بوتين: بايدن يحاول خلق صعاب لترمب

قال إن روسيا ستستخدم «كل أسلحتها المتاحة» إذا حازت أوكرانيا «النووي»

ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
TT

بوتين: بايدن يحاول خلق صعاب لترمب

ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)
ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وعبر عن اعتقاده أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول خلق صعاب له مع روسيا.

ووصف بوتين في تصريحات للصحافيين بعد قمة في كازاخستان، ترمب بأنه سياسي محنك وذكي، وتساءل عما إذا كان آمناً بعد محاولات اغتياله.

وذكر بوتين، من جهة أخرى، أن بلاده ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لديها في مواجهة أوكرانيا إذا حصلت كييف على سلاح نووي. وجاء هذا التصريح بعدما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأسبوع الماضي بأن بعض المسؤولين الغربيين الذين لم تحدد أسماءهم، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن قد يمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل تركه الرئاسة.

ميدانياً، انقطعت الطاقة عن أكثر من مليون أوكراني في ظلّ تدنّي درجات الحرارة إلى حدّ التجمّد بعدما أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ «كروز» وطائرة مسيّرة على بنى تحتية مرتبطة بالطاقة في أنحاء أوكرانيا. وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، بما سمّاه «التصعيد الحقير» لموسكو، متهماً الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة داخل بلاده بـ«الذخائر العنقودية» في هجوم ليلي كبير. ودعا زيلينسكي حلفاء بلاده إلى «ردّ حازم» على «ابتزاز» نظيره الروسي الذي هدّد قبل ساعات من ذلك بضرب كييف بصاروخ «أوريشنيك» الاستراتيجي الجديد. وقال زيلينسكي إنّ «أيّ ابتزاز من جانب روسيا يجب أن يُقابَل بردّ حازم».


مقالات ذات صلة

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تحليل إخباري فون دير لاين بعد مصادقة البرلمان الأوروبي على تشكيلة المفوضية الجديدة بستراسبورغ في 27 نوفمبر (رويترز)

تحليل إخباري المفوضية الأوروبية الجديدة تباشر مهامها وسط هواجس أمنية واقتصادية

يمرّ الاتحاد الأوروبي بأصعب المراحل منذ تأسيسه بسبب الانقسام غير المسبوق تحت وطأة الانحسار الاقتصادي والسياسي في ألمانيا وفرنسا.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يوافق على موازنة ترفع الإنفاق العسكري إلى مستويات قياسية

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطط موازنة ترفع الإنفاق العسكري لعام 2025 إلى مستويات قياسية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو للانتصار في الحرب ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا زيلينسكي وكالاس في كييف الأحد (أ.ف.ب)

زيلينسكي يرهن التفاوض مع روسيا بـ«ضمانات غربية» واستمرار الدعم العسكري

وصل رئيس المجلس الأوروبي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى كييف الأحد مستغلين اليوم الأول من توليهما منصبيهما الجديدين لدعم أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع عبر الفيديو مع رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي في كييف الاثنين (أ.ف.ب)

زيلينسكي يعرض تنازلات مقابل «حماية الناتو»

أظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحاته الأخيرة، ليونة حول استعداده لوقف إطلاق النار، بينما تواجه أوكرانيا ضغطاً مزداداً على طول الخطوط الأمامية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

اتهام 3 في السويد بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»

جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)
جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)
TT

اتهام 3 في السويد بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»

جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)
جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)

قال الادعاء العام في السويد، الاثنين، إنه وجّه اتهاماً إلى ثلاثة أشخاص بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش».

وذكرت هيئة الادعاء العام السويدية، في بيان، أنها وجهت أيضاً إلى الثلاثة وإلى شخص آخر تهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية، وأن الجرائم المشتبه بها وقعت بين سبتمبر (أيلول) 2023 ومارس (آذار) 2024.

جنود من الشرطة السويدية (متداولة)

وأضافت: «أظهر التحقيق أن الجرائم الإرهابية لها صلات دولية بتنظيم (داعش)، وخاصة في الصومال، وأيضاً بأشخاص يخضعون للتحقيق بالخارج في قضايا تتعلق بالإرهاب».

كما أشارت لوائح الاتهام إلى أن المتهمين الثلاثة امتلكوا مسدساً يُعتقد أنه كان مخصصاً لارتكاب أو تسهيل جريمة إرهابية، بالإضافة إلى سلاح صاعق كهربائي جى تصنيفه على أنه أداة مساعِدة للجريمة.

وكان الهدف من الجريمة إثارة الخوف الشديد بين السكان، وزعزعة وتدمير البنى السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية بالسويد، باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وفقاً للوائح الاتهام.