قال وزير الخارجية النرويجي لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده تحث الدول التي قطعت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على النظر في عواقب قرارها على سكان غزة.
والنرويج من أكبر المانحين للوكالة التابعة للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت النرويج، يوم الأحد، أنها ستواصل تمويلها لـ«أونروا» بعد اتهامات بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، على عكس عدد من الدول التي أوقفت التمويل مؤقتاً.
وفي قطاع غزة المحاصَر والمدمَّر الذي يعاني أزمة إنسانية خطيرة، دفع القتال 1.7 مليون فلسطيني إلى الفرار من منازلهم من أصل 2.4 مليون نسمة حسب الأمم المتحدة. وما يزيد من محنة السكان هو التهديد الذي تتعرض له المساعدات التي تديرها وكالة «أونروا» بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 30 ألفاً بالتورط في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر.