بوتين يحشد الدعم في فيتنام بعد كوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5032806-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
الرئيسان الفيتنامي والروسي في القصر الرئاسي بهانوي أمس (أ.ب)
عزَّز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى فيتنام أمس مسار إحياء التحالفات القديمة لبلاده، وحشد التنسيق مع شركاء تقليديين عبّروا عن دعم لمواقف موسكو في المواجهة المتفاقمة حالياً مع الغرب.
وفي فيتنام، التي وصل إليها بعد زيارة لافتة إلى كوريا الشمالية، قال الرئيس الروسي إنه يريد إقامة «بنية أمنية يمكن الاعتماد عليها» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ولم يحصل بوتين على دعم صريح في هانوي، لكن الرئيس الفيتنامي تو لام أشار إلى رغبته في تعزيز التعاون الدفاعي.
وأفاد الطرفان في بيان مشترك بأن تعاونهما الدفاعي والأمني «ليس موجّهاً ضد أي دولة ثالثة» ويساهم في «السلام والاستقرار والتنمية المستدامة» في المنطقة. ووقّع لام وبوتين نحو 10 اتفاقات تعاون في مجالات تتراوح بين التعليم والقضاء ومشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية.
قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إنه قبل يومين من تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، ستوقّع، الجمعة، اثنتان من خصوم الغرب الرئيسيين روسيا وإيران اتفاقية
كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً.
قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.
هل على الغرب القلق من شراكة روسيا وإيران الاستراتيجية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5102264-%D9%87%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9%D8%9F
لقاء بزشكيان وبوتين أكتوبر الماضي (الرئاسة الإيرانية)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل على الغرب القلق من شراكة روسيا وإيران الاستراتيجية؟
لقاء بزشكيان وبوتين أكتوبر الماضي (الرئاسة الإيرانية)
قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إنه قبل يومين من تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، ستوقّع، الجمعة، اثنتان من خصوم الغرب الرئيسيين روسيا وإيران اتفاقية شراكة استراتيجية.
وتساءلت الشبكة: هل ينبغي أن يشعر الغرب بالقلق من تلك الاتفاقية؟
ولفتت الشبكة البريطانية إلى أن اتفاقية مماثلة وقَّعتها موسكو مع كوريا الشمالية العام الماضي، حيث يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إظهار أن العالم يتغير، وأن النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة ينهار، من وجهة نظره.
وتابعت أن الاتفاقية بين روسيا وإيران ستعزّز العلاقة التي ازدهرت منذ غزو موسكو الكامل لأوكرانيا، لكن من وجهة نظر موسكو، فلا ينبغي للغرب أن يشعر بالقلق منها.
حيث قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في وقت سابق من هذا الأسبوع، في إشارة إلى اتفاقية مماثلة وقَّعتها موسكو مع بيونغ يانغ العام الماضي: «هذه الاتفاقية، مثل معاهدتنا مع كوريا الشمالية، ليست موجهة ضد أي شخص».
مع ذلك، تضمنت هذه المعاهدة بنداً للدفاع المشترك، حيث تعهدت كل دولة بمساعدة الأخرى إذا لزم الأمر.
ولقد دقّ هذا الأمر على الفور أجراس الإنذار في واشنطن وكييف وسيول وغيرها.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
والآن، بعد أكثر من ستة أشهر بقليل، تقول أوكرانيا إنها أسرت جنديين من كوريا الشمالية في ساحة المعركة؛ وهو ما يشكّل دليلاً على ادعائها بأن روسيا نشرت الآلاف من قوات بيونغ يانغ على خط المواجهة، ويشير هذا إلى أن مخاوف الغرب كانت في محلها.
وقالت الشبكة البريطانية إنها تتوقع أن تتسبب الشراكة مع إيران في إثارة قلق مماثل.
وقال ألكسندر غابوييف، مدير مركز كارنيغي لشؤون روسيا وأوراسيا، إن «المبدأ الرئيسي للسياسة الخارجية الروسية الآن هو مواصلة حربها في أوكرانيا، ويتم تقييم كل دولة من خلال منظور ما يمكن أن تقدمه هذه الدولة لجهود الحرب، وكيف يمكن لهذه الدولة مساعدة روسيا على تحمل الضغوط الاقتصادية؟ وكيف يمكن استغلال هذه العلاقة من قِبل الكرملين لمعاقبة الغرب؟ وإيران تندرج ضمن هذه الفئة».
لقد اتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة طهران بالفعل بتزويد موسكو بالصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار لاستخدامها ضد أوكرانيا.
في المقابل، تنفي كل من روسيا وإيران هذا الادعاء.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
لكن الدفاع هو المجال الذي ستتعاون فيه الدولتان بشكل أوثق نتيجة هذه الشراكة الجديدة، وقال غابوييف إن «التعاون الحقيقي هو الجزء الموجود تحت الماء من جبل الجليد، حيث تشتري روسيا طائرات من دون طيار، وتصمم طائرات من دون طيار وصواريخ وأنواع مختلفة من الأسلحة التي تحتاج إليها لساحة المعركة في أوكرانيا وفي المقابل، تحصل إيران على الخبرة الفنية الروسية».
وقالت الشبكة البريطانية إنه وفقاً للكرملين، فإن توقيت توقيع المعاهدة هو مصادفة بحتة، ولا علاقة له بترمب.
وأضافت أن بوتين غالباً ما يتحدث عن رغبته في خلق عالم متعدد الأقطاب، خالٍ من الإمبريالية الغربية وهيمنة أميركا، وهو يريد أن يُظهِر أن محاولاته ناجحة، على الرغم من جهود الغرب لعزل روسيا، وقد وقَّعت كوريا الشمالية من قبل اتفاقية، والآن إيران، وذلك في إطار التضامن ضد العقوبات.