ماريا وكاترينا ابنتا بوتين المفترضتان في ظهور علني نادر (صور)

كاترينا تيخونوفا، رئيسة مبادرة تطوير «Innopraktika»، إحدى ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
كاترينا تيخونوفا، رئيسة مبادرة تطوير «Innopraktika»، إحدى ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

ماريا وكاترينا ابنتا بوتين المفترضتان في ظهور علني نادر (صور)

كاترينا تيخونوفا، رئيسة مبادرة تطوير «Innopraktika»، إحدى ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
كاترينا تيخونوفا، رئيسة مبادرة تطوير «Innopraktika»، إحدى ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

ظهرت امرأتان يعتقد أنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً، هذا الأسبوع، في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ، وهو أمر نادر الحدوث، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يحافظ بوتين على سرية تفاصيل حياته العائلية، ولم يؤكد علناً قط أن المرأتين ماريا فورونتسوفا (39 عاماً) وكاترينا تيخونوفا (37 عاماً)، هما ابنتاه.

لكن عدة تقارير إعلامية ربطتهما ببوتين. وفي 2022، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهما ووصفتهما بأنهما «ابنتا الرئيس الروسي بوتين».

كاترينا تيخونوفا، رئيسة مبادرة تطوير «Innopraktika» إحدى ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

وظهرتا الخميس والجمعة ضمن المتحدثين في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهي قمة سنوية روسية من المقرر بأن يلقي بوتين خطاباً مهماً خلالها في وقت لاحق الجمعة.

تحدثت تيخونوفا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا تعمل في مجالات على صلة بالجيش الروسي، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم «سيادة» روسيا في مجال التكنولوجيا.

وقالت في مستهل خطابها الذي تم بثه عبر الفيديو إن «سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الأخيرة. إنها أساس أمن روسيا».

ماريا فورونتسوفا، عضو هيئة رئاسة الجمعية الروسية لتعزيز العلوم، تحضر جلسة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في سانت بطرسبرغ (أ.ف.ب)

أما فورونتسوفا، الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهداً لعلم الوراثة مدعوماً من الدولة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي.

وورد اسمها في الكتيّب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في «الرابطة الروسية لدعم العلم».

قامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات. لكن ما زال ظهورهما علناً أمراً نادراً.

ماريا فورونتسوفا، عضو هيئة رئاسة الجمعية الروسية لتعزيز العلوم، تحضر جلسة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في سانت بطرسبرغ (رويترز)

وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرغ ضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت أنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.

وتحدّث بوتين علناً من وقت لآخر عن وجود ابنتين له على مدى فترة ربع قرن قضاها في السلطة.

لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل مرتبطة بهما، ولم يؤكد هويتاهما، ولم تلتقط له أي صورة واضحة معهما.

وأنجبت زوجة بوتين السابقة ليودميلا ابنتين هما ماريا وكاترينا عامي 1985 و1986.

ومطلع الألفية، نشر الكرملين صورةً لبوتين أثناء إجازة دون أن تظهر فيها وجوه زوجته وابنتيه.


مقالات ذات صلة

أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس السوري في زيارة غير مجدولة (أ.ف.ب)

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أعلن الكرملين، أمس (الخميس)، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى جولة محادثات مساء الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل العاصمة الروسية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، في موسكو نظيره السوري بشار الأسد، وفق مشاهد بثها التلفزيون الروسي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.