البنتاغون: أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة فيما يخص هجماتها

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

البنتاغون: أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة فيما يخص هجماتها

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة فيما يتعلق بالأهداف التي تهاجمها، وذلك بعد أن حمّل الكرملين الولايات المتحدة مسؤولية هجوم استهدف شبه جزيرة القرم بصواريخ (أتاكمز) الأميركية وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون تشارلي ديتز: «أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة بالاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها».

,وجّه الكرملين، الاثنين، رسالة تهديد لواشنطن هي الأقوى في لهجتها منذ تصاعد المواجهة بين القوتين النوويتين، ولوّحت الرئاسة الروسية بـ«عواقب مؤكّدة» على مشاركة الولايات المتحدة في توجيه ضربة صاروخية مُوجِعة على شبه جزيرة القرم، الأحد.

وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، إن «تورّط الولايات المتحدة في الهجوم الصاروخي على مدينة سيفاستوبول، الذي أسفر عن مقتل مدنيين، سيكون له عواقب بالتأكيد».

وأكّد المتحدث أن واشنطن باتت «متورّطة» بشكل مباشر في الأعمال العدائية التي أدّت إلى مقتل مدنيين روس. وزاد: «بالطبع، لا يمكن أن يكون هذا التطور بلا عواقب».

وكان بيسكوف يرد على أسئلة الصحافيين عما إذا كانت موسكو تخطّط لإجراءات انتقامية ضد واشنطن بعد استخدام الصواريخ الأميركية في الهجوم على القرم، وحملت عباراته تهديداً غير مسبوق تجاه الولايات المتحدة.

ووصف الناطق القصف الصاروخي الذي تعرّضت له مناطق في سيفاستوبول في القرم بأنه «بربري». وأضاف أن جهات التحقيق تعمل.


مقالات ذات صلة

«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

الخليج محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

حققت المحادثات التي رعتها الرياض خلال اليومين الماضيين بين الوفدين الأميركي والروسي من جهة، والوفدين الأميركي والأوكراني من جهة أخرى، اختراقاً على طريق السلام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) رائد جبر (موسكو)
أوروبا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

فرنسا: التهديد الروسي لأوروبا «ليس نظرياً»

عدَّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، أن التهديد الروسي لأوروبا «ليس نظرياً»، بعدما استبعد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجود احتمال مماثل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عناصر من الدفاع المدني الأوكراني يعملون على إطفاء نيران أشعلها القصف الروسي على مدينة سومي (أ.ب)

موسكو تتهم كييف باستهداف صحافيين روس «عمداً» بضربة قاتلة

أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً من طراز «إسكندر إم» ونحو 150 طائرة مسيّرة خلال هجوم شنته ليل الاثنين - الثلاثاء على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز) play-circle

انتهاء مباحثات الرياض بين ممثلي كييف وواشنطن من دون الإعلان عن هدنة

اختتمت، الثلاثاء، في المملكة العربية السعودية جولة مباحثات جديدة بين مندوبين أوكرانيين وأميركيين غداة لقاء أميركي - روسي لم يفضِ إلى الإعلان عن هدنة محدودة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

«محادثات الرياض» تركز على وقف جزئي للنار في أوكرانيا

ركزت المحادثات التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، في جولتها الثالثة، أمس، على بحث وقف جزئي للنار في البحر الأسود وحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية

فتح الرحمن يوسف (الرياض ) «الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا

عنصران من الدفاع المدني الأوكراني يخمدان نيران مندلعة في مبنى لدى مدينة سومي (أ.ب)
عنصران من الدفاع المدني الأوكراني يخمدان نيران مندلعة في مبنى لدى مدينة سومي (أ.ب)
TT

مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا

عنصران من الدفاع المدني الأوكراني يخمدان نيران مندلعة في مبنى لدى مدينة سومي (أ.ب)
عنصران من الدفاع المدني الأوكراني يخمدان نيران مندلعة في مبنى لدى مدينة سومي (أ.ب)

قال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا إن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة روسية تسبب في «دمار كبير» بالمدينة.

وكتب رئيس الإدارة أولكسندر فيلكول على تطبيق تلغرام «الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقا. وقع دمار كبير». وكان فيلكول قد أفاد في وقت سابق بوقوع 15 انفجارا على الأقل في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهي مدينة تمثل هدفا متكررا للهجمات الروسية.