إنقاذ فتى سوري سلك طريقاً جديدة للهجرة في محاولته الوصول إلى النمسا

صورة التُقطت في 3 مارس 2024 ونُشرت في 5 مارس 2024 من قبل خدمة الإنقاذ الجبلية، تُظهر شرطياً ينظر بينما يقوم رجال الإنقاذ الجبليون بإنقاذ لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن سمع أحد المشاة نداءات المساعدة من الصبي (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 3 مارس 2024 ونُشرت في 5 مارس 2024 من قبل خدمة الإنقاذ الجبلية، تُظهر شرطياً ينظر بينما يقوم رجال الإنقاذ الجبليون بإنقاذ لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن سمع أحد المشاة نداءات المساعدة من الصبي (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ فتى سوري سلك طريقاً جديدة للهجرة في محاولته الوصول إلى النمسا

صورة التُقطت في 3 مارس 2024 ونُشرت في 5 مارس 2024 من قبل خدمة الإنقاذ الجبلية، تُظهر شرطياً ينظر بينما يقوم رجال الإنقاذ الجبليون بإنقاذ لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن سمع أحد المشاة نداءات المساعدة من الصبي (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 3 مارس 2024 ونُشرت في 5 مارس 2024 من قبل خدمة الإنقاذ الجبلية، تُظهر شرطياً ينظر بينما يقوم رجال الإنقاذ الجبليون بإنقاذ لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن سمع أحد المشاة نداءات المساعدة من الصبي (أ.ف.ب)

أُنقذ فتى سوري تائه يصارع الموت على ارتفاع 1200 متر في جبال النمسا بالقرب من الحدود مع سلوفينيا مع ظهور طرق هجرة جديدة في ظل تشديد الرقابة في الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت خدمة الإنقاذ في بيان، الثلاثاء: «كان متنزه يبلغ 61 عاماً يسير، الأحد، عندما سمع نداء استغاثة قادماً من الغابة، وعثر على فتى سوري مصاب عاجز عن مواصلة رحلته».

يبلغ الفتى 14 عاماً، وكان يعاني من «انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم، وبالكاد كان واعياً».

ونظراً لأن الأرض مغطاة جزئياً بالثلوج وشديدة الانحدار ورطبة والغابة كثيفة، لم تتمكن المروحية من الهبوط إلا على مسافة نحو كيلومتر واحد، ونُقل الشاب إلى المستشفى.

وقد قُدِّم أكثر من مليون طلب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي، معظمها من سوريين وأفغان في عام 2023، وهو رقم قياسي منذ 7 سنوات، وفقاً لوكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.

وتتصدر ألمانيا قائمة الطلبات، لكن على حدودها الجنوبية، شددت النمسا الضوابط، ما أدى إلى انخفاض عدد طلبات اللجوء بنسبة 48 في المائة بين عامي 2022 و2023 (أقل من 59 ألفاً)، خلافاً لبقية طلبات اللجوء في أوروبا. وجرى تقديم ضعف هذه الطلبات في سلوفينيا.

ومن ثم، سُلكت طرق جديدة تدريجياً لتجنب الحواجز، عبر ممرات جبلية قليلة الارتياد في شمال البلاد من أجل الوصول إلى النمسا، وفق الشرطة السلوفينية.

وفي هذا الشتاء، أُنقذت عائلة من المهاجرين في هذه المنطقة الواقعة في منطقة كارينثيا بعد أن ضلت طريقها في الجبال، وفق ما نقلت صحيفة «كرون» عن الشرطة.


مقالات ذات صلة

فنانون لبنانيون يكافحون الحرب ويواصلون الإبداع

المشرق العربي أطفال نازحون ولاجئون يحضرون حفلاً خيرياً حيث تؤدي المغنية اللبنانية جوي فياض والموسيقي أوليفر معلوف وسط الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في بلدة ضبية - لبنان 9 نوفمبر 2024 (رويترز)

فنانون لبنانيون يكافحون الحرب ويواصلون الإبداع

بينما تشنّ إسرائيل هجوماً عسكرياً على لبنان في حربها مع «حزب الله»، يواصل فنانون لبنانيون الإبداع مكافحين في مواجهة نكبة الحرب الدائرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا مائدة تجمع مصريين وغزيين داخل شقة في القناطر الخيرية (الشرق الأوسط)

«غزيو مصر» لم يحملوا الغربة في حقائبهم

بينما يجمع الغزيون الذين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في مصر، على رغبتهم في العودة إلى القطاع، فإن أحداً منهم لم يشر إلى «الغربة»، أو يشكو «الوحشة والقلق».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جراح التجميل زياد سليمان يتفقد الطفلة إيفانا سكيكي التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة نتيجة غارة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

استنفار «صحي» لبناني لمواكبة حاجات النازحين

نجحت وزارة الصحة اللبنانية إلى حد كبير حتى الساعة في التعامل مع الاحتياجات الطبية للنازحين منذ توسيع إسرائيل حربها على لبنان، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردين يتفقد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في قرية بحورة بمحافظة إدلب السورية يوم 14 مايو الماضي (أ.ب)

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

قال المنسق الأممي بدمشق إن «خطة التعافي» تغطي كل المحافظات السورية، وتشمل قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي، و«من دون الكهرباء لا يمكن إنجاز شيء».

«الشرق الأوسط» (دمشق )
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمة خلال افتتاح مؤتمر «الجمعية العامة للإنتربول» في غلاسكو ببريطانيا يوم 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء البريطاني يطالب العالم باليقظة لمواجهة مهربي البشر

قال رئيس الوزراء البريطاني إن عصابات تهريب البشر، الذين يرسلون المهاجرين عبر القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة، يشكلون تهديداً للأمن العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي، الثلاثاء، استقالته بعد تقرير خلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتمت على سلسلة انتهاكات.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، واجه ولبي ضغوطاً متزايدة على مدى أيام للاستقالة، بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه كان عليه إبلاغ السلطات رسمياً عن عقود من الانتهاكات من قبل محام على صلة بالسلطات عام 2013.

وجمع التماس يطالب باستقالته وأطلق غداة التقرير نحو 14 ألف توقيع بينما حضّه عدد من كبار رجال الدين، بمن فيهم بعض الأساقفة، على الاستقالة.

وقال ولبي في بيان: «من الواضح جداً أن عليّ تحمّل مسؤولية شخصية ومؤسساتية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين 2013 و2024». وأضاف: «آمل أن يوضح هذا القرار إلى أي حد تفهم كنيسة إنجلترا بجدية الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بخلق كنيسة (بأجواء) أكثر أماناً».

وتابع: «بينما أتنحى، أقوم بذلك بكل ألم مع جميع ضحايا الانتهاكات والناجين منها».

خلص تحقيق ميكن إلى أن جون سميث، المحامي الذي نظّم معسكرات صيفية للإنجيليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كان مسؤولاً عن انتهاكات كثيرة ووحشية ومروعة بحق نحو 130 فتى وشاباً.

وخلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتّمت على الهجمات الصادمة جسدياً وجنسياً ونفسياً وروحانياً التي وقعت في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى عقود.

توفي سميث الذي عاش في أفريقيا منذ عام 1984 عن 75 عاماً في جنوب أفريقيا عام 2018 بينما كان خاضعاً لتحقيق من قبل الشرطة البريطانية. ولم توجه له أي اتهامات جنائية.

اعتذر ولبي الذي تم تعيينه في المنصب عام 2013 عما حدث، لكنه سبق أن شدد على أنه لن يستقيل نظراً إلى أنه لم يكن على علم بالانتهاكات قبل ذلك.

وأفاد، الثلاثاء، بأنه قيل له إنه تم إبلاغ الشرطة ذلك العام، وأعتقد خطأ بأن حلاً مناسباً سيعقب ذلك.

وقبل ساعات، كثّف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على ولبي عندما قال إن ضحايا سميث «خُذلوا بشكل كبير جداً».