الأمير وليام وكيت يعربان عن «تأثرهما الشديد» للدعم الكبيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4929001-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
الأمير وليام وكيت يعربان عن «تأثرهما الشديد» للدعم الكبير
أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت (أرشيفية - رويترز)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
الأمير وليام وكيت يعربان عن «تأثرهما الشديد» للدعم الكبير
أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت (أرشيفية - رويترز)
أعرب أمير وأميرة ويلز عن «تأثرهما الشديد» و«امتنانهما» لدعم المواطنين لهما في أعقاب إعلان كيت عن إصابتها بالسرطان.
وكانت كيت (42 عاماً) قد أعلنت في رسالة مصورة أول من أمس (الجمعة)، أنها تخضع للعلاج الكيماوي الوقائي.
وتدفق الدعم العالمي على الزوجين الملكيين، بما في ذلك من الملك تشارلز الثالث ودوق ودوقة ساسكس ورموز سياسية ومواطنين عاديين.
وقال متحدث باسم قصر كينغستون: «الأمير والأميرة يشعران بالتأثر الشديد بعد تلقيهما هذه الرسائل الطيبة من الأشخاص هنا في المملكة المتحدة وأنحاء الكومنولث والعالم بعد رسالة سموها».
وأضاف المتحدث: «هما يشعران بالتأثر الشديد إزاء دعم المواطنين، ويشعران بالامتنان لتفهم طلبها للخصوصية في هذا الوقت». وكان ملك بريطانيا تشارلز، الذي شُخصت إصابته بالسرطان في فبراير (شباط) الماضي، قد أعرب عن فخره «بزوجة ابنه الحبيبة» لشجاعتها في الحديث عن علاجها.
كما قال الأمير هاري وزوجته ميغان: «نتمنى الصحة والتعافي لكيت والأسرة، ونأمل في أن يتمكنوا من القيام بذلك بصورة خاصة تماماً وفي سلام».
ويعتقد أن الرسالة المصورة، التي تم تسجيلها الأربعاء الماضي في قلعة ويندسور، صدرت في اليوم الذي بدأ فيه أبناء ويليام وكيت الثلاثة عطلة عيد الفصح المدرسية، وذلك من أجل الاستفادة من العطلة لحمايتهم من التغطية الإعلامية لصحة والدتهم.
كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».
قال قصر بكنغهام اليوم السبت إن ملكة بريطانيا كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى غدا الأحد نظرا لتعافيها من عدوى في الصدر، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام.
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081816-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أعرب محمد الراكيل، وهو يوضب بسطته لبيع الفاكهة والخضار في إحدى أسواق أمستردام، عن قلقه من «تمييز» ضد المسلمين، قد تشجعه تصريحات المسؤولين الهولنديين بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين، الأسبوع الماضي، عقب مباراة لكرة القدم.
وقال البائع، البالغ 52 عاماً، وهو من أصل مغربي: «أعيش هنا منذ سنوات، وأشعر أنني هولندي».
يسترزق الراكيل منذ 30 عاماً في هذه السوق الواقعة في منطقة نيو ويست، غرب المدينة، حيث يقيم جزء كبير من أفراد المجتمع المسلم في أمستردام.
وندّد الرجل بتصريحات مسؤولين هولنديين، بينهم رئيس الحكومة ديك شوف، الذي نسب أعمال العنف الأسبوع الماضي في وسط العاصمة إلى مشكلة «اندماج» في هولندا والشباب «المهاجر».
وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإثارة السخط في كثير من العواصم الغربية.
واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، بما يشمل هتافات معادية للعرب، ردّدها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.
وأكد النائب عن اليمين المتطرف، غيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، أن الضالعين في الهجمات على مشجعي النادي الإسرائيلي «جميعهم من المسلمين»، وأن «قسماً كبيراً منهم من المغربيين»، معتبراً أنه يجب محاكمتهم بتهمة «الإرهاب» و«يجب إسقاط الجنسية عنهم وترحيلهم من البلاد».
وأضاف الراكيل: «كل مسلم هنا يُعدّ أجنبياً وإرهابياً، وهذا ليس صحيحاً».
ورأى أن على الضالعين في أعمال العنف «أن يعاقبوا بشدة»، لكنه أسف لعدم أخذ جميع الظروف في الاعتبار.
واعتبرت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية». وأودع 8 من المشتبه بضلوعهم في هذه الأحداث السجن.
بدوره، أعرب عبد السلام الذي يشرف على بسطة لبيع الملابس في السوق ذاتها لـ«فرانس برس»، عن غضبه بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال الرجل البالغ 42 عاماً: «قبل كل شيء، لا كراهية على الإطلاق تجاه اليهود. المشكلة تكمن مع الصهيونية فقط. لا تزال هولندا تدعم ما تفعله إسرائيل اليوم، وهذا ببساطة غير مقبول بالنسبة إلينا».
وأعرب عبد السلام، الذي فضّل عدم كشف اسمه الكامل خوفاً من انتقام اليمين المتطرف، عن قلقه أيضاً إزاء تصاعد هذا التحرك في هولندا.
وأضاف: «من المؤسف أننا لا نزال نتحدث عن الاندماج في المجتمع اليوم. لو كنا في الثمانينات أو التسعينات قد أتفهم ذلك، لكننا اليوم نتحدث عن شباب من الجيل الثالث والرابع حتى الخامس».
بالنسبة لبائع الملابس بيت (66 عاماً)، تصبّ هذه الانقسامات في صالح اليمين المتطرف. ويوضح أن السكان يشعرون بالقلق، «وهذا ما يريده فيلدرز».
منذ الهجمات على مشجعي مكابي، لا تزال أجواء التوتر سائدة في أمستردام، حيث عززت السلطات الإجراءات الأمنية. وكان حظر التجمعات ساري المفعول حتى ظهر الخميس.
الأربعاء، اعتقلت الشرطة 281 شخصاً خلال مظاهرة محظورة مؤيدة للفلسطينيين. وبعد ذلك، فتح تحقيق في أعمال عنف مفترضة على أيدي الشرطة مساء.
واعتمرت ريتا سيلفا (24 عاماً) كوفية اشترتها من عبد السلام، وتشارك طالبة الفنون المقيمة في نيو ويست في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الهولندية منذ أشهر.
وأكدت أنها تخشى على سلامتها بشكل متزايد. وأوضحت: «لم يعد الأمر يتعلق بالتعرض للضرب بالعصي فقط، بل بالحرمان من حرية التعبير».
وقعت أعمال العنف في سياق الاستقطاب في أوروبا، مع زيادة عدد الأعمال المعادية للسامية ومناهضة إسرائيل والمسلمين منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ومن المقرر أن تعرض الحكومة، الجمعة، إجراءات ملموسة لمكافحة معاداة السامية.