ميلوني: الاتحاد الأوروبي «كيان بيروقراطي مترهل»

تدعو إلى تحويله إلى عملاق سياسي قوي

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT
20

ميلوني: الاتحاد الأوروبي «كيان بيروقراطي مترهل»

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الاتحاد الأوروبي ووصفته بأنه «كيان بيروقراطي مترهل» يفرض قواعد عديدة يتعذر الدفاع عنها.

أثناء مداخلة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمام مجلس النواب في روما 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
أثناء مداخلة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمام مجلس النواب في روما 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

ودعت ميلوني، في حديثها هذا اليوم الأربعاء أمام مجلس النواب في العاصمة الإيطالية روما، المفوضية الأوروبية إلى جعل تقليص البيروقراطية مهمتها شديدة الدقة، وأضافت أن ذلك سيساعد في إزالة «الفوضى» الإدارية وسيكون إشارة على التغيير.

وقالت ميلوني إن البيروقراطية في الاتحاد الأوروبي تؤذي رواد الأعمال على وجه الخصوص، ودعت إلى تحويل هذا «الكيان البيروقراطي المترهل» إلى عملاق سياسي قوي بحضارته التي يرجع تاريخها إلى ألف عام، ومدرك لتفوقه الذي لا يضاهى في العديد من المجالات، ويقدم الدعم لنظم إنتاجه من أجل إثبات كفاءتها في المنافسة العالمية.

وتابعت ميلوني أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يسلح نفسه بالأدوات اللازمة لتشجيع الاستثمار الخاص الموجه نحو مزيد من أسواق ريادة الأعمال.

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

وانتقدت ميلوني الاتحاد الأوروبي أيضاً لأنه منغمس أكثر من اللازم في قرارات قائمة على أسس أيديولوجية، وهو أمر قالت إنه قوض ثقة المواطنين بالمؤسسات.

وأضافت أن «التصور السائد هو أن الاتحاد الأوروبي يتدخل أكثر مما ينبغي في جوانب الحياة اليومية».


مقالات ذات صلة

«الناتو»: أميركا والأوروبيون متفقون بشأن تهديد روسيا طويل الأمد

العالم مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يتحدث للصحافيين في البيت الأبيض عقب محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«الناتو»: أميركا والأوروبيون متفقون بشأن تهديد روسيا طويل الأمد

قال مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين متفقون على أن روسيا تشكل تهديداً طويل الأمد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 18 أبريل 2025 (أ.ب)

وزير الخارجية الإيراني يقترح محادثات مع القوى الأوروبية

اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إجراء محادثات نووية، معلناً استعداده لزيارة باريس وبرلين ولندن.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الاقتصاد أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا تسجل أعلى نمو في 13 شهراً

أظهرت بيانات «يوروستات» الصادرة الأربعاء أن صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 22.4 % خلال فبراير

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد شاشة تعرض شعار «ميتا» وعلم «الاتحاد الأوروبي» في تولوز بفرنسا (أ.ف.ب)

«الاتحاد الأوروبي» يغرّم «أبل» و«ميتا» مئات ملايين الدولارات ويخاطر بإغضاب ترمب

فرض «الاتحاد الأوروبي»، الأربعاء، غرامتَين مجتمعتَين قدرهما 700 مليون يورو (799.33 مليون دولار) على شركتَي «أبل» و«ميتا»؛ بسبب انتهاكهما قواعد المنافسة الرقمية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد كريستين لاغارد تتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع المجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي في فرانكفورت 17 أبريل 2025 (أ.ب)

لاغارد: آمل ألا يكون احتمال إقالة باول مطروحاً

أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الثلاثاء عن أملها في ألا يكون احتمال إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
TT
20

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)

بجنازة مهيبة، ودعت روما أمس، أسقفها الأرجنتيني الذي أطلق حملة إصلاحية غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ورفع لواء الدفاع عن المهمشين.

في الباحة الخارجية، احتشد زهاء ربع مليون شخص جاؤوا لوداع الرجل، الذي قال: «الذين يفكرون في بناء الجدران وليس الجسور، ليسوا من أتباع المسيح». أقوياء العالم وكباره من رؤساء دول وملوك توزعوا على الصفوف الأمامية، وعلى مسافة أمتار قليلة منهم جلس الناس البسطاء الذين أمضى البابا فرنسيس معظم أوقاته بينهم، من فقراء ومهاجرين.

وفي الطريق من الفاتيكان إلى كاتدرائية السيدة الكبرى «سانتا ماريّا ماجوري»، كانت الجموع تلقي تحية الوداع الأخير على البابا، مستذكرين قوله: «سرق الشيوعيون منا راية الفقراء».

وبدأت مراسم الجنازة بحضور ممثلين عن 146 دولة، يتقدمهم الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي دونالد ترمب، والأرجنتيني خافيير ميلي والعاهل الإسباني فيليبي السادس.