بيلاروسيا: وفاة ناشط سياسي معارض في سجنه

ليدنيك كان يقضي عقوبة بتهمة «التشهير» بحق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
ليدنيك كان يقضي عقوبة بتهمة «التشهير» بحق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
TT

بيلاروسيا: وفاة ناشط سياسي معارض في سجنه

ليدنيك كان يقضي عقوبة بتهمة «التشهير» بحق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
ليدنيك كان يقضي عقوبة بتهمة «التشهير» بحق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)

تُوفي الناشط البيلاروسي المعارض إيغار ليدنيك في السجن الذي كان يقضي فيه عقوبة بتهمة «التشهير» بحق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كما أعلن، اليوم (الثلاثاء)، حزبه السابق ومنظمة غير حكومية متخصصة، في هذا البلد الذي يضم أكثر من ألف سجين سياسي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت هذه المنظمة السياسية عبر «تلغرام»: «توفي إيغار ليدنيك، العضو السابق في الحزب الاشتراكي الديموقراطي البيلاروسي (غرامادا) والناشط والصحافي، في السجن عن عمر يناهز 64 عاماً»، وهي معلومة أكدتها منظمة الدفاع غير الحكومية «فياسنا» المعنية بحقوق الإنسان.



سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا

رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
TT

سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا

رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)
رجلان يقفان بجوار جثمان قريب لهما قُتل في قصف صاروخي على منطقة دونيتسك 21 يناير (كانون الثاني) 2024 (أ.ف.ب)

أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا «منصة» للحوار بشأن الحرب.

وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، على «فيسبوك»، مساء الخميس: «نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات مماثلة»، مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن المباحثات يجب أن تجري «بمشاركة جميع الأطراف وروسيا» خلافاً للقمة التي عُقدت في يونيو (حزيران) في سويسرا.

وأكد الرئيس الروسي، الخميس، أن سلوفاكيا التي أشاد بموقفها «المحايد»، اقترحت أن تكون «منصة» لمفاوضات محتملة.

وكتب بلانار: «نَعدُّ تصريح الرئيس الروسي إشارة إيجابية لإنهاء هذه الحرب وحقن الدماء ووقف الدمار في أسرع وقت».

وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، وهو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذي ظل مقرباً من «الكرملين»، قد التقى بوتين في موسكو في 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الأمر الذي أثار غضب كييف.

ووفق وزير الخارجية السلوفاكي، أبلغت براتيسلافا «الشركاء الأوكرانيين»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استعدادها لاستضافة مفاوضات سلام.

ورغم كون سلوفاكيا عضواً في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، فقد أجرت تقارباً مع روسيا وتبنّت موقف المجر، منذ عودة القومي روبرت فيكو إلى السلطة في خريف 2023.

وعلَّق فيكو كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واتهم كييف بتعريض إمدادات بلاده من الغاز الروسي للخطر.

وأعلنت أوكرانيا، الصيف الماضي، أنها لن تجدد عقدها حتى نهاية العام لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكتها الواسعة لأنابيب الغاز. ولم يجرِ إيجاد حل لهذه المسألة حتى الآن.