اضطراب حركة النقل في بريطانيا وتحذيرات من فيضانات تسببها العاصفة «هينك»

الموج يضرب منارة مدينة نيوهايفن في جنوب إنجلترا وسط العاصفة «هينك» (أ.ف.ب)
الموج يضرب منارة مدينة نيوهايفن في جنوب إنجلترا وسط العاصفة «هينك» (أ.ف.ب)
TT

اضطراب حركة النقل في بريطانيا وتحذيرات من فيضانات تسببها العاصفة «هينك»

الموج يضرب منارة مدينة نيوهايفن في جنوب إنجلترا وسط العاصفة «هينك» (أ.ف.ب)
الموج يضرب منارة مدينة نيوهايفن في جنوب إنجلترا وسط العاصفة «هينك» (أ.ف.ب)

يُتوقع استمرار الاضطراب في حركة النقل ببريطانيا، اليوم الأربعاء، بعد هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية ناجمة عن العاصفة «هينك» التي ضربت أجزاء كبيرة من بريطانيا.

وأفادت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية، بإصدار أكثر من 300 تحذير من حدوث فيضانات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز صباح اليوم، في حين استمر انقطاع الكهرباء عن نحو 10 آلاف منزل.

وكانت شبكة سكك الحديد في المملكة المتحدة قد تعرضت لفيضانات ولانقطاع التيار الكهربائي بعد ظهر أمس الثلاثاء، وأبلغ العديد من المشغلين عن مواجهة الرحلات الصباحية مشكلات كبيرة.

وقالت شركة «غريتر أنغليا» المشغلة للقطارات، إنها مازالت تعاني «فوضى شديدة»، مع إطلاق تحذيرات «لا تسافر» على العديد من الطرق، بينما قالت شركة «ساوث ويسترن ريلوايز» لسكك الحديد، إنه من المرجح أن تستمر الاضطرابات المرتبطة بالعاصفة طوال اليوم.

وأُطلق تحذير من وقوع فيضانات كبيرة، ما يعني وجود خطر على حياة الافراد، بالنسبة لنهر نين في نورثهامبتون، حيث تم التحذير من مياه عميقة وسريعة التدفق في متنزه «بيلينغ أكوادروم» لتمضية العطلات، وفي المجمعات التجارية القريبة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري في الأرجنتين (رويترز)

النفط يتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية، وبعد أن خيّبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يرفرف بينما تشتد قوة الإعصار في خليج المكسيك (رويترز)

توقعات بتوقف إنتاج 4 ملايين برميل نفط في أميركا الأسبوع الجاري

يتوقع باحثون تعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو أربعة ملايين برميل خلال الأسبوع الجاري، وذلك مع قرب العاصفة «رفائيل» إلى خليج المكسيك.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا صورة ملتقطة في الأول من نوفمبر 2024 تظهر الآثار المدمرة للفيضانات على منطقة تجارية في بلدة ألفافار بمنطقة فالنسيا شرق إسبانيا (أ.ف.ب)

205 قتلى جراء الفيضانات في إسبانيا... وأضرار هائلة تخلّفها العاصفة

ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظراً لعدد المفقودين الكبير.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

الأمم المتحدة قلقة بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة قلقة بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)

أعرب مسؤول كبير في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا، داعيا الأطراف المعنيين إلى الامتناع عن أي أعمال وخطابات تهدّد بتفاقم الصراع المستمر منذ حوالى ثلاث سنوات، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «في الأيام الأخيرة، شهدنا علامات مثيرة للقلق على مزيد من التصعيد في هذه الحرب المتفجّرة».

وأشار جينكا بشكل خاص إلى استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى (يصل إلى 5500 كيلومتر) وصل إلى مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وبرّرت روسيا استخدام هذا الصاروخ بأنّه بمثابة «رد» على الهجمات الأوكرانية الأخيرة على أراضيها بصواريخ أميركية وبريطانية. وتعهّدت الثلاثاء بـ«رد» جديد على ضربتين أوكرانيتين جديدتين بصواريخ «اتاكمس» الأميركية.

وأضاف جينكا: «ليس لدى الأمم المتحدة تفاصيل إضافية بشأن هذه الأحداث، بما في ذلك نوع الأسلحة المستخدمة. غير أنّ استخدام صواريخ باليستية وإطلاق تهديدات، يشكّلان تطوّرا خطيرا نحو تصعيد» الحرب.

وتابع: «ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير فورية باتجاه وقف التصعيد والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يزيد من حدّة هذه الحرب ويعرّض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر شديد»، مكرّرا التأكيد أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 شكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.