بابا الفاتيكان المتوعك صحياً يلقي عظته الأسبوعية من مقر إقامته

يظهر البابا فرنسيس على شاشة في ساحة القديس بطرس وهو يلقي عظته من كنيسة سانتا مارتا في الفاتيكان (رويترز)
يظهر البابا فرنسيس على شاشة في ساحة القديس بطرس وهو يلقي عظته من كنيسة سانتا مارتا في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان المتوعك صحياً يلقي عظته الأسبوعية من مقر إقامته

يظهر البابا فرنسيس على شاشة في ساحة القديس بطرس وهو يلقي عظته من كنيسة سانتا مارتا في الفاتيكان (رويترز)
يظهر البابا فرنسيس على شاشة في ساحة القديس بطرس وهو يلقي عظته من كنيسة سانتا مارتا في الفاتيكان (رويترز)

قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرنسيس المتوعك صحياً سيؤدي الصلاة ويلقي عظته الأسبوعية اليوم (الأحد) من الكنيسة الصغيرة في مقر إقامته بالفاتيكان بدلاً من الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس كما هو معتاد.

وتوجه البابا للمستشفى في روما أمس (السبت) لإجراء فحص قال الفاتيكان إنه أسفر عن استبعاد وجود مضاعفات في الرئة بعد إصابته بالإنفلونزا، مما أجبره على إلغاء ارتباطاته، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الفاتيكان اليوم (الأحد) إن البابا سيوجه رسالته المعتادة في منتصف النهار من الكنيسة في مقر إقامته لتجنب الخروج في الرحلة القصيرة إلى القصر. وكان الجو بارداً في روما صباح اليوم (الأحد) بشكل أكثر من المعتاد في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الفاتيكان إن الرسالة ستبث على شاشات عملاقة للحشود المتجمعة في ساحة القديس بطرس، وكذلك على قنوات التلفزيون والإنترنت المعتادة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالة البابا البالغ من العمر 86 عاماً.

ولا يزال السفر إلى دبي يوم الجمعة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ مدرجاً بجدول مواعيد البابا.

ولم يقرأ فرنسيس خطاباً معداً لاجتماع مع حاخامات أوروبيين هذا الشهر بسبب إصابته بنزلة برد، لكنه بدا بصحة جيدة خلال اجتماع مع الأطفال بعد ساعات.

وفي يونيو (حزيران) خضع البابا لعملية جراحية لفتق في البطن، وقضى تسعة أيام في المستشفى. ويبدو أنه تعافى تماماً من تلك العملية.



بوتين: بايدن يحاول خلق صعاب لترمب

ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
TT

بوتين: بايدن يحاول خلق صعاب لترمب

ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وعبر عن اعتقاده أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول خلق صعاب له مع روسيا.

ووصف بوتين في تصريحات للصحافيين بعد قمة في كازاخستان، ترمب بأنه سياسي محنك وذكي، وتساءل عما إذا كان آمناً بعد محاولات اغتياله.

وذكر بوتين، من جهة أخرى، أن بلاده ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لديها في مواجهة أوكرانيا إذا حصلت كييف على سلاح نووي. وجاء هذا التصريح بعدما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأسبوع الماضي بأن بعض المسؤولين الغربيين الذين لم تحدد أسماءهم، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن قد يمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل تركه الرئاسة.

ميدانياً، انقطعت الطاقة عن أكثر من مليون أوكراني في ظلّ تدنّي درجات الحرارة إلى حدّ التجمّد بعدما أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ «كروز» وطائرة مسيّرة على بنى تحتية مرتبطة بالطاقة في أنحاء أوكرانيا. وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، بما سمّاه «التصعيد الحقير» لموسكو، متهماً الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة داخل بلاده بـ«الذخائر العنقودية» في هجوم ليلي كبير. ودعا زيلينسكي حلفاء بلاده إلى «ردّ حازم» على «ابتزاز» نظيره الروسي الذي هدّد قبل ساعات من ذلك بضرب كييف بصاروخ «أوريشنيك» الاستراتيجي الجديد. وقال زيلينسكي إنّ «أيّ ابتزاز من جانب روسيا يجب أن يُقابَل بردّ حازم».