اتفاق في الاتحاد الأوروبي على «قانون يضمن حرية الإعلام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4730956-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB
اتفاق في الاتحاد الأوروبي على «قانون يضمن حرية الإعلام»
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
اتفاق في الاتحاد الأوروبي على «قانون يضمن حرية الإعلام»
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
اتفق أعضاء البرلمان الأوروبي والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، على تشريع يهدف إلى حماية تعددية وسائل الإعلام واستقلالها، حسبما أعلن البرلمان والمجلس الأوروبيان.
وقالت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي، سابين فيرهيين، خلال مؤتمر صحافي في ختام المفاوضات: «للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، لدينا تشريع يضمن حرية الإعلام، واستقلال وسائل الإعلام وحماية الصحافيين».
وخلال المفاوضات، أصرّت عدّة دول أعضاء، من بينها فرنسا، على إدراج استثناءات محتملة لحظر مراقبة الصحافيين، متذرعة بـ«الأمن القومي». الأمر الذي أثار قلق العاملين في الصحافة والمدافعين عن حرية الصحافة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت النائبة الرومانية رامونا ستروغاريو أنّ النص التوافقي الذي تمّ التوصل إليه، الجمعة، لا يتضمّن «أيّ إشارات إلى الأمن القومي».
من جهتها، أشارت فيرهيين إلى أنّ المراقبة، مثل استخدام برامج تجسّس في أجهزة يستخدمها الصحافيون، ممكنة فقط إذا تمّ التصريح بها بموجب «قرار قضائي» وفي حالات «الجرائم الخطيرة».
وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية المعنية بالقيم والشفافية فيرا يوروفا: «هذا ليس شيكاً على بياض».
وأضافت المفوّضة التشيكية: «نحن لا ننظّم وسائل الإعلام، بل ننظم مساحة وسائل الإعلام».
وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.
محمد الكفراوي (القاهرة)
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5094531-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D9%87-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في ماتينيون بباريس، 23 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في ماتينيون بباريس، 23 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط وأصحاب توجهات يسارية، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
وسوف تكون موازنة عام 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. ويأتي تشكيل الحكومة بعد شهور من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الاثنين، احتفاظ وزيري الخارجية جان نويل بارو، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو، بمنصبيهما، في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير (كانون الثاني). وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد الوسطي فرنسوا بايرو (73 عاماً) كُلّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من اليسار واليمين المتطرّف بعد ثلاثة أشهر فقط على تكليفه. وجرت مكالمات هاتفية عدة الأحد بين بايرو وماكرون قبل لقاء في الإليزيه مساء، حسب ما كشفت أوساط الرئيس الفرنسي.
وكشفت تشكيلة الحكومة في نهاية يوم حداد وطني أعلنه ماكرون على ضحايا إعصار «شيدو» الذي ألحق دماراً واسعاً بأرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي. وشهدت فرنسا دقيقة صمت على ضحايا الإعصار المقدّر عددهم بنحو 35 قتيلاً و2500 جريح.
وفرنسوا بايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.
وسعى بايرو إلى تشكيل حكومة متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
وخاض رئيس الوزراء الجديد، زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع حزب الرئيس ماكرون، مهمّته في ظلّ تدنّي شعبيته إلى مستويات قياسية، بعدما أعرب 66 في المائة من أشخاص استطلعت آراءهم «إيفوب - لو جورنال دو ديمانش» عن استيائهم منه.
وشهد الأسبوع الأول من تعيين بايرو في رئاسة الوزراء جدلاً بشأن مشاركته في اجتماع للمجلس البلدي في مدينة بو في جنوب غرب فرنسا، التي يتولّى رئاسة بلديتها، بدلاً من حضور خلّية أزمة حول مايوت.
ورفض «الحزب الاشتراكي» المشاركة في الحكومة الجديدة، ملّوحاً بالسعي لحجب الثقة عنها. وفور الإعلان عن الحكومة، عدَّ رئيس «الحزب الاشتراكي»، أوليفييه فور، في تصريح لقناة «بي إف إم تي في» أن رئيس الوزراء «يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف».
وسخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» (اليسار الراديكالي) في البرلمان، ماتيلد بانو، على منصة «إكس» من «حكومة مليئة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وساهموا في انحدار بلدنا... مدعومة من مارين لوبن والتجمع الوطني» اليميني المتطرف، داعية من جديد إلى حجب الثقة عن الحكومة واستقالة ماكرون.