قيادي سابق في حزب المحافظين البريطاني ينضم إلى اليمين المتطرف

النائب البريطاني لي أندرسون (أرشيفية - رويترز)
النائب البريطاني لي أندرسون (أرشيفية - رويترز)
TT

قيادي سابق في حزب المحافظين البريطاني ينضم إلى اليمين المتطرف

النائب البريطاني لي أندرسون (أرشيفية - رويترز)
النائب البريطاني لي أندرسون (أرشيفية - رويترز)

انضم النائب البريطاني لي أندرسون، النائب السابق لرئيس حزب المحافظين الذي علق عضويته بسبب تصريحات معادية للإسلام، الاثنين، إلى حزب الإصلاح اليميني المتطرف الذي يثير تقدمه قلق المحافظين قبل أشهر من الانتخابات التشريعية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن رئيس الحزب ريتشارد تايس خلال مؤتمر صحافي في لندن أن أندرسون أصبح بذلك «أول نائب» يمثل حركة الإصلاح في مجلس العموم.

لا تُجْرى انتخابات فرعية تلقائياً، في حال قام أحد النواب بتغيير انتمائه الحزبي، وفق الموقع الإلكتروني للبرلمان.

وقال أندرسون (57 عاماً): «لقد منحتني حركة الإصلاح في المملكة المتحدة الفرصة للتحدث في البرلمان نيابة عن ملايين الأشخاص الذين يشعرون بأنه لا يُنْصَتُ إليهم، في جميع أنحاء البلاد»، مضيفاً في خطاب ألقاه على طريقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه يريد «استعادة بلده».

وتابع النائب عن دائرة بشمال إنجلترا: «لا أستطيع أن أكون عضواً في منظمة تخنق حرية التعبير»، في إشارة إلى تعليق عضويته في كتلة المحافظين البرلمانية في نهاية فبراير (شباط) الماضي.

وكان أندرسون قد قال لشبكة «جي بي نيوز» المحافظة إن المتشددين «سيطروا» على صديق خان، أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية في عام 2016.

وأثارت تصريحاته تنديداً من كل الأطراف السياسيين في ظل زيادة ملحوظة في الحوادث المرتبطة بمعاداة المسلمين ومعاداة السامية في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وجرى تعليق عضويته في الحزب، لرفضه الاعتذار.

وعين أندرسون العام الماضي نائباً لرئيس الحزب المحافظ، قبل أن يتخلى عن هذا المنصب في يناير (كانون الثاني) لاعتماد موقف أكثر تشدداً من الحكومة بشأن الهجرة.

ومن المحتمل أن يطيح حزب «الإصلاح»، المناهض للهجرة والمعادي لأوروبا ولسياسات المناخ، بآمال المحافظين في البقاء في السلطة بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في نهاية عام 2024.

ولم يعلن الرئيس الفخري ومؤسس حزب «الإصلاح» في المملكة المتحدة، نايجل فاراج، بعد ترشُّحه للانتخابات التشريعية.


مقالات ذات صلة

الشرطة تحقق في منشورات لحزب «البديل من أجل ألمانيا» ضد المهاجرين

أوروبا أحد منشورات حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهضة للهجرة (د.ب.أ)

الشرطة تحقق في منشورات لحزب «البديل من أجل ألمانيا» ضد المهاجرين

بدأت الشرطة الألمانية تحقيقاً بعد أن وزّع حزب «البديل من أجل ألمانيا» منشورات مصممة لتشبه تذاكر الطيران للترحيل، والتي كانت موجهة إلى «المهاجرين غير الشرعيين».

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا أليس فيدل زعيمة حزب «البديل» متحدّثة في مؤتمر حزبها في ريزا، 12 يناير (أ.ب)

حزب «البديل» الألماني يستلهم نجاحات اليمين المتطرف في النمسا

يأتي «البديل من أجل ألمانيا» في المرتبة الثانية باستطلاعات نيّات التصويت، في الانتخابات المزمع تنظيمها في 23 فبراير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)

إيلون ماسك يجري مقابلة اليوم مع زعيمة حزب ألماني شعبوي على منصة «إكس»

يعتزم رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إجراء مقابلة مع أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي على منصة «إكس»، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جان ماري لوبن مع بناته خلال حملة انتخابية (أ.ف.ب)

وفاة جان ماري لوبن الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي

توفي جان ماري لوبن، الشخصية التاريخية لليمين المتطرّف الفرنسي، والذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية عام 2002، الثلاثاء، عن عمر يناهز 96 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا جنود ومسعفون في موقع هجوم بالقرب من قرية الفندق شمال الضفة الغربية الاثنين (أ.ف.ب)

إسرائيل تهدّد «الضفة» بـ«واقع غزة»... واليمين يدعو لنقل الحرب إليها

هدد المسؤولون الإسرائيليون، الاثنين، بتغيير «مفهوم الأمن» في الضفة الغربية، بعد عملية قُتل فيها 3 إسرائيليين في بلدة الفندق شمال الضفة قرب مدينة قلقيلية.

كفاح زبون (رام الله)

روسيا لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

روسيا لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

ذكر الكرملين، اليوم (الأربعاء)، أن تركيز روسيا على العقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف قطاع النفط يهدف إلى الحد من تداعياتها، مضيفاً أن موسكو لا تستبعد أي احتمال من جانبها فيما يتعلق بالرد على تلك العقوبات.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «نحلل الموقف بعناية. الهدف هو اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل عواقب تلك الإجراءات غير القانونية وخدمة مصالح بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، وشركاتنا».

ورداً على سؤال حول رد روسي محتمل على العقوبات الأميركية، قال بيسكوف: «لا يمكن استبعاد أي شيء. سنفعل الأفضل لمصلحة بلدنا».

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أوسع نطاقاً على النفط الروسي في العاشر من يناير (كانون الثاني) استهدفت «جازبروم نفت» و«سورجوتنفت جاز»، فضلاً عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي.