«داعش» يقر باعتقال 4 من عناصره نفذوا هجوم موسكو

قوات الأمن الروسية تنتشر في الميدان الأحمر بموسكو عقب أسبوع من هجوم دامٍ في قاعة للحفلات قرب العاصمة الروسية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الروسية تنتشر في الميدان الأحمر بموسكو عقب أسبوع من هجوم دامٍ في قاعة للحفلات قرب العاصمة الروسية (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يقر باعتقال 4 من عناصره نفذوا هجوم موسكو

قوات الأمن الروسية تنتشر في الميدان الأحمر بموسكو عقب أسبوع من هجوم دامٍ في قاعة للحفلات قرب العاصمة الروسية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الروسية تنتشر في الميدان الأحمر بموسكو عقب أسبوع من هجوم دامٍ في قاعة للحفلات قرب العاصمة الروسية (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش»، الجمعة، اعتقال 4 من عناصره في روسيا بعد مهاجمتهم قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، بينما تكرر روسيا الحديث عن صلة بين أوكرانيا ومنفذي الهجوم الدامي.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع في قاعة «كروكوس سيتي هول»، والذي خلّف 143 قتيلاً، لكن المسؤولين الروس يؤكدون وجود صلة بأوكرانيا. ومن جانبها تنفي كييف أي تورط لها في الهجوم.

وقال تنظيم «داعش» في العدد الأخير من مجلته الأسبوعية «النبأ» الذي صدر، الخميس، ونُشر الجمعة عبر تطبيق «تلغرام»، إن الهجوم نفذه «أربعة انغماسيين من جنود الخلافة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت المجلة أن في أعقاب الهجوم انطلقت «عملية مطاردة» شاركت فيها قوات برية وجوية وانتهت بمحاصرة المهاجمين في إحدى الغابات. وأضافت المجلة: «فك الله بالعز أسرهم».

هاجم مسلحون قاعة الحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية في 22 مارس (آذار)، وأطلقوا النار على الحاضرين وأشعلوا حريقاً هائلاً. وأدى هذا الهجوم، وهو الأكثر دموية في روسيا خلال العشرين عاماً الماضية، إلى مقتل ما لا يقل عن 143 شخصاً وإصابة 360 آخرين، بينهم أطفال.

وأعلنت السلطات في وقت سابق عن اعتقال 12 شخصاً، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بهم. ووجهت اتهامات إلى ثمانية منهم وتم حبسهم احتياطياً.

وأكدت لجنة التحقيق الروسية، الخميس، أن منفذي الهجوم على قاعة «كروكوس سيتي هول» كانت لهم «صلات بالقوميين الأوكرانيين»، وتلقوا «مبالغ كبيرة» من أوكرانيا.

وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية «سهّلت» الهجوم. ووفقاً للرئيس فلاديمير بوتين، اعتُقل المهاجمون الأربعة المشتبه بهم في منطقة بريانسك الروسية في أثناء محاولتهم الفرار إلى أوكرانيا، حيث تم إعداد «نافذة» تسمح لهم بعبور الحدود على الجانب الأوكراني.

وتنفي أوكرانيا بشدة أي تورط لها في هذه المذبحة، وتتهم موسكو بالسعي لـ«توجيه أصابع الاتهام» إليها. وقالت الولايات المتحدة إنها حذرت روسيا في مارس من احتمال وقوع هجوم إرهابي يستهدف تجمعات كبيرة في موسكو.


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.