أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الخميس، بأن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، قال يوم 14 فبراير (شباط) الحالي: «إن العملية العسكرية الخاصة بدأت كعملية ضد أوكرانيا، إلا أنها مع مرور الوقت اتخذت شكل حرب ضد الغرب الجماعي».
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في حديثه للصحافيين يومذاك: «إنها حرب تتورط فيها دول الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة، بشكل مباشر».
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أن هذا «يتوافق إلى حد كبير مع الاتجاه السائد في الخطاب الرسمي الروسي، الذي يسعى إلى تبرير طول فترة النزاع، وحجم الخسائر التي تكبدتها روسيا، من خلال تصوير الحرب على أنها نزاع مباشر مع الغرب».
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 22 February 2024.Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/OvlDlvNrbQ#StandWithUkraine pic.twitter.com/RAtOW7v9aT
— Ministry of Defence (@DefenceHQ) February 22, 2024
وأشار التقييم، إلى أن بيسكوف مضى في الاعتراف بأن «العملية العسكرية الخاصة قد تستمر لفترة أطول قليلاً، ولكن هذا لا يمكن أن يغير مسار الأمور». ويشكل هذا جزءاً من الرواية الرسمية الروسية التي تهدف - بصورة شبه مؤكدة - إلى وضع السكان المحليين في مناخ نزاع طويل، وما يرتبط به من انخفاض في مستويات المعيشة محلياً، إلى جانب توفير الطمأنينة بحتمية النصر الروسي في النهاية»، بحسب ما ورد في التقييم.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير عام 2022، في حين تتهم موسكو لندن «بشن حملة تضليل».