جسم مشبوه يتسبب في إخلاء عدة منازل في نورنبرغ الألمانية

إخلاء عدة منازل في مدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا بسبب احتمال وجود جسم مشبوه 19 يونيو 2024 (د.ب.أ)
إخلاء عدة منازل في مدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا بسبب احتمال وجود جسم مشبوه 19 يونيو 2024 (د.ب.أ)
TT

جسم مشبوه يتسبب في إخلاء عدة منازل في نورنبرغ الألمانية

إخلاء عدة منازل في مدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا بسبب احتمال وجود جسم مشبوه 19 يونيو 2024 (د.ب.أ)
إخلاء عدة منازل في مدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا بسبب احتمال وجود جسم مشبوه 19 يونيو 2024 (د.ب.أ)

تم هذا اليوم الأربعاء إخلاء عدة منازل في مدينة نورنبرغ الواقعة جنوب ألمانيا بسبب احتمال وجود جسم متفجر في أحد المباني السكنية المخصصة لأكثر من عائلة.

وأعلنت متحدثة باسم الشرطة، إغلاق المنطقة والطريق المحيطة بموقع الحادث. وطلبت الشرطة من السكان تجنب المرور في هذه المنطقة.

ولم تقدم الشرطة بعد تفاصيل إضافية عن الجسم الذي عثر عليه.

وذكرت الشرطة أن شخصاً اكتشف الجسم في المبنى السكني ثم نقله إلى الشارع، حيث يوجد الجسم الآن. وتم استدعاء خبراء متفجرات من مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا (تقع بها مدينة نورنبرغ).

وتأثر عدد من المنازل المجاورة بإجراء الإخلاء، وأفادت الشرطة بأنه تم إيواء سكان هذه المنازل داخل إحدى المدارس القريبة، غير أن الشرطة لم تتمكن بعد من تحديد عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة شققهم بسبب الجسم المشبوه.


مقالات ذات صلة

الإصابة تبعد التشيكية فوندروسوفا عن «دورة برلين»

رياضة عالمية  التشيكية ماركيتا فوندروسوفا غادرت برلين للإصابة (د.ب.أ)

الإصابة تبعد التشيكية فوندروسوفا عن «دورة برلين»

تعرضت التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، حاملة لقب بطولة ويمبلدون للتنس لإصابة مقلقة قبل انطلاق البطولة حيث اضطرت للانسحاب من بطولة برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافاييل غروسي

تنديد فرنسي - بريطاني - ألماني بسعي إيران للتوسع في برنامجها النووي

نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم السبت، بأحدث تحركات إيران للتوسع في برنامجها النووي، التي تضمنها تقرير من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موظفون يعملون في أحد المصانع الألمانية باستخدام التكنولوجيا في ولاية أليندورف (رويترز)

تدهور الوضع الاقتصادي في ألمانيا يلقي بظلاله على قطاع تكنولوجيا المعلومات

أدى تدهور الوضع الاقتصادي والغموض الذي تعيشه شركات كثيرة في ألمانيا إلى انهيار الطلب على الموظفين في بعض القطاعات الاقتصادية

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد فنيون يمرون على خط تجميع بشركة «فولكس فاغن» في فولفسبورغ بألمانيا (رويترز)

شركات ألمانية تشكو من انقطاعات قصيرة للتيار الكهربائي

شكا عدد كبير من الشركات في ألمانيا، في استطلاع لاتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية من انقطاعات قصيرة المدى للتيار الكهربائي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق نهاية حقبة يفرضها عصر الإنترنت (رويترز)

إقلاع آخر طائرة لإيصال البريد الألماني بعد 62 عاماً على الرحلة الأولى

أوقفت شركة البريد الألمانية العملاقة «دويتشه بوست» رحلات الطيران المحلّية لنقل الرسائل البريدية، بعد أكثر من 62 عاماً على بدء تسيير هذه الرحلات.

«الشرق الأوسط» (برلين)

حرب غزة حاضرة بانتخابات بريطانيا... ومرشحون يسعون للاستفادة من غضب الناخبين المسلمين

الآلاف يسيرون في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن (رويترز)
الآلاف يسيرون في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن (رويترز)
TT

حرب غزة حاضرة بانتخابات بريطانيا... ومرشحون يسعون للاستفادة من غضب الناخبين المسلمين

الآلاف يسيرون في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن (رويترز)
الآلاف يسيرون في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن (رويترز)

تأمل المرشحة المناصرة للفلسطينيين، شاناز صديق، في كسب أصوات المسلمين في الانتخابات التي ستُجرى في بريطانيا في الرابع من يوليو (تموز) من خلال الاستفادة من السخط من مواقف الحزبين السياسيين الرئيسيين إزاء الحرب في غزة، وفق «رويترز».

ويقول حزب «المحافظين» الحاكم، وحزب «العمال» المعارض، إنهما يريدان وقف القتال في غزة، غير أنهما يدعمان أيضاً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ما يُثير غضب البعض من بين 3.9 مليون مسلم يشكّلون 6.5 في المائة من سكان بريطانيا.

وقد لا يتمكّن سوى عدد قليل من المرشحين المؤيدين للفلسطينيين، الذين يخوضون الانتخابات بصفتهم مستقلين أو عن أحزاب غير التيار الرئيسي، من الوصول إلى البرلمان، إلا أن حملة يُطلق عليها اسم «الصوت المسلم» تتطلّع إلى الفوز بما يكفي من الأصوات؛ لإرسال رسالة قوية إلى أولئك الذين ينجحون في الفوز بمقاعد.

وقالت شاناز، التي تسعى للحصول على مقعد في البرلمان عن أولدام إيست وسادلوورث (شمال مانشستر)، لـ«رويترز»، إن الوضع في «غزة... لا يتعلّق بحالة سياسية. إنها حالة تتعلق بحقوق الإنسان». وأضافت: «لن نبرر لكوننا طرفاً (يساند) غزة».

وتدعو حملة «الصوت المسلم» الناخبين إلى اختيار مرشحين مؤيدين للفلسطينيين يخوضون الانتخابات مستقلين أو من أحزاب أصغر مثل حزب «عمال بريطانيا» المنتمي إلى تيار اليسار، الذي قدّم 152 مرشحاً، من بينهم شاناز.

وفاز زعيم الحزب جورج غالاوي في انتخابات فرعية أُجريت في مارس (آذار)، لشغل مقعد برلماني شاغر في روتشديل، وهي بلدة مجاورة لأولدام وتضم هي الأخرى عدداً كبيراً من السكان المسلمين، بعد أن سحب حزب «العمال» دعمه لمرشحه، بسبب تسجيل يتبنّى نظريات مؤامرة تتعلق بإسرائيل.

واشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مقاتلون تقودهم حركة «حماس» جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدّى -حسب الإحصاءات الإسرائيلية- إلى مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي، واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الذي شنّته إسرائيل، رداً على ذلك، أودى بحياة ما يقرب من 38 ألف فلسطيني حتى الآن.

حملة يُطلق عليها اسم «الصوت المسلم» تتطلّع إلى الفوز بما يكفي من الأصوات لإرسال رسالة قوية إلى أولئك الذين ينجحون في الفوز بمقاعد (رويترز)

ويزيد عدد المرشحين المستقلين المتنافسين في الانتخابات العامة البريطانية بنحو 230 عن عددهم في انتخابات عام 2019. وتقول صوفي ستوارز، من مركز أبحاث «يو كيه إن أتشينجنغ يوروب»، إنه في المناطق التي يزداد فيها عدد الناخبين المسلمين بصورة ملحوظة يتنافس كثير من هؤلاء المستقلين على خلفية برنامج مؤيد للفلسطينيين.

ومن المرجح أن يتأثر حزب «العمال»، الذي يتزعمه كير ستارمر، بغضب الناخبين المسلمين، لكن لا يزال من المتوقع أن يفوز في الانتخابات. ويعتمد الحزب منذ فترة طويلة على دعم المسلمين والأقليات الأخرى.

ويواجه حزب «العمال» انتقادات واحتمال خسارة أصوات ناخبين، بسبب تبنيه نهجاً تدريجياً فقط نحو الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ويلتزم حزب العمال بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه لا يحدد جدولاً زمنياً للقيام بذلك.

وقال رافيت حسين (51 عاماً)، مالك أحد المتاجر في أولدام، المعروفة تاريخياً بالتصويت لحزب «العمال»: «كنت مؤيداً لحزب (العمال) منذ مدة طويلة... لكن لم أعد كذلك، وأسرتي أيضاً. لم نعد نؤيد حزب (العمال)».

وأضاف: «الإبادة الجماعية تحدث أمام أعيننا، ولم يُفعل أي شيء حيال ذلك... هذا أمر محبط للغاية ومحزن جداً».

وأظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «سافانتا» الشهر الماضي، أن 44 في المائة من المسلمين، الذين صنّفوا الصراع بوصفه إحدى القضايا الخمس الكبرى، يفكرون في التصويت لمرشحين مستقلين مؤيدين للفلسطينيين.

وقالت بوبي يوسف، وهي من سكان أولدام، الذين وصلتهم رسالة حملة «الصوت المسلم»: «أفكر هذا العام في منح صوتي للمستقلين، لأنني لا أعتقد أن حكومة (المحافظين) أو حكومة (العمال) قد تعهّدت أو فعلت أشياء تتفق مع ضميري».