«البنتاغون» يجيز إرسال متعاقدين لأوكرانيا لإصلاح أسلحة أميركية

جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة مدفعية باتجاه القوات الروسية على الجبهة قرب دونيتسك (رويترز)
جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة مدفعية باتجاه القوات الروسية على الجبهة قرب دونيتسك (رويترز)
TT

«البنتاغون» يجيز إرسال متعاقدين لأوكرانيا لإصلاح أسلحة أميركية

جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة مدفعية باتجاه القوات الروسية على الجبهة قرب دونيتسك (رويترز)
جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة مدفعية باتجاه القوات الروسية على الجبهة قرب دونيتسك (رويترز)

قررت إدارة الرئيس جو بايدن السماح لمتعاقدين دفاعيين أميركيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة لها من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وذلك حسبما قال مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز»، الجمعة، في تحول كبير في السياسة يهدف إلى مساعدة كييف في قتالها ضد روسيا.

وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عدد المتعاقدين سيكون محدوداً وسيتمركزون بعيداً عن خطوط المواجهة. ولن يشاركوا في القتال.

وقال المسؤول: «إن وجود عدد صغير من المتعاقدين في أوكرانيا لإجراء الصيانة بعيداً عن خطوط المواجهة، سيساعد في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف وتوفير الصيانة حسب الحاجة».

وتعتمد أوكرانيا على دعم عسكري أميركي وغربي منذ بدء «العملية العسكرية الخاصة» لروسيا في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وتستقبل العديد من شحنات الأسلحة بما فيها قذائف المدفعية والصواريخ والطائرات المقاتلة.


مقالات ذات صلة

أوروبا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والرئيسان الأوكراني زيلينسكي والفرنسي ماكرون قبل اجتماع ثلاثي في الإليزيه السبت (د.ب.أ)

ترمب يلوّح بالانسحاب من «الناتو» وخفض المساعدات إلى أوكرانيا

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي أودت بحياة 400 ألف جندي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - موسكو - باريس)
أوروبا جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

«البنتاغون»: حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ988 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، في حين تسابق واشنطن الوقت لتقديم دعم لكييف قبل تولي ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا  ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ف.ب)

مقتل 12 وإصابة 40 من جراء هجمات روسية في جنوب شرقي أوكرانيا

قال مسؤولان في منطقتي زابوريجيا وكريفي ريه بأوكرانيا، الجمعة، إن ما لا يقل عن 12 شخصاًً قتلوا، وأصيب أكثر من 40 في هجمات روسية بالمنطقتين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني يشاهد المسيّرة «بيكلو» (قناة وزير القطاعات الصناعية الاستراتيجية الأوكراني هيرمان سميتانين على «تلغرام»)

أوكرانيا تنتج مسيّرة جديدة بعيدة المدى بمحرك دفع صاروخي

أعلنت أوكرانيا إنتاجها طائرة مسيّرة جديدة تعمل بمحرك دفع صاروخي تُعرَف باسم «بيكلو»، وتَعني «الجحيم» باللغة الأوكرانية، وقدّمتها للعالم.

«الشرق الأوسط» (كييف)

«الناتو»: روسيا وإيران «تتشاركان مسؤولية جرائم» الأسد في سوريا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (إ.ب.أ)
TT

«الناتو»: روسيا وإيران «تتشاركان مسؤولية جرائم» الأسد في سوريا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (إ.ب.أ)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الاثنين، إن روسيا وإيران متواطئتان في الجرائم التي ارتُكبت خلال فترة حكم الرئيس المعزول بشار الأسد، وسقوطه يظهر أنهما «شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما».

وأوضح روته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وهما تتشاركان المسؤولية عن الجرائم التي ارتُكبت ضد الشعب السوري. كذلك، أثبتتا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما؛ إذ تخلّتا عن الأسد عندما لم يعد مفيداً لهما».

أعلنت المعارضة السورية، الأحد، أنها حررت دمشق، وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد الله تحرير مدينة دمشق، وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، بينما أعلن الكرملين أن الأسد وأسرته وصلوا إلى روسيا، ومنحه الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين حق اللجوء «لدواعٍ إنسانية».

وقبل أيام، أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها الكاملة على مدينة حمص المهمة بعد يوم واحد فحسب من القتال، وعقب سيطرتها على مدينتي حلب وحماة الرئيسيتين في شمال غربي سوريا.