اتهمت موسكو، أمس، كييف بتعمد إسقاط طائرة عسكرية روسية كانت تقل عشرات الأسرى.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة تحطمت أثناء مرورها في أجواء بيلغورود جنوب غربي روسيا. ولقي 65 أسيراً أوكرانياً مصرعهم إلى جانب 9 عسكريين روس كانوا برفقتهم على متن الطائرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن «القيادة الأوكرانية كانت تعلم أنه سيتم اليوم نقل الأسرى الأوكرانيين بطائرات عسكرية روسية إلى مطار بيلغورود للتبادل. بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقاً، وكان من المقرر أن يتم التبادل بعد ظهر أمس (الأربعاء) على معبر كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية». من جانبها، رفضت وزارة الدفاع الأوكرانية الإقرار بمسؤولية كييف عن إسقاط الطائرة . وكان لافتاً أن صحيفة «برافدا» الأوكرانية حذفت خبر سقوط الطائرة بعد انتشار أنباء عن وجود أسرى أوكرانيين على متنها.
على صعيد آخر، تصرّ موسكو على وجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، وهو أمر قد يفاقم التوتر بين موسكو وباريس. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إننا نصرّ على صحة معلوماتنا، ونلفت الانتباه إلى أن تصريحات الجانب الفرنسي بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء مع من يريدون المشاركة في هذه المذبحة بأوكرانيا، أمر مؤسف».