ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصال في لبنان إلى 12

متبرع بالدم بمركز الصليب الأحمر اللبناني في صيدا بلبنان يوم 17 سبتمبر 2024 بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال «حزب الله»... (رويترز)
متبرع بالدم بمركز الصليب الأحمر اللبناني في صيدا بلبنان يوم 17 سبتمبر 2024 بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال «حزب الله»... (رويترز)
TT

ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصال في لبنان إلى 12

متبرع بالدم بمركز الصليب الأحمر اللبناني في صيدا بلبنان يوم 17 سبتمبر 2024 بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال «حزب الله»... (رويترز)
متبرع بالدم بمركز الصليب الأحمر اللبناني في صيدا بلبنان يوم 17 سبتمبر 2024 بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال «حزب الله»... (رويترز)

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء)، أن عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان بلغ 12، في حصيلة جديدة، مضيفاً أن بعض الإصابات سيُنقل إلى إيران، وآخر نُقل إلى سوريا.

وقال الوزير: «بعد مراجعات مع كل المستشفيات، دققنا الحصيلة» التي بلغت «12 شهيداً؛ بينهم طفلان»، وعدد الجرحى يتراوح بين 2750 شخصاً و2800 شخص، مشيراً إلى أنه جرى نقل بعض «الحالات من منطقة البقاع (شرق) إلى سوريا» المجاورة، وأن «حالات أخرى سوف تخلى إلى إيران»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف الوزير أن من بين القتلى «4 عاملين في القطاع الصحي كانوا في مستشفيات خاصة بمنطقة الضاحية، وكان بحوزتهم (بيجر) وانفجر فيهم، وللأسف أدى لوفاتهم». وقال الوزير إن «حجم الضربة كان كبيراً جداً»، موضحاً أنه «خلال فترة نصف ساعة» توافد نحو 2800 جريح على المستشفيات. وقال الوزير إن نحو 750 جريحاً من بين الجرحى أصيبوا في جنوب لبنان، ونحو 150 في البقاع شرقاً، ونحو 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية. ومنذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حليف حركة «حماس»، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن طائرات تابعة لسلاح الجو استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

قالت الخطوط الجوية الفرنسية، الثلاثاء، إنها ستعلق رحلاتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية لكل من بيروت وتل أبيب بسبب تصاعد المخاوف الأمنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا طائرات تابعة لخطوط «لوفتهانزا» الألمانية (د.ب.أ)

مجموعة «لوفتهانزا» تعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران

قالت مجموعة «لوفتهانزا»، الثلاثاء، إنها ستعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران، وفقاً لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (كولونيا (ألمانيا))
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن (رويترز)

البنتاغون: أميركا ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بشأن تفجيرات أجهزة اتصال محمولة في لبنان، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السوداني يتعهد بتحسين منظومة كهرباء العراق الصيف المقبل

السوداني خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مع مسؤولين بقطاع الكهرباء (إعلام حكومي)
السوداني خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مع مسؤولين بقطاع الكهرباء (إعلام حكومي)
TT

السوداني يتعهد بتحسين منظومة كهرباء العراق الصيف المقبل

السوداني خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مع مسؤولين بقطاع الكهرباء (إعلام حكومي)
السوداني خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مع مسؤولين بقطاع الكهرباء (إعلام حكومي)

تعهد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، بتحسين منظومة الكهرباء خلال الصيف المقبل، فيما أكد أن أزمة التجهيز سببها مشكلات في نقل الطاقة وتوزيعها.

السوداني كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية، الأربعاء، مع مسؤولين في وزارة الكهرباء، بالتزامن مع الإعلان عن محطات جديدة في محافظتَي صلاح الدين ونينوى (شمال بغداد).

ومن المفترض أن تساهم المحطات الجديدة في حل جزء من أزمة الكهرباء المزمنة بالبلاد، كما تقول السلطات العراقية.

وهذه ليست أول مرة يعلن فيها عن محطات جديدة، لكن الأزمة تكاد تكون مزمنة، خصوصاً مع اعتماد البلاد على الغاز الإيراني لتشغيلها.

وقال السوداني: «التشخيص العلمي يكشف عن أن هناك مشكلة في النقل والتوزيع، توازي النقص في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأن أي تطوير في قطاع النقل وفك اختناقات الشبكة الوطنية سيكون أثره الإيجابي بمثابة إضافة قدرة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية».

وطبقاً لبيان حكومي، شملت المشروعات الجديدة تجهيز محطة كهرباء سد الموصل بمحولين، ومحطة كهرباء «يارمجة» الجنوبية، وإضافة خطوط ناقلة إلى محطة «الكيارة»، إلى جانب افتتاح توسعة محطة «بيجي» التحويلية، مع تنفيذ خطوط نقل «بيجي - جنوب تكريت».

وقال السوداني إن «هذه المشاريع عانت من التلكؤ لسنوات بعد أن تعرضت إلى تخريب من عصابات (داعش)، وجرى إنجازها بكوادر وطنية كفوءة، وبتجهيز من أحدث المناشئ العالمية، وتوظيف تكنولوجيا جديدة تدخل لأول مرة على المنظومة الوطنية، خصوصاً في محطة الموصل».

فنيون يصلحون إحدى شبكات الكهرباء (صفحة وزارة الكهرباء العراقية على فيسبوك)

تخفيف الأحمال

وجدد السوداني التأكيد على «مضي الحكومة وتوجهها نحو هذا التطوير الذي يتيح المناقلة والمرونة في نقل الطاقة والتخفيف من الأحمال، وتحقيق الاستقرار في ساعات التجهيز الواصلة إلى المواطن، وهو ما سيدعم تحقيق التنمية في القطاعات الأخرى»، إضافة إلى تأكيد «التوجه بإكمال المشاريع المتلكئة كافة وإنهائها بشكل تام».

وأكد رئيس الحكومة «السعي لدخول الصيف المقبل بمنظومة كهرباء مستقرة توفر قدراً مناسباً من الطاقة في عموم البلاد».

وقال السوداني إن «كثيرين يتحدثون بأن مشكلة النقص الحاصل بالطاقة تكمن في الإنتاج، في حين أن ثقل المشكلة بمنظومة الطاقة الكهربائية في الاختناقات الموجودة بمجال النقل والتوزيع، وهذا ما حصل صيف هذا العام»، وكشف عن أن «الحكومة تنتج كميات كبيرة من الطاقة، لكنها لا تستطيع نقلها بسبب الاختناقات».

وكان وزير الكهرباء العراقي، زياد فاضل، قد أعلن أن إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق قد بلغ 26 ألف ميغاواط، بينما حاجة العراق الفعلية تتجاوز ذلك بكثير.

ويرأى مراقبون أن السوداني اجتاز أزمة الصيف من دون احتجاجات واسعة في البلاد، لكن كثيرين يرجحون أن يتحول صيف العام المقبل إلى ميدان للتنافس الانتخابي عبر حراك احتجاجي على نقص الخدمات والطاقة.

ومنذ عام 1990، يعاني العراق من نقص كبير بالطاقة الكهربائية بسبب تدمير شبكة النقل ومحطات الإنتاج خلال حرب الخليج الثانية، وما لحقها من عقوبات اقتصادية فُرضت على العراق.

ويعتمد العراقيون على مولدات كهربائية أهلية للتزود بالطاقة، مما يشكل عبئاً كبيراً على مدخراتهم.