مجموعة السبع تحتفل بعيد ميلاد المستشار الألماني شولتس (فيديو)

المستشار الألماني أولاف شولتس يتلقى تهاني عيد ميلاده من قادة مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع في سافيلتري - إيطاليا 14 يونيو 2024 (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس يتلقى تهاني عيد ميلاده من قادة مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع في سافيلتري - إيطاليا 14 يونيو 2024 (رويترز)
TT

مجموعة السبع تحتفل بعيد ميلاد المستشار الألماني شولتس (فيديو)

المستشار الألماني أولاف شولتس يتلقى تهاني عيد ميلاده من قادة مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع في سافيلتري - إيطاليا 14 يونيو 2024 (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس يتلقى تهاني عيد ميلاده من قادة مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع في سافيلتري - إيطاليا 14 يونيو 2024 (رويترز)

نهاية تصالحية لأسبوع صعب بالنسبة للمستشار الألماني، أولاف شولتس، إذ احتفل رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بعيد ميلاده، خلال قمة المجموعة المنعقدة بجنوب إيطاليا.

وقبل جلسة عمل حول الهجرة، قاد الرئيس الأميركي جو بايدن المجموعة خلال غناء «عيد ميلاد سعيد» لشولتس، وفق بيانات الوفد الألماني.

واحتفل شولتس، الذي ترافقه زوجته بريتا إرنست في إيطاليا، بعيد ميلاده مع فريق عمله ليلة، الخميس/الجمعة، وحصل على كعكة عند منتصف الليل، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

لم يبدأ الأسبوع بشكل جيد بالنسبة لشولتس بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، إذ حقق حزبه الاشتراكي الديمقراطي نسبة 13.9 في المائة، وهي أسوأ نتيجة له منذ ترشحه تحت هذا الاسم في انتخابات على مستوى ألمانيا.

وعقب مؤتمر مجموعة السبع، يتوجّه المستشار إلى سويسرا، غداً السبت، لحضور قمة السلام بشأن أوكرانيا، ثم يعود إلى برلين لإعداد الميزانية العامة.


مقالات ذات صلة

تدفقات الاستثمار إلى بريطانيا الأدنى ضمن مجموعة السبع

الاقتصاد مشاة فوق جسر «لندن بريدج» في العاصمة البريطانية وفي الخلفية «تاور بريدج» على نهر التيمز (رويترز)

تدفقات الاستثمار إلى بريطانيا الأدنى ضمن مجموعة السبع

كشف تحليل حديث عن أن تدفق الاستثمارات الجديدة إلى بريطانيا كان الأقل ضمن مجموعة الدول صاحبة الاقتصادات الأكثر تقدماً في العالم خلال 3 سنوات على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا زعماء «مجموعة السبع» خلال قمتهم في منتجع بورجو إجنازيا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

الصين: البيان الختامي لمجموعة السبع «مليء بالغطرسة والتحيز والأكاذيب»

ردت بكين بقوة، الاثنين، على البيان الختامي لقادة مجموعة السبع الذين هاجموا الصين، وقالت إنه «مليء بالغطرسة والتحيز والأكاذيب».

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً أصيب بقصف إسرائيلي في دير البلح الجمعة (رويترز)

إسرائيل تقصف غزة... ومقتل «أسيرين» لدى «حماس»

قصف الجيش الإسرائيلي (الجمعة) قطاع غزة المحاصر والمدمر، فيما دعا زعماء مجموعة السبع إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة بالعمل دون عائق.

«الشرق الأوسط» (رفح)
أوروبا البابا فرنسيس يشارك في جلسة عمل حول الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خلال قمة السبع... البابا يحذّر من تحوّل الذكاء الاصطناعي لـ«أسلحة قتالة مستقلّة»

حذر البابا فرنسيس في كلمته أمام قمة مجموعة السبع المنعقدة في جنوب إيطاليا اليوم (الجمعة)، من الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم المستشار الألماني أولاف شولتس يتلقى التهاني من قادة دول مجموعة السبع بمناسبة عيد ميلاده (رويترز)

مجموعة السبع تعد بتوفير الدعم لأوكرانيا «طالما لزم الأمر»

تعهد قادة مجموعة السبع بتوفير الدعم لأوكرانيا «طالما لزم الأمر»، حسبما جاء في مشروع البيان الختامي لقمة اتفقوا خلالها على قرض جديد لكييف بقيمة 50 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (روما)

أوستن يؤكد لأميروف قبيل انعقاد قمة «الناتو» التزام أميركا بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها

الوزير لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم عميروف الذي التقاه الثلاثاء (إ.ب.أ)
الوزير لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم عميروف الذي التقاه الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

أوستن يؤكد لأميروف قبيل انعقاد قمة «الناتو» التزام أميركا بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها

الوزير لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم عميروف الذي التقاه الثلاثاء (إ.ب.أ)
الوزير لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم عميروف الذي التقاه الثلاثاء (إ.ب.أ)

أكدت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)»، أن الوزير لويد أوستن أكد لنظيره الأوكراني، رستم أميروف، الذي التقاه الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها.

ويأتي اجتماع الرجلين قبيل قمة حلف «الناتو» التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، في الذكرى الـ75 لتأسيس «الحلف»، حيث يتوقع أن تكون قضية انضمام أوكرانيا إلى «الحلف» على طاولة المناقشات، على الرغم من عدم توقع صدور قرار بهذا الشأن الآن.

وقالت خلال مؤتمر صحافي الاثنين: «سيبحث الوزير أوستن مع الوزير أميروف التعاون الدفاعي الثنائي، وقضايا الأمن الإقليمي، وسبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

الوزير لويد أوستن مع نظيره الأوكراني رستم عميروف في واشنطن (أ.ف.ب)

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تتلقى أوكرانيا «أخباراً جيدة» في سعيها للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي خلال قمة «الحلف» في واشنطن الأسبوع المقبل. وأضاف المسؤول؛ الذي طلب عدم نشر اسمه: «نأمل أن نتمكن من الوصول إلى القمة وإصدار بعض الإعلانات الجديدة بشأن الدفاع الجوي». وتابع: «لقد سمعتم أن الأوكرانيين حريصون على الحصول على أنظمة (باتريوت) أخرى أو أنظمة مماثلة لها. وأعتقد أنه سيكون لدينا بعض الأخبار الجيدة الأخرى لهم في هذا الشأن». ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل أخرى، كما نقلت عنه «رويترز».

ويحث مسؤولون أوكرانيون الدول الحليفة منذ أشهر على تزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات المتكررة التي تشنها روسيا بالصواريخ والطائرات المسيّرة في الحرب التي بدأت في 2022. وسوف يشارك عدد من القادة في قمة «حلف شمال الأطلسي» المقرر عقدها في واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو (تموز) الحالي، والتي تهدف في جانب منها إلى الاحتفال بالذكرى الـ75 لإنشاء التحالف العسكري.

وتأتي المحادثات بعد أن جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مطلع الأسبوع مناشدته حلفاء كييف الحصول على مزيد من الأسلحة بعد أن أودت غارة جوية روسية على منطقة زابوريجيا الأوكرانية بحياة 7 أشخاص.

زيلينسكي مع وزير الدفاع الأميركي (أ.ب)

والولايات المتحدة هي أكبر مزود بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا في الحرب التي بدأتها روسيا عليها في فبراير (شباط) 2022. وقدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 50 مليار دولار منذ عام 2022.

هذا؛ وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إنها دمرت 5 مقاتلات أوكرانية من طراز «سوخوي27» تعود إلى الحقبة السوفياتية، وألحقت أضراراً بطائرتين أخريين في مطار «ميرهورود» بمنطقة بولتافا، على بعد نحو 150 كيلومتراً من الحدود الروسية، باستخدام صواريخ «إسكندر.إم». وفيما لم يصدر من كييف أي تأكيد للهجوم، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعاً مصوراً أظهر تصاعد دخان وألسنة لهب في المطار.

من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشتشوك، الثلاثاء، الإعلان عن الضربة الروسية بأنه «بروباغندا»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. لكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية «مدمّرة» الاثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم الذي ضمّته موسكو في عام 2014 ويعدّ قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية. وتستهدف روسيا المطارات الأوكرانية مع تأهب كييف لتسلم مقاتلات «إف16» التي تتعهد موسكو بتدميرها أيضاً.

مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها.

ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز «إف16» الأميركية. وتعهّدت دول في «حلف شمال الأطلسي» بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وبأن يكون التسليم وشيكاً.

ورفضت سينغ تحديد موعد حصول أوكرانيا على طائرات «إف16»، أو موعد بدء استخدامها في القتال. وأشارت إلى أن بعض الطيارين الأوكرانيين أنهوا تدريباتهم، وأنه لا يزال هناك طيارون أوكرانيون يتدربون على استخدامها؛ بالقاعدة العسكرية في أريزونا.

على صعيد آخر، قدم كثير من التحقيقات الصحافية الأخيرة إحصاءات تظهر أن الجيش الروسي تكبد خسائر فادحة منذ شن غزوه الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022. ونشر منفذ إعلامي روسي في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، تقريراً أشار إلى مقتل «أكثر من 71 ألف رجل روسي في الحرب». واستناداً إلى الأرقام التي جمعتها دائرة الإحصاء الحكومية الروسية، وجد التقرير أيضاً أن ما لا يقل عن 45 ألف جندي روسي لقوا حتفهم في أوكرانيا في عام 2023 وحده.

في وقت سابق من شهر يونيو الماضي، أكد تحقيق مفتوح المصدر؛ أجرته وسيلة الإعلام الروسية المستقلة «ميديازونا» وخدمة «بي بي سي» باللغة الروسية، أسماء 64 ألف جندي روسي قتلوا منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق. وأشار الصحافيون الذين أجروا البحث إلى أن عدد الوفيات من المحتمل أن يكون أعلى مرتين على الأقل.

وفي الذكرى الثانية للغزو، نشرت «ميديازونا»، و«ميدوزا» وهي وسيلة إعلام روسية مستقلة أخرى، دراسة مشتركة وجدت أن نحو 83 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا.

يُعَدّ قرار الرئيس الأميركي جو بايدن السماح بتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرة «إف 16» تحوّلاً مهماً (أ.ف.ب)

وفي أغسطس (آب) العام الماضي، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نحو 120 ألف جندي روسي قتلوا وجُرح ما بين 170 ألفاً و180 ألفاً، مقارنة بنحو 70 ألف جندي أوكراني قتلوا، وما بين 100 ألف و120 ألف جريح. ولا ينشر الكرملين إحصاءات رسمية عن الخسائر العسكرية.

ونقلت «إذاعة صوت أميركا» عن منظمات روسية مستقلة قولها إن الرقابة الروسية الصارمة على الإحصاءات، إلى جانب عدم وجود أي منافذ إخبارية مستقلة تقريباً، يعنيان أن معدل الضحايا من غير المرجح أن يؤثر على الرأي العام الروسي حول الحرب.

وقال سيرغي كريفينكو، وهو من منظمة «قانون جيش المواطن» ومقرها موسكو، إن «الوضع اليوم مختلف عن حربي أفغانستان والشيشان، وهناك الآن رقابة صارمة أشد، والسلطات تسيطر على كل شيء، وبالنسبة إلى منشورات من هذا النوع، فيمكنك بسهولة الحصول على عقوبة السجن». وقال: «إنهم لن يفعلوا سوى رفع الخطاب الوطني بشكل أكثر كثافة لتفسير الخسائر المزدادة... سيكررون أن هناك حرباً مع الغرب، لذلك يذهب الجميع إلى الجبهة».

ورغم ذلك، فإن البعض يرى أن «(مجموعات التركيز) أظهرت أن الروس سئموا من الحرب في أوكرانيا؛ بشكل رئيسي بسبب الضحايا وتأثيرها على الاقتصاد. وحتى أولئك الذين دعموا الحرب سابقاً وكانوا موالين بشكل عام لبوتين يريدون منه إنهاء هذه الحرب التي لا معنى لها»، وأن «بوتين يدرك هذه المشاعر المتصاعدة. ومن ثم، هناك تكهنات متسارعة بأن الكرملين يريد العودة إلى محادثات السلام، لكن لا يبدو أنه مستعد للعودة إلى حدود ما قبل الحرب، وزيارته الأخيرة لكوريا الشمالية تثبت ذلك».

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر حسابه على تطبيق «تلغرام»، الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني قصف منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة 9. وأضاف غلادكوف: «أصيب 9 مدنيين بجروح خلال الـ24 ساعة الماضية؛ تلقى 7 منهم المساعدة الطبية، وهم يتلقون العلاج في العيادات الخارجية».