بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن مكتب تنفيذ العقوبات التجارية سيكون مسؤولاً عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة، إن ذلك سيساعد الشركات أيضاً على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة، والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى.

وسيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنباً إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي.

وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات، وأعلنت عن 46 إجراءً جديداً ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية.

وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير (شباط) 2023، مقارنة بالعام السابق.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية جانب من طريق رئيسية إلى ناغورني كاراباخ (أ.ف.ب)

معابر «القوقاز» تهدد الحلف الإيراني الروسي... ودعوات لمواجهة «التغيير الجيوسياسي»

يتصاعد دخان خلاف إيراني روسي حول معبر زانجيزور بجنوب القوقاز، في حين يربط سياسيون إصلاحيون ومحافظون بطهران الأمر بمحاولة موسكو عرقلة الاتفاق النووي

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا تمدد الحظر على تصدير البنزين حتى نهاية العام

أعلنت الحكومة الروسية، الأربعاء، تمديد الحظر على تصدير البنزين 4 أشهر، بهدف «الحفاظ على وضع مستقر» للأسعار التي ارتفعت في محطات الوقود بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (قناة الكرملين عبر «تلغرام»)

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد

لفت الكرملين النظر إلى أن الحالة الديموغرافية «كارثية على مستقبل الأمة»، في حين عجزت السياسات المختلفة المنفّذة في روسيا منذ ربع قرن عن زيادة معدل المواليد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

روسيا تخفض النسبة الإلزامية من المبيعات بالعملات الأجنبية للمصدرين

أعلنت الحكومة الروسية أنها خفضت النسبة الإلزامية لكبار المصدرين للإيداع في البنك المركزي للبلاد من المبيعات بالعملات الأجنبية من 60 % إلى 40 %.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تريث أميركي في قضية الصواريخ لأوكرانيا

صورة وزعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجنود أوكرانيين أُفرج عنهم أمس السبت في إطار عملية تبادل جديدة للأسرى مع روسيا (رويترز)
صورة وزعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجنود أوكرانيين أُفرج عنهم أمس السبت في إطار عملية تبادل جديدة للأسرى مع روسيا (رويترز)
TT

تريث أميركي في قضية الصواريخ لأوكرانيا

صورة وزعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجنود أوكرانيين أُفرج عنهم أمس السبت في إطار عملية تبادل جديدة للأسرى مع روسيا (رويترز)
صورة وزعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجنود أوكرانيين أُفرج عنهم أمس السبت في إطار عملية تبادل جديدة للأسرى مع روسيا (رويترز)

انتهت مداولات الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر حول ما إذا كان سيُسمح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، من دون الإعلان عن أي قرار، في خطوة فُسّرت بأنها دليل جديد على أن سيّد البيت الأبيض يتريث بسبب خوفه من إشعال صراع خطير وأوسع. وأوضح مسؤولون أميركيون أن مخاوف بايدن من الإقدام على مثل هذه الخطوة مرتبطة بقلقه من تصعيد الحرب ورغبته في «تجنّب حرب عالمية ثالثة» يلوّح بها مسؤولون روس في حال استهداف أراضيهم بصواريخ غربية بعيدة المدى.

من جهته، هدد ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حالياً، بأن بلاده «بوسعها تدمير كييف بأسلحة غير نووية؛ ردّاً على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى». وأضاف أن «موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك، لكن يمكنها بدل ذلك استخدام أسلحة تكنولوجية (...) لتحوّل كييف إلى كتلة منصهرة عملاقة عندما ينفد صبرها».