بوريل: الاتحاد الأوروبي قد يقرر اليوم من سيقود مهمته العسكرية في البحر الأحمر

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

بوريل: الاتحاد الأوروبي قد يقرر اليوم من سيقود مهمته العسكرية في البحر الأحمر

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل قد يفضي إلى اتخاذ القرار بشأن من سيقود مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف قبل بدء اجتماع لوزراء الدفاع: «علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء»، مضيفا أنه يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة اليوم.وأوضح: «لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر). آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 فبراير (شباط)». وأضاف أن العملية ستسمى «أسبيدس».

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد توصلت إلى اتفاق «من حيث المبدأ» على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر، على أن تبدأ المهمة في فبراير. وبموجب الخطط الحالية، تتضمن المهمة نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة، ولكن ليس من المخطط المشارك في الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين في اليمن.

من جهة أخرى، أكد بوريل أن على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك لتلبية حاجة أوكرانيا من الذخيرة. وقال «علينا أن نظهر أن التزامنا الواضح تجاه أوكرانيا لا يزال قائما ومستمرا»، مضيفا أنه من المهم إيضاح الوضع و«معرفة أين نحن الآن، وأين سنكون بحلول مارس (آذار) وبنهاية العام»، في ما يخض الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022.

وتحدث عن فجوة في القوة النارية لمصلحة روسيا في الحرب، جازماً بضرورة «سدّ هذه الفجوة».

 

 


مقالات ذات صلة

مصر ترفض وجود أي طرف «غير مشاطئ» بالبحر الأحمر

العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي نظيره الصومالي أحمد معلم فقي بالقاهرة (الخارجية المصرية)

مصر ترفض وجود أي طرف «غير مشاطئ» بالبحر الأحمر

تزامناً مع تأكيد دعمها وحدة الصومال وسيادته، أعلنت القاهرة رفضها وجود أي طرف «غير مشاطئ» في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)

أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم (الاثنين) بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، بسبب يوم الحداد الوطني، تضامناً مع الإقليم الفرنسي أرخبيل مايوت الذي ألحق به الإعصار «شيدو» دماراً واسعاً.

وأوضحت -وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»- أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك عند الساعة 10:30 ت.غ، بدقيقة صمت تنظَّم «في كل أرجاء البلاد» في باحة الشرف بقصر الإليزيه.

يُذكر أن بايرو البالغ 73 عاماً هو وسطي كُلِّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وهو يتطلَّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد. وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد؛ لكن خلافاً لما كان متوقَّعاً لم تعلن الحكومة مساء. ويتطلَّع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل. ويرغب في أن تشمل شخصيات وازنة من اليسار واليمين والوسط، لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

ولم تتَّضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علماً بأن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن ووزير الداخلية السابق جيرالد درامانان، ورئيس منطقة أو-دو- فرنس الشمالية كزافييه برتران اليميني. وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف، أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متنافرة.