هجوم صاروخي روسي على كييف... وأوكرانيا تطلق عشرات المسيّرات

جنود روس من وحدة مضادة للطائرات يوفرون غطاءً جوياً لمواقع الرماة الآليين الروس في اتجاه أفدييفكا (إ.ب.أ)
جنود روس من وحدة مضادة للطائرات يوفرون غطاءً جوياً لمواقع الرماة الآليين الروس في اتجاه أفدييفكا (إ.ب.أ)
TT

هجوم صاروخي روسي على كييف... وأوكرانيا تطلق عشرات المسيّرات

جنود روس من وحدة مضادة للطائرات يوفرون غطاءً جوياً لمواقع الرماة الآليين الروس في اتجاه أفدييفكا (إ.ب.أ)
جنود روس من وحدة مضادة للطائرات يوفرون غطاءً جوياً لمواقع الرماة الآليين الروس في اتجاه أفدييفكا (إ.ب.أ)

في وقت شنت فيه روسيا هجوماً جوياً على كييف والمنطقة المحيطة بها، أطلقت أوكرانيا عشرات الطائرات المسيرة أثناء الليل، واستهدفت عدداً من المناطق الروسية، لكن لم ترد أنباء عن أضرار.

وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك على تطبيق «تلغرام»، إن ما لا يقل عن 23 طائرة مسيرة دمرت فوق المنطقة الواقعة في غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.

وذكر فاسيلي أنوخين حاكم منطقة سمولينسك الواقعة في غرب روسيا أيضاً، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرات مسيرة فوق المنطقة. ولم يتضح عدد الطائرات المسيرة التي جرى تدميرها.

وقال المسؤولان إنه وفقاً للمعلومات الأولية، لم يسقط قتلى أو مصابون في المنطقة، كما لم يتم الإبلاغ عن أضرار في المنطقتين.

بناية متضررة في خاركيف نتيجة قصف روسي بقنبلة منزلقة (إ.ب.أ)

من جانبه، قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف والمنطقة الإدارية الأوسع نطاقاً على تطبيق «تلغرام» اليوم، إن روسيا شنت هجوماً جوياً على كييف والمنطقة المحيطة بها. وأبلغ شهود من «رويترز» بسماع عدة انفجارات في كييف ومحيطها بدت كما لو كانت منظومات دفاع جوي تتصدى لأسلحة جوية.

وأوضح رئيس الإدارة المحلية في منطقة كييف بأوكرانيا روسلان كرافتشينكو، الأحد، أن شخصين أصيبا وتضررت عشرات المنازل وبنايات أخرى في هجوم صاروخي شنته روسيا خلال الليل على المنطقة.

وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، الأحد، إن الدفاعات الجوية دمرت 2 من 3 صواريخ أطلقتها روسيا فوق منطقة كييف. ولم يحدد أوليشوك، في بيان على «تلغرام»، ما حدث للصاروخ الثالث.

وقال كرافتشينكو، على «تلغرام»، إن الحطام المتساقط أصاب شخصين، لكنهما لم يحتاجا لعلاج في مستشفى.

وأضاف أن الحطام ألحق أضراراً أيضاً بـ6 بنايات سكنية متعددة الطوابق وأكثر من 20 منزلاً، إضافة إلى محطة للوقود وصيدلية وبناية إدارية و3 سيارات في المنطقة.

ودوت صفارات الإنذار من غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا لنحو ساعة صباح اليوم بدءاً من الساعة 01:50 بتوقيت غرينيتش.


مقالات ذات صلة

محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط

أوروبا شولتس يقول إن «الوقت حان» لتكثيف جهود إحلال السلام في أوكرانيا (أرشيفية - رويترز)

محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط

الخبير السياسي جاستن لوغان، يقول إنه بدون الدعم العسكري الأميركي لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضانها حالياً.

«الشرق الأوسط» (برلين) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يلتقي زيلينسكي في نيويورك. (أ.ب)

ترمب يلتقي زيلينسكي وسط مخاوف أوكرانية من عدم استمرار الدعم الأميركي

زيلينسكي يلتقي ترمب في نيويورك صباح الجمعة، وخطة النصر التي قدمها زيلينسكي تعدّ خطة مبادئ رمزية أكثر من كونها استراتيجية.

هبة القدسي (واشنطن)
أوروبا جنود أوكرانيون قرب الحدود مع بيلاروسيا (أ.ف.ب)

لوكاشينكو يهدد بـ«النووي»... حدودنا «خط أحمر» والهجوم على بيلاروسيا يعني حرباً عالمية

لوكاشينكو يتحدث عن استخدام النووي ودعوة فنلندا لنشر مقر الأطلسي قرب الحدود مع روسيا.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا جندي روسي يطلق طائرة مُسيرة صغيرة خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تقرير عن إنتاج روسيا طائرات مُسيرة بدعم صيني

قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل يساوره «قلق بالغ» إزاء تقرير ذكر أن روسيا تطوِّر برنامج طائرات مُسيرة هجومية بدعم من الصين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
TT

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)

رغم حصوله على حِزمِ مساعدات عسكرية وأمنية من إدارة الرئيس بايدن، فإنَّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بدا محبطاً ومتخوفاً من استمرار الدعم الأميركي لبلاده إذا فاز ترمب في الانتخابات المقبلة.

وغلف غموض بيان البيت الأبيض حول اجتماع بايدن وزيلينسكي. فرغم الترحيب وإعلان مساعدات عسكرية أميركية لكييف، لم يتحقق في اللقاء هدف زيلينسكي الأساسي المتمثل في موافقة أميركا على «خطة النصر» التي يريد بها نقل الحرب إلى الأراضي الروسية واستخدام الصواريخ البعيدة المدى في ضرب مستودعات الذخيرة، والمطارات، ومواقع القيادة والسيطرة.

وأشار عددٌ من المسؤولين الأميركيين إلى أنَّ الخطة تعدّ مجردَ مبادئَ رمزية، أكثر من كونها استراتيجية تفضي إلى تغييرات جذرية على أرض المعركة لصالح أوكرانيا.