أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4721126-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D9%88%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%B9%D8%B6%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7
أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
حذّرت أوكرانيا، اليوم الاثنين، من «عواقب وخيمة»، في حال فشل قادة «الاتحاد الأوروبي»، خلال قمة يعقدونها، هذا الأسبوع، في الاتفاق على بدء مفاوضات انضمام كييف.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، للصحافيين في بروكسل، إنه غير «قادر على تصوّر تبِعات إخفاق كهذا»، مضيفاً «لا أريد حتى أن أتحدث عن العواقب الوخيمة التي قد تقع في حال فشل المجلس في اتخاذ هذا القرار»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتحدّث الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بشأن طموحات أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش زيارته للأرجنتين. وقال بيرتالان هافاسي، المتحدث باسم أوربان، أمس الأحد، إن أوربان أوضح لزيلينسكي أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي «تتفاوض باستمرار مع بعضها البعض» بشأن انضمام أوكرانيا. وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو، مساء أمس، إنه تحدّث «بأكبر قدر من الانفتاح» مع أوربان بشأن العلاقات الأوكرانية الأوروبية. وتحدثت وسائل الإعلام الأوكرانية عن «حديث مملوء بالمشاعر». وكان أوربان قد هدَّد مؤخراً بعرقلة آمال كييف ببدء مبكر للمباحثات مع «الاتحاد الأوروبي». وخلال زيارة العمل إلى بوينس آيرس، لحضور مراسم تنصيب رئيس الأرجنتين الجديد خافيير ميلي، التقى زيلينسكي عدداً من رؤساء دول أمريكا الجنوبية، كما تحدّث عن احتمالية عقد قمة بين أوكرانيا وأميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن يلتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، زيلينسكي، في واشنطن، غداً الثلاثاء.
وجَّه وزير الخارجية الروسي رسائل عدة حول مواقف بلاده تجاه التغييرات في سوريا، توحي باعتراف روسي غير مباشر بالتغيير في سوريا، ولم يتطرق إلى وجود الرئيس المخلوع.
كرّر الاتحاد الأوروبي مطالبة تركيا باستيفاء المعايير المؤهلة للحصول على عضويته، ولا سيما مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعبير وسيادة القانون.
بوتين: نسعى لإنهاء الصراع في أوكرانيا وسلوفاكيا عرضت استضافة المفاوضاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5095462-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA
جانب من أعمال قمة قادة «رابطة الدول المستقلة» في سان بطرسبرغ الخميس (أ.ف.ب)
لندن - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين: نسعى لإنهاء الصراع في أوكرانيا وسلوفاكيا عرضت استضافة المفاوضات
جانب من أعمال قمة قادة «رابطة الدول المستقلة» في سان بطرسبرغ الخميس (أ.ف.ب)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن سلوفاكيا عرضت أن تكون بمثابة «منصّة» لمفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، بعد نحو 3 سنوات على بدء الهجوم الروسي. كما تحدّث عن سعي بلاده لإنهاء الصراع، ملوّحاً في الوقت ذاته باستعداده لاستخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى مجدّداً.
إنهاء الحرب
وصرّح بوتين، خلال مؤتمر صحافي، أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قال إنه «في حال إجراء مفاوضات، سيكون من دواعي سروره تقديم منصّة بلده»، مشيراً إلى أن روسيا ليست «ضدّ» فيكو، وهو من الزعماء الأوروبيين القلائل الذين بقوا مقرّبين من الكرملين، وقد زار موسكو في 22 ديسمبر (كانون الأول).
كما أكّد بوتين، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية، سعي بلاده للانتهاء من الصراع في أوكرانيا. في الوقت نفسه، لوّح الرئيس الروسي باحتمال استخدام الصاروخ الباليستي الفرط صوتي متوسط المدى، المعروف باسم «أوريشنيك» مجدداً، مصرّحاً: «لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر». كما ذكر الرئيس الروسي أن موسكو قد تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر.
مفاوضات السلام
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن فرنسا سعت إلى إقامة حوار مع موسكو «حول المسألة الأوكرانية»، من دون مشاركة كييف، في وقت تسري تكهّنات كثيرة حول احتمال إجراء مفاوضات سلام. وما انفكّت الدول الغربية الحريصة على وحدة صفوفها في الدعم المقدّم إلى كييف، تردّد أن ما من قرار يمكن اتّخاذه من دون علم كييف ومشاركتها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي الخميس: «لن أخوض في التفاصيل كي لا أخيّب ظنّ أيّ كان، لكن الزملاء الفرنسيين أطلقوا في عدّة مناسبات نداءات عبر قنوات سرّية، مفادها: دعونا نساعدكم، فلنقم حواراً حول المسألة الأوكرانية، وذلك من دون أوكرانيا». وأشار إلى أنه «بكلّ بساطة حوار حول المسألة الأوكرانية، خلافاً لما انفكّ الغرب يردّده أن ما من كلام عن أوكرانيا من دون أوكرانيا». وقال لافروف: «نحن لم نرفض»، مؤكّداً أن المسؤولين الروس «مستعدّون للإصغاء». وردّاً على هذه التصريحات، قال مصدر في الخارجية الفرنسية إن «السلطات الروسية عهدت إطلاق تصريحات في غير محلّها تهدف إلى استغلال عدوان تتحمّل مسؤوليته بالكامل. وإن أرادت روسيا السلام، فيعود لها وحدها أن تضع حدّاً للحرب». وأردف: «كما تردّد فرنسا منذ بداية الحرب. يعود لأوكرانيا، وهي البلد الذي يتعرّض لعدوان، أن تحدّد التوقيت والظروف التي تريدها لإطلاق مسار مفاوضات. وقد اقترحت أوكرانيا صيغة سلام تؤيّدها فرنسا. ولن يكون السلام المبرم من دون الأوكرانيين سلاماً دائماً في أيّ حال».
ومع اقتراب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تسري تكهّنات متنامية حول احتمال إطلاق مفاوضات سلام لإنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022. وقد تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي سبق له أن تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، في أكثر من مناسبة، إعادة السلام إلى أوكرانيا «في خلال 24 ساعة»، ودعا إلى «وقف فوري لإطلاق النار» ومحادثات. غير أن الالتباس المحيط بهذه الخطّة يثير قلق أوكرانيا التي تواجه صعوبات في ميدان القتال، وتعوّل كثيراً على المساعدات الغربية، وتخشى أن تضطر إلى إبرام اتفاق لا يصبّ في مصلحتها.