هولندا تعرقل تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي

برلمانها اشترط تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية بالإفراج عن دميرطاش وكافالا

القادة الأوروبيون في صورة جماعية قبل بدء قمتهم الاستثنائية في بروكسل مساء الأربعاء (رويترز)
القادة الأوروبيون في صورة جماعية قبل بدء قمتهم الاستثنائية في بروكسل مساء الأربعاء (رويترز)
TT

هولندا تعرقل تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي

القادة الأوروبيون في صورة جماعية قبل بدء قمتهم الاستثنائية في بروكسل مساء الأربعاء (رويترز)
القادة الأوروبيون في صورة جماعية قبل بدء قمتهم الاستثنائية في بروكسل مساء الأربعاء (رويترز)

عرقلت هولندا مساعي تركيا لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة مع الاتحاد الأوروبي عام 1995، واشترطت للموافقة على التحديث الإفراج عن السياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش والناشط البارز في مجال الحقوق المدنية رجل الأعمال عثمان كافالا.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)

وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى هولندا، الجمعة، اعتمد برلمانها قراراً يرهن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي تركيا بتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الرئيس المشارك السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية»، صلاح الدين دميرطاش، ورجل الأعمال الناسط عثمان كافالا.

ووافق البرلمان الهولندي، في ساعة متأخرة من ليل الخميس - الجمعة، على مشروع قرار مشترك مقدم من النائبين كاتي بيري وعيسى كهرمان، وجه دعوة لهولندا لمنع مناقشة تحديث الاتحاد الجمركي مع تركيا ما لم يجرِ تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن دميرطاش وكافالا.

واعتقل دميرطاش في عام 2017 بتهم تتعلق بدعم منظمة إرهابية «العمال الكردستاني» والترويج للإرهاب، ونسبت إليه اتهامات يصل مجموع أحكامها إلى أكثر من 140 عاماً حال صدور قرارات قضائية بشأنها.

وأيدت محكمة الاستئناف العليا التركية، في سبتمبر (أيلول) الماضي حكماً بالسجن مدى الحياة صدر في أبريل (نيسان) 2022 بحق كافالا، المعتقل أيضاً منذ عام 2017، لإدانته بـ«محاولة الإطاحة بالحكومة» عبر احتجاجات متنزه «جيزي بارك» في إسطنبول عام 2013.

وأعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، قبول طلب ثانٍ قدمه كافالا للإفراج عنه، وخاطبت تركيا لتجهيز دفاعها، بعدما لم تمتثل لقرار سابق بالإفراج عنه صدر عام 2019.

نقاش بين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتبدو خلفهما رئيسة المفوضية الأوروبية فود دير لاين على هامش القمة الأوروبية في بروكسل يوم 17 أبريل (إ.ب.أ)

ويهدف قرار البرلمان الهولندي إلى التدخل بشكل فعال في عملية تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا من خلال التأكيد على أهمية تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالإفراج الفوري عن دميرطاش وكافالا.

وشاركت المقررة السابقة لتركيا بالبرلمان الأوربي، كاتي بيري، قرار البرلمان الهولندي عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، معلقة: «لا يمكن تحديث الاتحاد الجمركي مع تركيا دون تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن الإفراج الفوري عن عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش».

واتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي، خلال زيارة مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، لأنقرة على استئناف مفاوضات تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة عام 1995.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال فعالية انتخابية في 29 مارس (رويترز)

ومثَّل تحديث الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع عام 1996، مطلباً متكرراً لتركيا في السنوات الماضية، بسبب اقتصارها على السلع الصناعية والمنتجات الزراعية المعالجة.

وأتاح الاتحاد الجمركي معاملة تفضيلية للمنتجات الزراعية التركية، وتطرق أيضاً إلى الفحم والصلب، وتسعى أنقرة لإلغاء الرسوم الجمركية عن مجموعة واسعة من المنتجات بهدف تعزيز صادراتها وتجارتها. وجاء قرار البرلمان الهولندي، بينما يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هولندا، الجمعة، حيث بحث مع رئيس وزرائها مارك روته ووزيرة الخارجية هانكه بروينس سلوت، العلاقات الثنائية، وعلاقات تركيا والاتحاد الأوروبي والتطورات الإقليمية.

وجاءت زيارة فيدان في إطار انعقاد الدورة العاشرة للمؤتمر التركي الهولندي (ويتنبرغ) في لاهاي.

رئيس الوزراء الهولندي مارك روته (إ.ب.أ)

وقالت مصادر دبلوماسية إن فيدان ناقش مع روته وسلوت تطلعات تركيا بشأن عضويتها الكاملة في الاتحاد الأوروبي وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وتحرير تأشيرة دخول الأتراك لأوروبا (شنغن) ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم الجالية التركية في هولندا.

وكان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أكد أهمية «العلاقات الجيدة» مع تركيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي وهولندا. وقال روته، عبر حسابه بمنصة «إكس» على هامش القمة الأوروبية الخاصة التي اختُتمت في بروكسل، الخميس: «تركيا لاعب جيوسياسي له تأثير كبير في المنطقة، وهي أيضاً حليف في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشريك في كثير من المجالات، مثل مكافحة الإرهاب والأمن والمناخ والطاقة والاقتصاد والهجرة».

وفي غضون ذلك، أكد المستشار النمساوي، كارل نيهامر، أنه لا يوجد أي أمل في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال نيهامر، في تصريحات، الجمعة: «نريد أن نعمل بشكل جيد مع تركيا على المستوى الدولى، ولكن من خلال أشكال أخرى من التعاون»، لافتاً إلى أنه قام بحملة من أجل ذلك خلال قمة بروكسل.

وربطت قمة بروكسل تقدم مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية، وردت أنقرة بأن ذلك يعد «مثالاً جديداً على افتقار الاتحاد الأوروبي إلى رؤية استراتيجية فيما يتعلق بتركيا والتطورات العالمية».

وفي سياق متصل، علق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على زيارة المستشار الألماني، فرنك فالتر شتاينماير، إلى أنقرة، الأربعاء المقبل، والموضوعات التي سيتناولها في لقائه معه، قائلاً: «لن أقول ما هي الموضوعات، لكن ستتاح لنا الفرصة لمناقشة العلاقات بين تركيا وألمانيا». وأضاف إردوغان، في تصريحات في إسطنبول، الجمعة: «لدينا صداقات من الماضي إلى الحاضر، ستتاح لنا الفرصة لتقييم هذه العلاقات، وسنناقش كثيراً من القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، وستتاح لنا أيضاً الفرصة لمناقشة كيف يمكننا تعزيز العلاقات بين ألمانيا وتركيا».


مقالات ذات صلة

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

مشاة في إحدى الطرقات بالحي المالي وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

قالت غرفة التجارة الأميركية في الصين إن مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأجنبية والصينية التقت رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

نَمَت قيود الامتياز التجاري، خلال السنوات الثلاث الماضية 866 في المائة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إجمالي تلك القيود إلى 1788.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» في 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

بعد إلغاء نظام «سويفت»... إيران تعلن استخدام العملات الوطنية مع أعضاء «بريكس»

أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، عن اعتقاده بأن ألمانيا على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب، لكنه حذر من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الكرملين: دائرة ترمب تتحدّث عن سلام وبايدن يسعى للتصعيد

TT

الكرملين: دائرة ترمب تتحدّث عن سلام وبايدن يسعى للتصعيد

أوكراني في منطقة دمّرها هجوم صاروخي في أوديسا الاثنين (رويترز)
أوكراني في منطقة دمّرها هجوم صاروخي في أوديسا الاثنين (رويترز)

أعلن الكرملين، الاثنين، أنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تتحدّث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا، في حين أن نظيرتها الحالية للرئيس جو بايدن لا تفعل ذلك، بل تسعى إلى تصعيد الصراع.

وأدلى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بهذه التصريحات، رداً على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز الذي اختاره ترمب مستشاراً للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، الأحد.

وقال والتز إن ترمب «قلق للغاية» من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا، وإن الحرب يجب أن تنتهي «بشكل مسؤول».

رجل إنقاذ قرب مبنى أُصيب بصاروخ روسي في أوديسا الاثنين (رويترز)

وأشار والتز إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع، واستخدام روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي ضد أوكرانيا، وكذلك قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زوّدتها بها لضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضاً في الصراع.

وقال والتز: «نحتاج إلى المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقاً أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق».

وذكر بيسكوف أن الكرملين أُحيط علماً بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.

ورداً على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف: «نسمع في الحقيقة كلمة (سلام) أو (خطة سلام) من دائرة أنصار ترمب الذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبليّة... لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية، في حين تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه».

خبراء أوكرانيون يعاينون بقايا صاروخ روسي الاثنين في خاركيف (إ.ب.أ)

وأعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زوّدها بها الغرب ضد روسيا.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحافي، بأن «الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ باليستية، و6 قنابل جوية موجّهة من طراز (JDAM) أميركية الصنع بالإضافة إلى 45 مسيّرة»، من دون تفاصيل حول نوع الصواريخ أو المكان الذي أُسقطت فيه.

في المقابل، ذكر مسؤولون أوكرانيون، الاثنين، أن صواريخ روسية ألحقت أضراراً ببنايات سكنية في مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا وأوديسا في الجنوب، كما تسبّب هجوم بسرب من الطائرات المسيّرة في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي عن منطقة ميكولايف واستهدف أيضاً العاصمة كييف. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 71 من أصل 145 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأضافت أنها فقدت أثر 71 طائرة مسيّرة ربما بسبب التشويش الإلكتروني.

انفجارات في سماء كييف خلال هجوم روسي بالمسيرات الاثنين (أ.ب)

وسمع سكان العاصمة صوت أزيز تحليق طائرات مسيّرة فوق المدينة لعدة ساعات خلال الليل. كما سُمعت أصوات إطلاق نار من حين إلى آخر مع محاولة الدفاعات الجوية إسقاطها. وحثّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا لمنع وصول المكونات المطلوبة لأنظمة الأسلحة إليها. وقال: «هذه الهجمات الروسية على الأرواح الأوكرانية يمكن وقفها... بالضغط وبالعقوبات وبمنع وصول المحتلين إلى مكونات يستخدمونها لصنع أدوات لهذا الإرهاب».

وقال حاكم منطقة في شمال شرقي أوكرانيا وقوات الشرطة، إن هجوماً صاروخياً روسياً على مدينة خاركيف أدى إلى إصابة 23 شخصاً على الأقل، وألحق أضراراً بأكثر من 40 منشأة. وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن هجوماً صاروخياً آخر على مدينة أوديسا الجنوبية ألحق أضراراً أيضاً بالمباني السكنية، وتسبّب في إصابة 10. وقالت سلطات محلية إن الهجوم باستخدام الطائرات المسيّرة خلال الليل استهدف البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف جنوب البلاد؛ مما تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرّضت منشآت صناعية في منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد للقصف.

وقصفت مسيّرات أوكرانية منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.

وكثّفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد «أوريشنيك» على أوكرانيا؛ مما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.

وقال المصدر: «نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أُصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا في روسيا ليلاً».

وقال حاكم مدينة كالوغا الروسية، الواقعة إلى جنوب العاصمة موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكداً أن «مؤسسة صناعية» اشتعلت فيها النيران.

وأوضح المصدر الأوكراني أن «هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة (Kaluganefteprodukt JSC) التي تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا».

وأعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إلى نحو 732 ألفاً و350 جندياً، بينهم 1610 لقوا حتفهم، أو أُصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

وحسب البيان، دمّرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 9429 دبابة، و19236 مركبة قتالية مدرعة، و20787 نظام مدفعية، و1254 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1004 من أنظمة الدفاع الجوي.

وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 369 طائرة حربية، و329 مروحية، و19480 طائرة مسيّرة، و2764 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و29948 من المركبات وخزانات الوقود، و3681 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذّر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.