الشرطة البريطانية: إصابة امرأة في حادث طعن بجنوب ويلز

إغلاق المدارس المحلية ومرافق رعاية الأطفال

استنفار أمني في جنوب ويلز (الشرطة البريطانية)
استنفار أمني في جنوب ويلز (الشرطة البريطانية)
TT

الشرطة البريطانية: إصابة امرأة في حادث طعن بجنوب ويلز

استنفار أمني في جنوب ويلز (الشرطة البريطانية)
استنفار أمني في جنوب ويلز (الشرطة البريطانية)

أعلنت الشرطة البريطانية إصابة امرأة تبلغ من العمر 29 عاماً طعناً في قرية «أبرفان» بجنوب ويلز، وأنه يجري البحث عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار من موقع الحادث.

ونصحت شرطة جنوب ويلز في بيان أوردته قناة «سكاي نيوز» البريطانية، الثلاثاء، المواطنين بالابتعاد عن المنطقة حتى يتمكن ضباط الشرطة المسلحون من التعامل بشكل فعال مع الحادث.

وأكدت الشرطة أن المصابة نُقلت إلى المستشفى، موضحة أن إصابتها ليست خطيرة. وأُغْلِقت مدرسة ومركز لرعاية الأطفال أثناء تعامل الشرطة مع الحادث، بينما حث الضباط الناس على تجنب المنطقة. وبدأت عملية مطاردة في جنوب ويلز بعد طعن سيدة تبلغ من العمر 29 عاماً في أبرفان.

وذكرت الشرطة أن ضباطاً مسلحين موجودون في مكان الحادث، بينما جرى حث السكان على تجنب المنطقة. وأضاف البيان أن المشتبه به غادر المكان فور وقوع الحادث، ولا تزال التحقيقات جارية للعثور عليه.

الشرطة البريطانية أغلقت الشوارع المحيطة بمكان الحادث (الصحافة المحلية)

ويقوم ضباط مسلحون بتفتيش المنطقة المجاورة. ونُقلت السيدة إلى المستشفى، ولا يُعتقد أن إصاباتها تُشكل خطراً على حياتها. وقد وقع الحادث على طريق موى قبل الساعة 9:10 صباحاً. ويقول المسعفون إن شخصاً نُقل إلى المستشفى. وتقول الشرطة إن المدارس المحلية ومرافق رعاية الأطفال قد أُغْلقت، بينما يستمر البحث.

وقال مركز «ترينيتي» لرعاية الأطفال والأسرة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن حالياً في حالة إغلاق بوصفها إجراءً احترازياً بسبب حادث داخل المجتمع. جميع الموظفين والأطفال في أمان». وقالت ريانون ستيفنز ديفيز، رئيسة مدرسة غرينفيلد، في بيان على «فيسبوك»: «نحن على علم بحادث الشرطة المستمر في أبرفان».

وأوضحت: «أردنا فقط أن نطمئنكم إلى أننا نحافظ على التلاميذ في أمان داخل المبنى بوصفه إجراءً احتياطياً، وأن جميع البوابات المحيطة مغلقة».

وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في ويلز: «لقد استُدعينا اليوم في نحو الساعة 9:10 صباحاً لكتابة تقارير عن حادث في أبرفان» وأُغْلقت مدرسة ومركز لرعاية الأطفال أثناء تعامل الشرطة مع الحادث، بينما حث الضباط الناس على تجنب المنطقة». وذكرت الشرطة أن شرطيين مسلحين موجودون في مكان الحادث، بينما دُعي السكان إلى تجنب المنطقة. وأضاف البيان أن المشتبه به غادر المكان فور وقوع الحادث، ولا تزال التحقيقات جارية للعثور عليه. وتعمل الشرطة على تفتيش المنطقة المجاورة.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
آسيا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»

عقب إلقاء القبض على اثنين للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش» بولايتي هامبورغ وشليزفيج-هولشتاين، تم إيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

«الشرق الأوسط» (كارلسروه )
أوروبا حالة استنفار في العاصمة بروكسل إثر إنذار إرهابي (متداولة)

بلجيكا تفتش 14 منزلاً في تحقيق لمكافحة الإرهاب وتحتجز 7 لاستجوابهم

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الخميس، إن الشرطة فتشت 14 منزلاً في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب، مضيفاً أن 7 أشخاص احتُجزوا بغرض استجوابهم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.