مدينتان فرنسيتان تعلنان استعدادهما لاستقبال لاجئين من غزة

فلسطينيون يسيرون قرب منزل مدمر في خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يسيرون قرب منزل مدمر في خان يونس (رويترز)
TT

مدينتان فرنسيتان تعلنان استعدادهما لاستقبال لاجئين من غزة

فلسطينيون يسيرون قرب منزل مدمر في خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يسيرون قرب منزل مدمر في خان يونس (رويترز)

أعلنت مدينتا متز وليل الفرنسيتان، الخميس، استعدادهما لاستقبال لاجئين فارين من قطاع غزة حيث الحرب مستعرة منذ ثمانية أشهر تقريبا بين إسرائيل وحركة «حماس».

أعلن رئيس بلدية متز في شمال شرقي فرنسا، فرنسوا غروديدييه، في بيان، أن مدينته «مستعدة (...) لاستقبال عائلات تفرُّ من الحرب في غزة».

وأضاف رئيس البلدية، الذي سبق أن انتمى إلى حزب الجمهوريين اليميني، أن الحرب في غزة «تتسبب بمأساة إنسانية هائلة وتطول أشخاصاً يضطرون لمغادرة المنطقة التي باتت ساحة معركة، من دون ملجأ ممكن».

وأوضح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن متز «أبلغت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية باستعدادها لاستقبال عائلات فرّت من الحرب».

ومضى يقول: «لطالما أسهمت متز في استقبال لاجئين ضحايا الحروب»، مشيراً خصوصاً إلى استقبال «لاجئين سوريين وأوكرانيين». ويبلغ عدد سكان هذه المدينة الفرنسية نحو 120 ألف نسمة.

وأوضحت البلدية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن هذا الاقتراح أتى رداً على طلب تقدمت به وزارة الخارجية.

كذلك، أفادت بلدية ليل في شمال فرنسا التي استقبلت في السنوات الأخيرة لاجئين من أفغانستان وأوكرانيا، أنها «حصلت على موافقة لاستقبال فنانين فلسطينيين» اثنين وأنها «مستعدة لاستقبال آخرين»
إلا ان هذه المدينة البالغ عدد سكانها 230 ألف نسمة لم توضح الطرف الذي منحها هذه الموافقة.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حركة «حماس» الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تسبَّب بمقتل 1189 شخصاً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

وردّت إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على «حماس»، وهي تشن، منذ ذلك الحين، حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبَّب بسقوط 36224 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

وتسببت الحرب بدمار هائل، وشرَّدت غالبية سكان غزة الذين يُقدَّر عددهم بـ2.4 مليون نسمة، وتسببت بكارثة إنسانية كبرى.


مقالات ذات صلة

غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان

المشرق العربي دمار لحق بسيارات إسعاف بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 26 أكتوبر 2024 وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع صار دون أكسجين أو ماء؛ نتيجة القصف الذي شنّته إسرائيل في الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطيني داخل «مستشفى كمال عدوان» يحمل طفلاً من ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

جرائم غزة تكرّس نتنياهو «مطلوباً دولياً»

في سابقة تاريخية، كرست مذكرة اعتقال أصدرتها «المحكمة الجنائية الدولية»، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مطلوباً دولياً» جراء اتهامه مع آخرين

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (وزارة الدفاع)

إسرائيل تستقبل هوكستين بغارات على ضاحية بيروت

استقبلت إسرائيل، المبعوث الأميركي آموس هوكستين، بغارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور في الجنوب، بعد ساعات على وصوله إلى تل أبيب قادماً من بيروت،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي كتائب «حزب الله» العراقية رهنت مصير «وحدة الساحات» بما يقرره «حزب الله» اللبناني (إكس)

العراق يحمّل أميركا مسؤولية أي هجمات إسرائيلية عليه

أفادت الحكومة العراقية بأن الولايات المتحدة، تتحمّل، وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية، مسؤولية «الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في معارك بشمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده في معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف أن الجندي القتيل يدعى رون إبشتاين (19 عاماً) وكان ينتمي إلى لواء غيفعاتي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

كييف تتهم موسكو باستهدافها بصاروخ «عابر للقارات»

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

كييف تتهم موسكو باستهدافها بصاروخ «عابر للقارات»

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)

دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، فجر أمس (الخميس)، بعدما أفادت السلطات الأوكرانية بأن روسيا أطلقت صاروخاً عابراً للقارات من دون رؤوس نووية على أراضيها، ما عُدّ تصعيداً للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب. لكن مسؤولاً أميركياً أفاد بأن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى، وليس عابراً للقارات، خلال هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية أمس، وهو ما يختلف عن رواية كييف الرسمية. وأضاف المسؤول أن التقييم استند إلى تحليل مبدئي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التقييم جار، لكن الصاروخ تتوفر فيه كل «خصائص» الصاروخ العابر للقارات.

وجاءت هذه التطورات بعد أيام على استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» الأميركية في استهداف مناطق بالعمق الروسي، بعد حصولها على تفويض من واشنطن.

من جانب آخر، أعلنت واشنطن، أمس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية لتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.