ألمانيا: قتيل في إطلاق نار واعتقال مشتبه بهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4989426-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87
رجلا شرطة بجوار جثة القتيل ضحية إطلاق النار في دوسلدروف (د.ب.أ)
دوسلدورف :«الشرق الأوسط»
TT
دوسلدورف :«الشرق الأوسط»
TT
ألمانيا: قتيل في إطلاق نار واعتقال مشتبه به
رجلا شرطة بجوار جثة القتيل ضحية إطلاق النار في دوسلدروف (د.ب.أ)
قُتل شخص في واقعة إطلاق نار بمدينة دوسلدورف الألمانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وقال متحدث باسم الشرطة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه جرى القبض على شخص مشتبه به.
ووفقاً للبيانات، جرى إطلاق النار في نحو الساعة 2:45 صباحاً (التوقيت المحلي) في شارع «هيرتسوج شتراسه».
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون في الجريمة، التي لم تتضح بعد أيضاً خلفياتها.
وقال المتحدث إن الشرطة باشرت التحقيق بالتنسيق مع المدعي العام. ومن المتوقع الكشف عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق الخميس.
وفي غضون ذلك، ألقت الشرطة الألمانية القبض على مواطن روسي لصلته بوفاة مواطنين أوكرانيين اثنين في بلدة مورناو الصغيرة جنوب ألمانيا، ليل السبت. وقتل الأوكرانيان طعناً حتى الموت في مبنى مركز تسوق في مورناو بولاية بافاريا العليا، مساء السبت. وبعد ذلك بوقت قصير ألقت الشرطة القبض على رجل يعد مشتبهاً به بشكل عاجل. وهو روسي يبلغ من العمر 57 عاماً. وتعذر على الشرطة في البداية القول ما إذا كان الثلاثة على معرفة ببعضهما، كما أن الدافع وراء الجريمة لا يزال غير واضح. وقال المتحدث باسم الشرطة دانيال كاتس: «إننا لا نزال في بداية التحقيق». ووقعت الجريمة في نحو الساعة 15:5 بالتوقيت المحلي (15:15 بتوقيت غرينتش) خارج متجر خضراوات في البلدة الصغيرة، وفقاً للمتحدث. وكان الجاني قد فر في البداية، ولكن جرى القبض على المشتبه به سريعاً.
وعثر أفراد الشرطة عليه في منزله بالقرب من موقع الجريمة. وأفادت الشرطة بأن الضحايا هما مواطنان أوكرانيان تبلغ أعمارهما 23 و36 عاماً، ويقيم كلاهما في مقاطعة جارميش - بارتنكيرشن. وتوفي الاثنان متأثرين بالطعنات التي تعرضا لها - أكبرهما لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور في موقع الجريمة، والأصغر بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى.
وتحقق إدارة التحقيق الجنائي مع المشتبه به في جريمة قتل مزدوجة. وتقدم مكتب المدعي العام بطلب للقبض على المشتبه به، وسوف يمثل أمام قاضي التحقيق في محكمة المقاطعة في وقت لاحق من الأحد.
زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب
تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
انشغل وزراء خارجية «مجموعة السبع»، في اجتماعهم في فيوجي بإيطاليا، بأوضاع لبنان وروسيا وغزة وبمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعرب الوزراء في بيان ختامي، الثلاثاء، عن دعمهم «لوقف فوري لإطلاق النار» في لبنان، مؤكدين أن «الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي».
وقالوا: «ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)». وأضافوا: «حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه».
روسيا
أدان الوزراء «بأشد العبارات الخطاب النووي غير المسؤول والتهديدي لروسيا، وكذلك موقفها القائم على الترهيب الاستراتيجي»، مشيرين إلى أن «دعمهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها سيبقى ثابتاً».
واستخدمت روسيا على الأراضي الأوكرانية صاروخاً باليستياً متوسط المدى (يصل إلى 5500 كيلومتر)، صُمّم ليحمل رأساً نووياً، وأدانت كييف إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وجاء ذلك في أعقاب ضربتين نفذتهما أوكرانيا على الأراضي الروسية بصواريخ «أتاكمز» الأميركية، وصواريخ «ستورم شادو» البريطانية، وهي أسلحة يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر.
نتنياهو وغزة
أعلن وزراء الخارجية أن دول المجموعة ستفي بالتزاماتها «الخاصة» فيما يتعلق بمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية بحق نتنياهو.
وقالوا في البيان الختامي: «نؤكد مجدداً التزامنا بالقانون الإنساني الدولي، وسنفي بالتزاماتنا الخاصة. ونؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين حركة (حماس) الإرهابية ودولة إسرائيل».
وحثوا الحكومة الإسرائيلية «على احترام التزاماتها الدولية والوفاء بمسؤوليتها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الشاملة والسريعة والآمنة ودون عوائق»، إلى قطاع غزّة، الذي «يشهد عدداً مأساوياً ومستمراً بالارتفاع للقتلى».
وورد في البيان الختامي أن «الوضع في غزّة قد أدى إلى بلوغ مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي؛ ما أثر في جزء كبير من السكان، خصوصاً في الشمال».
وشدد البيان على أن «ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، يمثل أولوية، إلى جانب ضمان الأمن أيضاً»، وذلك «بشكل يتم فيه تسليم المساعدات فعلياً إلى الفئات الأكثر ضعفًا».
وقال الوزراء: «نستنكر بشدة تصاعد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين؛ ما يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم».
وأعربوا عن دعمهم «الأونروا» لأداء مهمتها بفاعلية، وأكدوا الدور الحيوي الذي تلعبه.
السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك
كانت السعودية قد أكدت، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول «مجموعة السبع» (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي مسؤولياته، والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.
جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.
وعُقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.