قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن عمال الطوارئ أخمدوا حريقاً في سفينة شحن كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية وترجع إلى الحقبة السوفياتية.
وأوضحت الشركة الحكومية، التي تُشغّل السفينة، أنه لم تقع إصابات، ولا يوجد تهديد لأمن المُفاعل، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت وزارة الطوارئ إن الحريق اندلع، أمس الأحد، في إحدى قَمرات السفينة سوفياتية الصنع «سيفموربوت»، الراسية حالياً في مدينة مورمانسك بشمال روسيا. وأضافت الوزارة أن الحريق امتدّ في ذروته على مساحة 30 متراً مربعاً وأُخمد دون وقوع إصابات.
وقالت شركة «أتومفلوت» المالكة للسفينة، في بيان: «أُخمد الحريق سريعاً... لا توجد إصابات». وتابعت أنه لم يكن هناك تهديد لأنظمة الدعم الأساسية أو لمحطة المُفاعل.
وتدير الشركة الأسطول الروسي من كاسحات الجليد النووية، وهي وحدة تابعة لمؤسسة «روساتوم» النووية الحكومية.
وتشترك منطقة مورمانسك، الواقعة شمال غربي روسيا، في الحدود مع فنلندا والنرويج، وكذلك مع بحر بارنتس والبحر الأبيض.
وقالت «روساتوم» إن السفينة، التي دخلت الخدمة عام 1988 وخضعت لتطوير موسع قبل عقد، هي سفينة الشحن الروسية الوحيدة الكاسحة للجليد التي تعمل بالطاقة النووية.