اليونان توقف 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق يملكه إسرائيليون

أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)
TT

اليونان توقف 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق يملكه إسرائيليون

أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)

قالت الشرطة اليونانية، في بيان، اليوم الخميس، إنها اعتقلت سبعة أشخاص فيما يتعلق بشن هجومين على فندق يملكه إسرائيليون، ومعبد يهودي بوسط العاصمة أثينا، هذا العام.

وأُوقفت امرأة يونانية (25 عاماً)، وإيرانيان (46 عاماً و36 عاماً)، وأفغاني (44 عاماً) مشارك معهم في هجوم، وقع في 15 مايو (أيار) الماضي، بقنبلة حارقة بدائية الصنع على مبنى يضم فندقاً ومطعماً مملوكاً لإسرائيليين.

واتُّهم الأربعة بإضرام النار عمداً فيما قد يُعرّض حياة أُناس للخطر والتسبب في أضرار بممتلكات أجانب في هجوم له دوافع عنصرية.

وفي حادث آخر وقع في 18 يونيو (حزيران) الماضي، مر رجل يوناني (44 عاماً)، وآخر أفغاني (26 عاماً)، يستقلان دراجة نارية، قرب معبد يهودي في أثينا، وألقيا مواد قابلة للاشتعال عند مدخله، مما تسبّب في نشوب حريق، وفق ما ذكرت الشرطة. وقال مسؤول بالشرطة إن إيرانياً (30 عاماً) اعتُقل بوصفه شريكاً لهما.

وأضاف المسؤول أن الثلاثة متهمون بإضرام النار عمداً وحيازة أسلحة والسطو، من بين انتهاكات أخرى.

وصادرت الشرطة أدلة تشمل هواتف محمولة عُثر عليها في مسكن بأثينا وفي سجن.

واحتُجز خمسة من المعتقلين، وأُفرج عن اثنين بشروط؛ انتظاراً للمحاكمة.

وفي مارس (آذار) 2023، ألقت الشرطة اليونانية القبض على رجلين يُشتبه في أنهما عضوان في مجموعة خططت لإشعال حريق عمداً أو شن هجوم بقنابل على مطعم إسرائيلي والمعبد اليهودي نفسه في أثينا.

وأشاد جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» باليونان؛ لإحباطها الهجوم، واتهم إيران بتدبير العملية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل و«حماس» تتبادلان الاتهامات حول «عراقيل جديدة» أحبطت توقيع الصفقة في غزة

المشرق العربي جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تتبادلان الاتهامات حول «عراقيل جديدة» أحبطت توقيع الصفقة في غزة

جاء تبادل الاتهامات حول إحباط صفقة في المتناول، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، بطلب من مكتب نتنياهو «من أجل التشاور» بعد أسبوع من المفاوضات.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية رجلان يسيران أمام جدار مغطى بصور لرهائن إسرائيليين في غزة (أ.ف.ب)

تقرير: الإجراءات العسكرية الإسرائيلية كان لها «تأثير على قتل حماس» 6 رهائن

كشف تحقيق عسكري نُشر، اليوم الثلاثاء، عن أن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها «تأثير» على قرار «حماس» قتل ستة رهائن في غزة في أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية امرأة تظهر أمام صور لرهائن إسرائيليين في غزة (رويترز)

فريق تفاوض إسرائيلي يعود من قطر لإجراء «مشاورات داخلية» بشأن الرهائن

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق تفاوض إسرائيلياً سيعود إلى إسرائيل، مساء اليوم، من قطر لإجراء «مشاورات داخلية» بشأن صفقة الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري (موقع جيش الدفاع الإسرائيلي)

هاغاري: نتنياهو طلب التركيز على جهود الإغاثة بغزة ضمن الإحاطات باللغة الإنجليزية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن رئيس الوزراء طلب منه التأكيد على جهود المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل في غزة في تصريحات إنجليزية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي نتنياهو في قاعة المحكمة بتل أبيب للإدلاء بشهادته في محاكمته بتهم الفساد (أ.ب)

نتنياهو في الجلسة السادسة لمحاكمته: الاتهامات الموجهة ضدي واهية

انطلقت محاكمة نتنياهو قبل نحو أسبوعين، في حدث استثنائي في إسرائيل باعتباره أول رئيس وزراء (في منصبه) يقف متهما في قاعة محكمة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

قتيل وجرحى في ضربة صاروخية روسية على كريفي ريه الأوكرانية

رجال الإنقاذ يحملون جثة شخص قتل جراء القصف الروسي الذي طال مبنى سكنياً في كريفي ريه (رويترز)
رجال الإنقاذ يحملون جثة شخص قتل جراء القصف الروسي الذي طال مبنى سكنياً في كريفي ريه (رويترز)
TT

قتيل وجرحى في ضربة صاروخية روسية على كريفي ريه الأوكرانية

رجال الإنقاذ يحملون جثة شخص قتل جراء القصف الروسي الذي طال مبنى سكنياً في كريفي ريه (رويترز)
رجال الإنقاذ يحملون جثة شخص قتل جراء القصف الروسي الذي طال مبنى سكنياً في كريفي ريه (رويترز)

كشف مسؤولون محليون، اليوم (الثلاثاء)، أن شخصاً قُتل وأُصيب 15، أربعة منهم في حالة خطيرة في ضربة بصاروخ باليستي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا، ونددت كييف بالهجوم الذي وقع قبيل عيد الميلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكتب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة أوليكساندر فيلكول على منصة «تلغرام»: «أصابت (الصواريخ) مبنى سكنياً من أربعة طوابق يضم 32 شقة إصابة مباشرة».

وقال سيرجي ليساك حاكم المنطقة التي تقع فيها المدينة إن المسعفين لم يتمكنوا من إنعاش رجل بعد انتشاله من تحت الأنقاض.

وكتب دميترو لوبينيتس، أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على «تلغرام»: «بينما تحتفل بلدان أخرى في العالم بعيد الميلاد، يواصل الأوكرانيون المعاناة من الهجمات الروسية التي لا تنتهي».

ونشر الحاكم ليساك صوراً لرجال الإنقاذ وهم يبحثون وسط كومة كبيرة من الأنقاض، ويستخرجون شخصاً يكسوه الغبار ويحملونه في سيارة إسعاف.

وكتب قبل الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، بعد أكثر من ساعتين من الضربة: «ربما لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض».

وتقع الضواحي الجنوبية للمدينة، وهي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على بعد 65 كيلومتراً تقريباً من أقرب منطقة تحتلها روسيا. وكان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 600 ألف نسمة.