واشنطن: الهجوم الروسي على خاركيف «يراوح مكانه»

بلينكن في براغ بعد موافقة الرئيس على استخدام الأسلحة التي وفَّرتها واشنطن لأغراض إطلاق النار المضاد في خاركيف 30 مايو (رويترز)
بلينكن في براغ بعد موافقة الرئيس على استخدام الأسلحة التي وفَّرتها واشنطن لأغراض إطلاق النار المضاد في خاركيف 30 مايو (رويترز)
TT

واشنطن: الهجوم الروسي على خاركيف «يراوح مكانه»

بلينكن في براغ بعد موافقة الرئيس على استخدام الأسلحة التي وفَّرتها واشنطن لأغراض إطلاق النار المضاد في خاركيف 30 مايو (رويترز)
بلينكن في براغ بعد موافقة الرئيس على استخدام الأسلحة التي وفَّرتها واشنطن لأغراض إطلاق النار المضاد في خاركيف 30 مايو (رويترز)

أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أن الهجوم العسكري الروسي في محيط خاركيف «يراوح مكانه»، ورأى أن ذلك يعود للضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن للأوكرانيين لضرب روسيا على الجانب الآخر من الحدود.

وقال جيك ساليفان لشبكة «سي بي إس»: «من وجهة نظر الرئيس (جو بايدن)، فهذا مجرد تفكير سليم. ما كان يحدث في محيط خاركيف، وما كان جديداً في الأشهر الأخيرة، كان هجوماً روسياً انتقلوا خلاله من جانب إلى آخر من الحدود، ولم يكن من المنطقي عدم السماح للأوكرانيين بالقصف وراء هذه الحدود». وأضاف من باريس، حيث يقوم جو بايدن بزيارة رسمية: «بالتالي سمح الرئيس بذلك. وقام الأوكرانيون بتطبيقه في ساحة المعركة».

وأضاف: «أريد أن أؤكد أن هذا الهجوم (الروسي) على خاركيف يراوح مكانه. لا تزال خاركيف مهدَّدة، لكن الروس لم يحققوا أي تقدم في هذه المنطقة في الأيام الأخيرة».

وكان المستشار قد رأى (الثلاثاء) أن هذا الإذن الجديد، بالإضافة إلى الوصول المنتظم للأسلحة الأميركية بفضل تصويت في الكونغرس، كان له تأثير في الجبهة. وقال ساليفان، قبيل إعلان جو بايدن عن مساعدة جديدة بقيمة 225 مليون دولار لأوكرانيا، الجمعة: «شاهدناهم يعززون الخطوط في بعض الأماكن الرئيسية. نشاهدهم يقاومون الهجوم الروسي». ورفض الرئيس الأميركي لفترة طويلة السماح للأوكرانيين باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأساسي لهم، ضد الأراضي الروسية، لكنه رفع هذا الحظر ضمن شروط. وكرّر جو بايدن، الخميس، في مقابلة لقناة «إي بي سي» أنه من غير الوارد «استهداف الأراضي الروسية في عمق 300 كيلومتر أو موسكو أو الكرملين»، بل فقط القصف «قرب الحدود».


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أوروبا أوراق نقدية من فئة 20 و50 يورو (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أعلن الاتحاد الأوروبي تأمين 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن مجرد مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية تمثل إنجازاً في زمن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة تُظهر جانباً من وسط موسكو في روسيا 23 نوفمبر 2020 (رويترز)

«هاكرز» أوكرانيون يوقفون الخدمات المصرفية وشبكات الهواتف في روسيا مؤقتاً

تردَّد أن خبراء في الحواسب الآلية بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية عرقلوا أنظمة البنوك والهواتف المحمولة والشركات المقدِّمة لخدمة الإنترنت بروسيا لفترة وجيزة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

باريس لا تستبعد استهدافاً «أجنبياً» لشبكة القطارات

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
TT

باريس لا تستبعد استهدافاً «أجنبياً» لشبكة القطارات

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)

قال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، أمس، إنه لا يمكنه استبعاد ضلوع طرف أجنبي في هجمات استهدفت شبكة القطارات بالبلاد قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، الجمعة. ونقلت وكالة «رويترز» عن الوزير قوله للقناة الثانية الفرنسية: «مَن المسؤول؟ إمّا أنّه من الداخل وإمّا صدرت له أوامر من الخارج. من السابق لأوانه تحديد ذلك».

من ناحية ثانية، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية طلب العراق تغيير موقع أو إزالة العلم الإسرائيلي في ملاعب كرة القدم التي تحتضن مباريات أولمبياد باريس 2024، بحسب ما قال رئيس البعثة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال هيرده رؤوف: «حين وصلنا إلى ملعب ليون وجدنا علم العراق معلّقاً بجانب علم إسرائيل». وتابع: «طلبنا من ممثل اللجنة الأولمبية الدولية تغيير وضع العلم أو إزالة العلم الإسرائيلي، لكنه رفض».