علييف يفوز بولاية رئاسية خامسة في أذربيجان

أنصار إلهام علييف يرفعون صوره وعلم أذربيجان بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
أنصار إلهام علييف يرفعون صوره وعلم أذربيجان بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
TT

علييف يفوز بولاية رئاسية خامسة في أذربيجان

أنصار إلهام علييف يرفعون صوره وعلم أذربيجان بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
أنصار إلهام علييف يرفعون صوره وعلم أذربيجان بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

أُعيد انتخاب إلهام علييف رئيسًا لأذربيجان للمرة الخامسة على التوالي الأربعاء، حسبما أظهرت نتائج أولية لفرز الأصوات، في نتيجة متوقعة لانتخابات جاءت بعد أشهر من انتصار باكو في هجوم خاطف على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.

وأظهرت النتائج الأولية فوز علييف بالانتخابات بنسبة 92.1 % من الأصوات بعدما أعلنت 54.5 % من الدوائر الانتخابية نتائج الاقتراع الذي أجري وسط حملة قمع لوسائل الإعلام المستقلة وفي غياب أي معارضة فعلية.



حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».