أكدت كيرا يارميش، المتحدثة باسم المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم (السبت)، وفاته، مشيرة إلى إخطار رسمي تسلمته والدته، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسقط نافالني، وهو محام سابق عمره 47 عاماً، مغشياً عليه وتوفي أمس (الجمعة) بينما كان يسير في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي في خارب على بعد نحو 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود، حسبما قالت السلطات.
وقالت يارميش: «نطالب بتسليم جثة أليكسي نافالني لعائلته على الفور».
وكتبت على منصة «إكس» أن نافالني توفي الساعة 2:17 مساء بالتوقيت المحلي (09:17 بتوقيت غرينتش)، حسب الإخطار المرسل لوالدته.
وذكرت أن محققين كانوا يجرون «بحثاً» نقلوا جثته إلى بلدة سالخارد القريبة من مجمع السجون.
وقالت يارميش إن جثته ليست في المشرحة في بلدة سالخارد القربية من المستعمرة العقابية.
وذكرت يارميش أن والدة نافالني ومحاميه زارا المشرحة ليجداها مغلقة على الرغم من تأكيد المستعمرة العقابية أنها تعمل وأن جثة نافالني موجودة بها.
Alexey's lawyer and his mother have arrived at the Salekhard morgue. It's closed, however, the colony has assured them it's working and Navalny's body is there. The lawyer called the phone number which was on the door. He was told he was the seventh caller today. Alexey's body is... pic.twitter.com/CsPbONUBrn
— Кира Ярмыш (@Kira_Yarmysh) February 17, 2024
وأضافت يارميش على منصة «إكس»: «جثة أليكسي ليست في المشرحة».
«متلازمة الموت المفاجئ»
إلى ذلك، كتب إيفان غدانوف الحليف البارز للمعارض الروسي أليكسي نافالني على منصة «إكس» أنه جرى إبلاغ والدة نافالني ومحاميه في المستعمرة العقابية اليوم السبت بأنه توفي بسبب «متلازمة الموت المفاجئ».
وألقت الشرطة الروسية القبضَ على نحو 15 شخصاً ظهر اليوم خلال تجمّع لتكريم نافالني، حسبما أفاد موقع «سوتا» الإعلامي المستقل في المكان.
وحسب مقاطع فيديو نشرها «سوتا» على تطبيق «تلغرام»، فقد اعتقل عناصر ملثمون في الشرطة «أكثر من 15 شخصاً» حضروا بهدوء لوضع الزهور على نصب تذكاري أقيم تخليداً لذكرى ضحايا القمع السياسي السوفياتي في وسط العاصمة الروسية.
وقالت جماعة «أو في دي-إنفو» الحقوقية إن أكثر من 110 أشخاص اعتقلوا خلال فعاليات في روسيا لتأبين المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، الذي توفي أمس، وكان أقوى المعارضين المحليين للرئيس فلاديمير بوتين.