محققون روس: هاتف مشتبه به في هجوم موسكو يتضمن محتوى مؤيداً لأوكرانيا

الاعتداء خلف 144 قتيلاً وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي

النيران تلتهم قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو (رويترز)
النيران تلتهم قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو (رويترز)
TT

محققون روس: هاتف مشتبه به في هجوم موسكو يتضمن محتوى مؤيداً لأوكرانيا

النيران تلتهم قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو (رويترز)
النيران تلتهم قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو (رويترز)

أكد محققون روس، اليوم الجمعة، أنهم عثروا على محتوى مؤيد لأوكرانيا على هاتف أحد المشتبه في تنفيذهم الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو نهاية مارس (آذار) الفائت، الذي خلف 144 قتيلاً وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي.

وتواصل روسيا اتهام أوكرانيا بالتورط في هذا الهجوم على الرغم من إعلان التنظيم الإرهابي تخطيطه وتنفيذه للهجوم.

وتنفي كييف في المقابل وبشكل قاطع أي علاقة لها بالهجوم، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضحت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، أنها تمكنت من الحصول على بيانات من الهواتف الجوالة للمشتبه بهم، وعثرت في أحدها على «صور لأشخاص متخفين بزي عسكري يحملون العلم الأوكراني ويقفون أمام منازل مدمرة»، فضلاً عن صورة «طابع بريدي أوكراني يتضمن إشارة بذيئة».

وبحسب المحققين الروس، فإن «هذه البيانات قد تفضي إلى وجود صلة بين العمل الإرهابي والعملية العسكرية الخاصة» التي نفذتها موسكو في أوكرانيا.

وكشفت لجنة التحقيق عن أنها «تتحقق من تورط ممثلين للأجهزة الخاصة الأوكرانية والمنظمات الإرهابية الدولية في التخطيط للعمل الإرهابي وتنفيذه» في موسكو.

وفي 22 مارس دخل مسلحون قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو قبل أن يفتحوا النار على الناس ويشعلوا النار في المبنى.

وقُتل ما لا يقل عن 144 شخصاً وأصيب 360 آخرون في هذا الهجوم. وتم اعتقال أكثر من عشرة مشتبه بهم، من بينهم المهاجمون الأربعة.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن هجوم موسكو ارتكبه «إسلاميون متطرفون»، لكن السلطات الروسية تصر على تورط أوكرانيا وحلفائها الغربيين في الهجوم. لكن أوكرانيا تنفي ذلك بشدة.


مقالات ذات صلة

قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين في ريف حمص وسط سوريا

المشرق العربي صورة عامة أرشيفية تظهر مباني مدمرة في حمص، سوريا 5 مارس 2013 (رويترز)

قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين في ريف حمص وسط سوريا

استهدف قصف إسرائيلي، مساء الثلاثاء، قريتين في ريف حمص في وسط سوريا وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا خلال عمليات الإسعاف بعد انفجار أجهزة «البيجر» التي يستخدمها عناصر «حزب الله» للتواصل في جميع أنحاء لبنان... الصورة في بيروت 17 سبتمبر 2024 (رويترز)

النرويج تلغي تحقيقاً بشأن أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان

قالت قوة شرطة الأمن النرويجية، الاثنين، إنها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) الملغومة لجماعة «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
آسيا جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من قوى الأمن السورية ومدنيون يتفقدون مكاناً تعرّض لقصف جوي بحي المزة في دمشق أمس (إ.ب.أ)

هجوم إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق

أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء (سانا) بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف منطقة المزة بدمشق، اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أميركا اللاتينية جثة الشخص الذي قُتل جراء أحد الانفجارين أمام ساحة أمام المحكمة (أ.ف.ب)

إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد انفجارين بالقرب منها

قالت الشرطة وشهود إنه جرى إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد وقوع انفجارين خارج مبناها، مساء أمس الأربعاء، فيما قُتل شخص جراء أحد الانفجارين.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

ضربة جديدة لحكومة ستارمر... وزيرة النقل البريطانية تستقيل

لويز هاي وزيرة الدولة البريطانية للنقل تغادر بعد اجتماع مجلس الوزراءفي  30 أكتوبر 2024 (أ.ب)
لويز هاي وزيرة الدولة البريطانية للنقل تغادر بعد اجتماع مجلس الوزراءفي 30 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

ضربة جديدة لحكومة ستارمر... وزيرة النقل البريطانية تستقيل

لويز هاي وزيرة الدولة البريطانية للنقل تغادر بعد اجتماع مجلس الوزراءفي  30 أكتوبر 2024 (أ.ب)
لويز هاي وزيرة الدولة البريطانية للنقل تغادر بعد اجتماع مجلس الوزراءفي 30 أكتوبر 2024 (أ.ب)

استقالت وزيرة النقل البريطانية لويز هاي بعد اعترافها قبل سنوات بتهمة تتعلق بتضليل الشرطة بشأن هاتف جوال خاص بالعمل قالت إنه سُرق منها في عام 2013، ما يوجه ضربة أخرى لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الجديدة. وتقدمت هاي باستقالتها بعد تقارير إعلامية أفادت بأنها أدينت وحصلت على إفراج مشروط في عام 2014 بسبب ما وصفته بأنه «خطأ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وهي أول وزيرة تستقيل من حكومة ستارمر منذ فوزه الساحق في انتخابات يوليو (تموز).

وقالت هاي في رسالة إلى ستارمر أمس الخميس إنها أبلغت الشرطة بفقدان الهاتف خلال عملية سرقة «مرعبة» عندما كانت في سهرة عام 2013 لتكتشف فيما بعد أن الهاتف كان لا يزال في منزلها.

وزيرة النقل البريطانية لويز هاي (رويترز)

وذكرت في استقالتها، التي نشرها مكتب ستارمر، اليوم الجمعة، أنها تتنحى لأن هذه القضية «ستشتتها قطعا عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات التي تلتزم بها». وأضافت: «سأظل ملتزمة تماما بمشروعنا السياسي، لكنني أعتقد أن من الأفضل الآن دعمكم من خارج الحكومة». وشكر ستارمر هاي على عملها وعلى كل ما فعلته «لتنفيذ أجندة النقل الطموحة لهذه الحكومة». وقال حزب المحافظين المعارض إن هاي «فعلت الشيء الصحيح»، لكنه تساءل عن سبب تعيين ستارمر لها وهو كان يعلم على ما يبدو بإدانتها بالتضليل.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) يسير مع القادة العسكريين في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال متحدث باسم حزب المحافظين في بيان «تقع على كير ستارمر الآن مسؤولية تفسير هذا الفشل الواضح في الحكم للشعب البريطاني». وتوجه استقالة هاي ضربة أخرى لستارمر الذي يشهد انخفاضا في معدلات تأييد حزب العمال بزعامته منذ يوليو.

وتعرضت حكومة حزب العمال لانتقادات شديدة بعد فوزها بالسلطة مباشرة تقريبا بسبب الحد من مدفوعات الوقود لكبار السن واستغلال التبرعات في شراء ملابس والضيافة. وأثارت الحكومة منذ ذلك الحين غضب المزارعين بسبب تغييرات على قواعد ضريبة التركات، كما احتجت شركات كثيرة على أول موازنة للحكومة والتي رفع فيها وزير المالية الضرائب على الشركات والأثرياء بشكل أساسي.

وقالت هاي إن واقعة الهاتف كانت خطأ غير مقصود لم تحقق منه «أي مكاسب».