ماكرون لنتنياهو: عدد الضحايا المدنيين «كبير جداً» في غزة

الرئيس الفرنسي أدان أعمال العنف ضد فلسطينيّ الضفة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لنتنياهو: عدد الضحايا المدنيين «كبير جداً» في غزة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «عدد الضحايا المدنيين كبير جداً» في قطاع غزة، مذكراً إياه بـ«الضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان»، على ما أعلن قصر الإليزيه الأحد.

ووفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، تحدث ماكرون أيضاً إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً له أنه «يدين أعمال العنف (...) ضد المدنيين الفلسطينيين» في الضفة الغربية.

وأعلنت فرنسا، في وقت سابق اليوم، أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعالج ما يصل إلى 50 طفلاً من القطاع الفلسطيني في المستشفيات الفرنسية في ظل تأزم الوضع الصحي في اليوم الـ44 من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

وأعلن ماكرون عبر منصة «إكس» إرسال 10 أطنان من الشحنات الطبية جواً، وأن حاملة المروحيات «ديكسمود» تستعد للإبحار إلى مصر، مبدياً استعداداً لاستقبال مرضى ومصابين للعلاج في المؤسسات الاستشفائية في فرنسا. وأمام «حالة الطوارئ بالنسبة لسكان غزة»، وعد الرئيس الفرنسي بأن «الأطفال المصابين أو المرضى... الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة» يمكن «علاجهم في فرنسا» إذا كان ذلك «مفيداً وضرورياً»، موضحاً أنه «يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضاً في مستشفياتنا».


مقالات ذات صلة

ترمب: هجوم 7 أكتوبر «ما كان ليحصل لو كنت رئيساً»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال فعالية تكريم ضحايا السابع من أكتوبر (أ.ب)

ترمب: هجوم 7 أكتوبر «ما كان ليحصل لو كنت رئيساً»

أكّد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة أنّ هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 «ما كان ليحصل» لو كان رئيساً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»

تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»

حلّت، أمس، ذكرى مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» التي تعد أكبر هجوم شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وتحول راهناً إلى حرب متعددة الجبهات عبّرت عن نطاقها صواريخ

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي (د.ب.أ)

نتنياهو يتعهد بـ«مواصلة القتال» في ذكرى هجوم 7 أكتوبر

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«مواصلة القتال» حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام في قطاع غزة، وذلك في كلمة إلى الإسرائيليين (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)

ترمب: قطاع غزة يمكن أن يصبح «أفضل من موناكو»

رأى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب الاثنين أن قطاع غزة قد يصبح «أفضل حتى من إمارة موناكو» عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين مع الرئيس الفيتنامي تو لام خلال حفل توقيع عقود بين الطرفين في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

الخلافات الفرنسية - الإسرائيلية بشأن حرب غزة ولبنان عميقة

الخلافات الفرنسية - الإسرائيلية عميقة، والاتصالات بين ماكرون ونتنياهو لا تقرب الطرفين، ووزير خارجية فرنسا يحذر: الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

ميشال أبونجم (باريس)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
TT

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «قيصر» في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إن العميل السابق في جهاز المخابرات السوفيتية أعاد لروسيا وضعها القوي، وسينتصر على الغرب في حرب أوكرانيا.

وحسب «رويترز»، فإن بوتين الذي تولّى أعلى منصب في الكرملين بعد 8 سنوات فقط من انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، هو أطول من تولّى رئاسة البلاد منذ جوزيف ستالين الذي توفي في منزله الريفي خارج موسكو عام 1953، عن 74 عاماً.

ووفقاً لاستطلاعات رأي روسية، فإن بوتين الذي يصفه قادة غربيون بأنه مستبد وقاتل ومجرم حرب، زادت شعبيته في بلاده منذ أمر بإرسال آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وكتب ألكسندر دوجين، وهو باحث ومفكر معروف بأفكاره المتطرفة، والذي يدعو منذ فترة طويلة إلى توحيد المناطق الناطقة بالروسية وغيرها في إمبراطورية روسية جديدة شاسعة: «فليحفظ الرب القيصر».

وأضاف دوجين، الذي يقول أيضاً إنه يتعيّن أن تكون أوكرانيا جزءاً من الإمبراطورية الجديدة، في تهنئة عيد الميلاد التي نشرها عبر قناته على تطبيق «تلغرام» للتراسل في منتصف الليل: «يحكم بوتين البلاد بثقة وهدوء، وسيظل الوضع دائماً على ما يرام كما هو عليه».

ووعد بوتين - الذي وُلد في ليننغراد بعد 7 سنوات فقط من الحرب العالمية الثانية - الروس بالانتصار في حرب أوكرانيا، التي وصفها بأنها صراع بالوكالة بين روسيا المقدسة والغرب المتغطرس، الذي يقول إنه أذلّ روسيا مع انهيار الاتحاد السوفيتي.

ووفقاً لتقرير نشرته، الاثنين، مجموعة مينشينكو الاستشارية ومقرّها موسكو، فإن الروس ينظرون بشكل متزايد إلى بوتين بوصفه شخصية تمكّنت من تحويل النظام العالمي لصالحهم.

وأضافت المجموعة: «في السياسة الداخلية يضيف بوتين كل عام سمات جديدة للصورة النمطية عنه بوصفه مبدعاً، ينشئ نسقاً عالمياً جديداً تحظى فيه روسيا بمكانة جديدة تماماً».

وتتقدم القوات الروسية في أوكرانيا، وقد زاد بوتين من الإنفاق الدفاعي إلى مستويات الحرب الباردة.

وفي الوقت الراهن تسيطر روسيا على ما لا يقل عن خُمس أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في عام 2014، وحوالي 80 في المائة من دونباس بشرق أوكرانيا، ونحو 71 في المائة من خيرسون، و72 في المائة من زابوريجيا.