قتيلان وعشرات الجرحى في ضربات روسية على كييف وخاركيفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4807416-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%81
قتيلان وعشرات الجرحى في ضربات روسية على كييف وخاركيف
أوكرانيا تعلن تعرضها لهجوم ليلاً بـ41 صاروخاً... أسقطت منها 21
رجال الإنقاذ يعملون بموقع تعرض لهجوم صاروخي روسي في خاركيف بأوكرانيا (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
قتيلان وعشرات الجرحى في ضربات روسية على كييف وخاركيف
رجال الإنقاذ يعملون بموقع تعرض لهجوم صاروخي روسي في خاركيف بأوكرانيا (رويترز)
قتل شخصان وأصيب نحو 40 بجروح في ضربات جوية نفذتها القوات الروسية ليل الاثنين - الثلاثاء، على مدينتي كييف وخاركيف، كما أعلنت السلطات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف: «أصيب 28 شخصاً في الضربات على خاركيف. للأسف، قتلت امرأتان تبلغان من العمر 56 و40 عاماً».
وأفاد مسؤولون بأنه في منطقة كييف أصيب 13 شخصاً.
وكانت السلطات الأوكرانية أشارت في بادئ الأمر، إلى سقوط إصابات. وقال رئيس قسم التحقيقات في منطقة خاركيف سيرغي بولفينوف: «وفق البيانات الأولية، تعرّض أطفال لإصابات بشظايا... وجرحت امرأة أيضاً».
وأفاد رئيس بلدية خاركيف: «نتيجة القصف صباحاً، لدينا دمار كامل في جزء من مبنى سكني. يحاول عناصر الإنقاذ الآن تفكيك الركام للعثور على أشخاص تحته».
وأعلنت السلطات في كييف إصابة شخصين بجروح في قصف آخر. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: «حتى الآن، تم نقل ضحية واحدة إلى المستشفى بمنطقة سولوميانسكي».
وتعرضت أوكرانيا ليلاً لهجوم بواسطة 41 صاروخاً، بينها 21 تم إسقاطها، كما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني اليوم.
وقال المصدر إن الجيش الروسي استخدم صواريخ «إس - 300» و«إس - 400» و«كي إتش - 101» و«كي إتش - 555» و«كي إتش - 22» و«كي إتش 0 - 59» و«إسكندر»، لمهاجمة مدينتي كييف وخاركيف (شرق) بشكل خاص.
وكان مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في كييف سمعوا صفارات الإنذار تطلق في العاصمة ليلاً، وتلتها أصوات انفجارات قوية يرجح أنها أنظمة الدفاع الجوي التي تصدت للصواريخ الروسية.
دبلوماسياً، يجري رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يوم غد (الأربعاء)، زيارة إلى أوكرانيا في خضم توتر بالعلاقات بين البلدين على خلفية انتقادات وجّهها لكييف.
ويعارض رئيس الوزراء الشعبوي فرض عقوبات على روسيا، وأوقف إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ أن تولى المنصب.
والسبت، قال فيكو إن «أوكرانيا ليست دولة مستقلة وذات سيادة»، مضيفاً: «أوكرانيا تقع تحت النفوذ والسيطرة المطلقة للولايات المتحدة».
وأعلنت رئاسة الوزراء السلوفاكية الاثنين، أن فيكو سيلتقي نظيره الأوكراني في مدينة تقع عند الحدود مع سلوفاكيا.
قالت لجنة الانتقال الرئاسي التابعة لدونالد ترمب إن عضو الحزب الجمهوري الذي حدد بعض الخطوط العريضة المحتملة لخطة سلام في أوكرانيا لم يكن يتحدث نيابة عن ترمب.
قال برايان لانزا، المستشار الكبير للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إن الإدارة ستركز على تحقيق السلام في أوكرانيا بدلاً من تمكينها من استعادة الأراضي
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب ترمب.
قررت إدارة الرئيس جو بايدن السماح لمتعاقدين دفاعيين أميركيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة لها من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقائع سبقت الاعتداء على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5080028-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D8%A8%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85
شخص يرتدي كيباه بألوان علم فلسطين ويضع كوفية فلسطينية على كتفيه في أمستردام (إ.ب.أ)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
وقائع سبقت الاعتداء على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام
شخص يرتدي كيباه بألوان علم فلسطين ويضع كوفية فلسطينية على كتفيه في أمستردام (إ.ب.أ)
قالت رئيسة بلدية أمستردام، فمكه هالسما، إن مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم تعرضوا للضرب على أيدي مجموعات إجرامية في الساعات الأولى من صباح الجمعة بعد مباراة مع فريق أياكس أمستردام الهولندي.
وذكرت الشرطة أن عشرات المشجعين الإسرائيليين تعرضوا للمطاردة والاعتداء، وأن خمسة منهم أصيبوا بجروح وتطلب الأمر نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وألقت الشرطة القبض على 63 مشتبهاً بهم في المجمل ووعدت السلطات بإجراء تحقيق، في حين عبر سياسيون من داخل البلاد وخارجها عن تندديهم بأعمال العنف.
وفيما يلي نظرة من كثب على كيفية تصاعد الوضع قبل وبعد المباراة.
قالت الشرطة إن التوتر بدأ في التصاعد، يوم الأربعاء، عندما اندلعت مناوشات بسيطة بين بعض من مشجعي فريق مكابي وعددهم ثلاثة آلاف وسكان محليين، منهم سائقو سيارات أجرة ومشجعون من أياكس في وسط المدينة.
وذكر تقرير للشرطة أن مجموعات من مشجعي فريق مكابي أحرقت علماً فلسطينياً في ساحة دام، وأسقطت علماً آخر من مبنى قريب وأقدمت على تخريب سيارة أجرة.
وبعد نداء على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع سائقو سيارات أجرة مسلمون وهم في حالة غضب أمام صالة لألعاب القمار كان يتجمع فيها 400 من أنصار فريق مكابي، ما دفع الشرطة للتدخل وسط المناوشات.
وأوردت وسائل إعلام هولندية تقارير عن مقطعين مصورين قيل إنهما يظهران ضرب سائق سيارة أجرة مسلم، ومجموعة من الشباب يرددون عبارات معادية للسامية تجاه شخص قيل إنه من أنصار فريق مكابي ألقي به في قناة مائية.
وفي يوم المباراة، أظهرت مقاطع مصورة، تحققت وكالة «رويترز» من صحتها، مشجعين من فريق مكابي وهم يرددون عبارات معادية للعرب أمام النصب التذكاري الوطني في ساحة دام الرئيسية في أمستردام، منها عبارات بذيئة ضد فلسطين.
واتخذت الشرطة إجراءات أمنية لحراسة المكان، لكن تقارير وردت عن وقوع اشتباكات في محيطه.
وأعلنت جماعات هولندية مؤيدة للفلسطينيين عزمها على تنظيم مظاهرة أمام الاستاد خلال المباراة، قائلة إن المباراة كان ينبغي إلغاؤها بسبب ما يُقال إنها جرائم حرب تشنها إسرائيل في غزة.
وتنفي إسرائيل ارتكاب جرائم حرب، وتقول إنها تدافع عن نفسها وتتهم حركة «حماس» بالمسؤولية عن مقتل المدنيين، وهو ما تنفيه الحركة.
وكانت السلطات الهولندية على علم بحالة الغضب بسبب الحرب في غزة، لكنها لم تجد سبباً لإلغاء المباراة. وقالت هالسما، أمس الجمعة، إن العلاقات بين مشجعي الفريقين جيدة بوجه عام.
ويرتبط أياكس بعلاقات قوية مع اليهود، ويحمل مشجعوه أحياناً العلم الإسرائيلي في المباريات، كما أن لديه عدداً كبيراً من المشجعين المسلمين.
ويمثل اليهود أقل من واحد في المائة من سكان أمستردام، بينما يشكل المسلمون نحو 15 في المائة من السكان.
وزادت الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في هولندا منذ أن شنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجمات «حماس» على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وأبلغ عدد كبير من المنظمات والمدارس اليهودية عن تلقي تهديدات ورسائل كراهية.
وقررت رئيسة بلدية أمستردام نقل المظاهرة التي كانت الجماعات الهولندية تعتزم إقامتها اعتراضاً على إقامة المباراة إلى مكان بعيد، خوفاً من وقوع مواجهة بين المتظاهرين ومشجعي كرة القدم، وهو ما ينظر إليه على أنه أكبر تهديد أمني.
وقالت جماعة «إف - سايد»، وهي الأكثر تعصباً بين مشجعي أياكس، إنه يجب الفصل بين السياسة وكرة القدم وإنهم «سيتدخلون إذا لزم الأمر».
وعملت شرطة مكافحة الشغب في الملعب على الفصل بين المجموعتين المتنازعتين ولم ترد سوى تقارير قليلة عن وقائع عند انتهاء المباراة في نحو الساعة 11 مساء.
لكن قوات الأمن فقدت السيطرة على الوضع في وسط المدينة عندما اندلعت اشتباكات في منتصف الليل.
وبدأت الدعوات تنتشر في هولندا لاستهداف أنصار فريق مكابي، مما أدى إلى ما وصفتها رئيسة البلدية هالسما بأنها «اعتداءات كر وفر معادية للسامية».
ولم تتمكن الشرطة من إيقاف مجموعات المهاجمين بسهولة رغم عددهم القليل بسبب سرعة تحركهم.
وقالت الشرطة إنها جمعت نحو 200 من مشجعي مكابي في ساحة دام لحمايتهم ومرافقتهم إلى فنادقهم، لكن عدداً كبيراً منهم تعرضوا للاعتداء في أماكن أخرى من المدينة، حيث فر الجناة بسرعة على دراجات نارية.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت وكالة «رويترز» من صحتها، جماعات تهاجم إسرائيليين وتركلهم بعد سقوطهم وتقذفهم بالألعاب النارية. وقال أحدهم في إحدى الحالات: «هذه فلسطين. هذه غزة... الآن تعرف ذلك الشعور»، وردد عبارات بذيئة.
وأُطلق سراح معظم المعتقلين، وعددهم 63، في وقت لاحق في انتظار توجيه اتهامات إليهم.
وحظرت أمستردام المظاهرات في مطلع هذا الأسبوع ومنحت الشرطة سلطات الإيقاف والتفتيش الطارئة لمواجهة الاضطرابات.