأفراد الأمن بإمكانية تعرضهما لخطر ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يوجه رسالة إلى ترمب بعد محاولة الاغتيال

وجَّه الملك تشارلز الثالث رسالة إلى دونالد ترمب بعد محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري السابق، وفق ما أفاد به قصر باكينغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأميرة البريطانية آن تزور البطولة الوطنية لجمعية ركوب الخيل لذوي الإعاقة (رويترز)

بعد ركلة حصان أصابتها بارتجاج... الأميرة آن «لا تتذكر شيئاً» عن الحادث

كشفت الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز، عن أنها «لا تستطيع تذكر أي شيء» عن الحادث الذي أدى إلى دخولها المستشفى لمدة خمس ليال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

أطلقت الملكة القرينة لبريطانيا، كاميلا، على «جرو لابرادور» أصفر اللون، اسم «فريدي» تيمناً بأصغر أحفادها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق القصر وشرفاته المثيرة (رويترز)

شرفة قصر بكنغهام الشهيرة مفتوحة للناس

سيتسنّى لزوار قصر بكنغهام الملكي في لندن هذا الصيف الوقوف خلف شرفته الشهيرة التي تطلّ منها العائلة الملكية البريطانية عادة على العامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

روسيا ترفض دعوة أوكرانيا لها لحضور «قمة سلام»... وتذكّر بشروطها

بوتين يفتتح طريقاً برياً سريعاً يربط موسكو بسانت بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
بوتين يفتتح طريقاً برياً سريعاً يربط موسكو بسانت بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا ترفض دعوة أوكرانيا لها لحضور «قمة سلام»... وتذكّر بشروطها

بوتين يفتتح طريقاً برياً سريعاً يربط موسكو بسانت بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
بوتين يفتتح طريقاً برياً سريعاً يربط موسكو بسانت بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)

رفضت موسكو دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في لقاء دولي موسع جديد حول أوكرانيا. وقلل الكرملين من أهمية الحديث عن «قمم سلام» مشدداً على الشروط الروسية لإطلاق حوار جاد حول التسوية السياسية.

وقال الناطق الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، لقناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع، إن موسكو «بحاجة إلى فهم ما يعنيه زيلينسكي عندما تحدث عن مؤتمر السلام الثاني».

وقال إن اللقاءات السابقة التي جرى تنظيمها ولم تحضرها روسيا «لم تكن قمم سلام على الإطلاق». وكان زيلينسكي قد أعلن أن روسيا «يجب أن تشارك» في المؤتمر الثاني لحل النزاع في أوكرانيا.

ووفقاً له، من المقرر الانتهاء من الاستعدادات للاجتماع الجديد بحلول نوفمبر (تشرين الأول) المقبل. وأعاد بيسكوف التذكير بالشروط التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاق عملية تسوية نهائية في أوكرانيا.

ونصت الأفكار التي طرحها بوتين قبل أسابيع على 4 شروط رئيسية تقوم على إقرار كييف بالواقع السياسي والعسكري الجديد بما في ذلك مسألة ضم مناطق في شرق وجنوب البلاد إلى روسيا، والانسحاب نهائياً من تلك المناطق.

وإعلان الحياد العسكري عبر الامتناع بشكل رسمي وموثق عن الانضمام إلى أحلاف أو تكتلات، ونزع سلاح الدولة الأوكرانية، وتوثيق آليات للرقابة على عدد وعتاد القوات المسلحة، فضلاً عن التزام كييف بالامتناع عن تطوير أسلحة نووية.

وإلغاء كل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. ورفضت كييف والغرب هذه الشروط. ورأى الطرفان فيها دعوة للاستسلام. وكانت «قمة السلام الأولى» قد عُقدت في سويسرا، الشهر الماضي، بدعوة من كييف وبلدان غربية، بحضور ممثلين عن 90 بلداً، بالإضافة إلى 8 جمعيات دولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا والأمم المتحدة.

ولم ترسل برن دعوة إلى موسكو للمشاركة في المؤتمر حول أوكرانيا، ولم يكن هناك ممثلون عن الجانب الروسي في هذا الحدث. وأعلن المنظمون في حينها أنه سيجري ترتيب «قمة ثانية» في وقت لاحق، على أن توجّه الدعوة لروسيا للمشاركة فيها. وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، إن روسيا لن تشارك في أي «قمم سلام» بشروط أوكرانيا أو الغرب.

زيلينسكي يحضر احتفالاً بذكرى تأسيس دولة أوكرانيا في كييف الاثنين (أ.ف.ب)

ووصف بيسكوف تصريحات زيلينسكي بأن «ممثلي روسيا يجب أن يحضروا في القمة الثانية» بأنها «غير مقبولة على الإطلاق». وزاد أنه فضلاً عن أسلوب توجيه الدعوة، فإن المضمون السياسي ليس متوفراً أيضاً لإنجاح أي لقاء دولي، ما لم يجرِ الأخذ في الحسبان الموقف الروسي الداعي إلى «إطلاق مفاوضات جادة على أساس الحقائق الحالية، بما في ذلك الحقائق الإقليمية، المعتمدة في الدستور الروسي». بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، أن الجانب الروسي «لا يقبل لغة الإنذارات، ولا ينوي المشاركة في مثل هذه الأحداث والفعاليات الفاشلة».

ترمب «مستعد» للتوسط حال توليه الرئاسة

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في رسالة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب مستعد للعمل «على الفور» وسيط سلام في الحرب الروسية الأوكرانية إذا فاز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني). وصاغ أوربان الرسالة التي وجّهها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ووزعت على كل زعماء الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرى محادثات مع ترمب وزعماء أوكرانيا وروسيا والصين. وكتب أوربان في الرسالة: «بوسعي (...) يقيناً القول إنه بعد فترة وجيزة من فوزه في الانتخابات، لن ينتظر (ترمب) حتى تنصيبه، سيكون مستعداً للعمل وسيط سلام على الفور. لديه خطط مفصلة وراسخة لذلك».

مخاوف روسية من اتهامها باستخدام «الكيماوي»

على صعيد آخر، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فلاديمير تارابرين أن دولاً غربية «تستعد لتوجيه اتهامات باطلة ضد روسيا حول استخدام أسلحة كيماوية».

الجيش الأوكراني يقصف بالمدفعية مواقع روسية الأحد (رويترز)

وقال إن ممثلي بعض البلدان الغربية «يعملون بنشاط مع الأمانة الفنية للمنظمة من أجل إجبارها على اتخاذ بعض الخطوات الرامية إلى اتهام روسيا بشكل باطل باستخدامها أسلحة كيماوية».

وأشار تارابرين إلى أن الجانب الروسي يتصدى لذلك بكل الطرق الممكنة، ويحاول إحباط كل تلك المحاولات بحقائق ملموسة، وأكد أن روسيا «لم تشكل، ولا يمكن أن تشكل، تهديداً كيماوياً لأوكرانيا»، لافتاً إلى أن «موسكو لا تستبعد في الوقت نفسه دعوة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لدراسة الأدلة على استخدام كييف هذه الأسلحة».

وفي وقت سابق، أكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي في القوات الروسية إيغور كيريلوف «تسجيل حالات استخدام القوات الأوكرانية ذخيرة محلية الصنع جرى إسقاطها من مسيّرات تحمل مواد كيماوية سامة بما في ذلك حمض الهيدروسيانيك».

وزاد خلال إحاطة في مجلس الدوما (النواب) أن الولايات المتحدة «لديها سيطرة كاملة على أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ولتصفية الحسابات مع الدول غير المرغوب فيها، أنشأت واشنطن آلية إسناد في المنظمة، سبق أن جرى استخدامها للتحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا».

وأضاف المسؤول العسكري: «وفقاً للمعلومات المتاحة، تستعد الولايات المتحدة وألمانيا وأوكرانيا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإطلاق مهمة خاصة للتحقيق فيما يسمى حقائق عن استخدام الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا من أجل توجيه اتهامات ضد روسيا. ومن المفترض أن تبدأ الأطراف إجراء التحقيق، وتلفيق أدلة ضد روسيا». وأضاف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي الروسية أن الغرب يضغط في المقابل لمنع المنظمة الدولية من فتح تحقيق في الاتهامات التي تقدمها موسكو ضد كييف حول استخدامات متكررة لأسلحة وتقنيات كيماوية.